^إنـكسار^

359 38 15
                                    

تَـايهـيونغ :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـايهـيونغ :

إستيـقظت الشـمس وهـيّ بِـفراشي أعبـث بِـخُصلاتِـها يَـميناً وَيـساراً.. بِـهدوء ، لا أريّدها أن تستيـقظ.. أريد أن أستـمتع بـوجـهها الـهادئ !

وَلـكنها بَـدأت تًـستـفيق وتقـطع مُـتعتيّ في النَـظر

تـهامست بِـجانب أُذنـها مُقـترباً " صَـباحُ الخَـير "

إبتـسمت وتسـألت ليّ بِـكسل " كَـم الـساعه ؟ "

نَّظرت بِـ ساعة الـحائط أَخبـرهـا " الـواحِـده.. مَـر الصبّاح سَـريعاً "

فَـتحت عينيـها أماميّ مُـسرعه.. لا افّهم ما سبب سُـرعتها وهيّ تعتّدل " اللـعنـه ! "

نَـظرت أليـها مُـحاولاً الفِّهم " مَـاذا هُنـاك ! "

" أقـسم لَـك تايّهيونغ لا وَقـت للتـفسير "

" أخبرينيّ شيّئاً حتـيّ.. هل حدث شئ ! " حاولـت الفِـهم وَلـكنها أقتـربت تُـقبلنيّ وتَـرحل..

سَـمعت فَـقط صَـوت الـباب وَهـو يُـصفع بٍـ الأسـفل فَـ ركـضت أليّ النَـافِـذه لـ أجدها تُـسرع في طَـريقـها

لابـد أنه امـراً مُتـعلقاً بِـ والّديهـا..

ألتـففت أخذ نَـفساً عميـقاً مُـحبطاً " لنـبدأ بِـ التنـظيف "

كُـنت ادور بِـ المنزل أُنـظفه.. وَلـكنهـا كانت تَـدور بِـعقليّ..

وَصـلت لـ حديقتيّ الـمُميـزه.. مَـليئـه بـ الـزُجـاج
اوه.. لقد خدشتـنيّ وَاحـده من الـزَجـاجات !

تبـاً..
سـ أفعل كُـل شئ لَـ نفسيً..

مًـر يوميَن.. لََم تََظهر بَِهمـا
عُـدت لـ وَحـدتيّ الـمُعتـاده.. وأيـن الـتيّ كَـانت تَـسكنـها ؟ أختـفت منـها.. رُبـما فَـعـلت شيـئا خاطئاً

أو كَـ العاده انـا سَـيد نَـحس كَـما يُـلقبـوننيّ الجَـميع

سَـ أُصبـح كَـ الأبلَه يَـنتـظر فيّ الـنافِـذه
وكَـأنه ينتـظر نَـفسًه

وَلـكن طَـفح الكَـيل
سَـ اخرج.. اللـيله مُـظلمه ، وَلـكن سَـ أبـحث عًَنها

إرتـديت مِـعطفيّ وفَـتحـت الـباب

ألتـففت أُغـلقه لـ اجـد الُـصراخ خَـلفيّ
" هَــااا هوو ! "

ألتّففت اُحاول الـفهم لـ اجد العَـديد مَِن زُجـاجات الـكحـول تنـقذف نَـحويّ وًقـد إزدادت هذه المَـره

حِـين وَجـدونيّ ، وَجـدوا أن قَـتليّ سيـكون أفـضل

إنـكمـشت ارضـاً في ذًاتيّ كَـ الـطفل
اريّد أنـقاذ.. أو اريـد الّموت !

كَـم أن الـبشر بَـشِعون حَـقاً..
كَـان جَـسديّ يتـلقيّ تِـلك الـزَجـاجات وَيَهتز مُتألّماً.. يَـديّ أصبّحت دِمـاء وَبـعضهـا أصابـت وَجـهيً

النَـجده.. رجاءً تَـوقّفوا !

أنتـهت مُتـعتـهم فَـقط.. حيـن نَـفذت زُجاجات المَـدينه بيّ .

اتّالـم اكثـر ممـا تَـألـمت بِـذلك الـحادث
جميـع أطَـرافيّ دِمـاء ! وَلَن اجـد طِـيلة عَُمريّ مََن يَُنقذنيً .

« 30 دِيــسِـمبــر ، أنـكسرت فُـرصتـيّ للـحياه »

 Special Human | Taelice ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن