تَـايهـونـغ :
تتـذكر الـكوب الذيّ لَـن أتـذوق غَـيره ؟
تبـاً لَـم يَـكن الأخيـر بينـنا..للّمساء إليّ ان نََظرنـا إليّ الـزُجـاجـه الفـارِغه بِـثقل
" هَـ.. هل أنـ.. أنهينـها.. حَـ.. حقاً ؟ " تِـلك المُـشاغِـبه تَـسال وانا مُـتأكـد أنـها لا تََعيّ مَـا تَـقول
وَلـكني لّم أفـرق عنـها إنـشاً.. كَُنت كَـ الميـت يُـغمض عينيـه بِـكسل وكَـأنيّ لم أنـم لتـسع اعوام !
" هـاا.. يَـ..يًـجب.. أن.. أذهــب ! " كًـانت تُـربط علي كَـتفيّ بينّما تُـحاول الـوقـوف..
أمَـسكت يَـدهـا بِـما تبـقيّ من قَـوتيّ وصَـدمتـها بِـجسديً..
لَـقد إستـفقنا فَـجأه ونَـظرنـا بِـ أعيّـن بعـضنـا.. رُبـما غَـرقنـا
لَـقد كَـانت لـحظه رُبمـا وَلـكن حِـين أُجيـب.. سأقول أنـها سنـوات !
أقتـربـت ببـطئ.. ربـما كُـنت أرتـعش خَـوفاً من ردة فِـعلـها ولـكنـها لَـم تَـدُم كَـثيراً..
أنـفزعا كِـلا جَـسدينـا ونَـحن نَـسمع صَـوت تَـكسير علي جُـدران مَـنزليً..
حَـتي أني أرى الـزُجـاج المُـنكسر مـن النَـافذِه !
بللـت شـفتيّ نَـاظراً للـجهه الأخـريّ بِـضيق وبَـعض من الإحـراج.. لَـم أَكُـن أريـد أن يَـحدث هَـذا امَـامـها..
" مَـاهذا ؟!! " صَـرخت وًلـكنيّ اشـعر بِـ إهتـزاز جسـدها الخائـف مع كُـل زُجـاجه تُـقزف بـ الجـدار
نَـظرت إليّ تنتـظر الإجـابه " تـايـهيونغ ! "
نَـظرت إليـها وَوقـفت اُغـلق أستـار النَـافِـذه..
فَـوقفـت امَـاميّ وَلازالت تُـريد الإجـابه..
فَـ اعطـيتها مَـا تُـريد بِـهدوء ." يَـشربون مَـساءاً ويُـلقون الّزُجـاج بمنـزليّ.. كَـنوع مِـن فَـك النَـحس أو بمـعنيّ أدق.. الـموت ! يُـجبروننيّ كُـل لـَيله علي المُـغادره ، وَلـكن ليـس لديّ مَـكان آخـر ، هذا كُـل ما أمـلُك.. فَـ أُضـطررت لأن اعتاد "
أقتـربت مِـنيّ تََنظر بِـعينايّ وتَـضع يَـدها علي وَجـهيّ واشـعر بِـ إهتـزازِهـا أيـضا.. الـصوت يَجـعل الجَـسد يَـموت خَـوفاً ، وَلـكنيّ إعتـدت..
وَضـعت يَـدي أعلي يَـدهـا أُزيـحها بََعيداً عن وَجـهيّ " لَـستيّ مُـضطره لـ فعل هذا "
سَـرت للأمـام قَـليلاً علي الاقـل بَـعيداً عنـها " سيـهدؤن بَـعد قَـليل.. ستـسطيعيـن حينـها الـذهاب بِـ امـان , لِـيسا "
أمـسكت يَـديً فَـجأه وصَـدمت جَـسديّ بِـ الحائـط تُـقبلّنيّ.. ألتـصقت شَـفتيّنا ببّعضها ، لا اشَـعر بِـ ذاتيّ
كُـنت أُقبلـها أيـضاً كَـ الذيّ سيـبتلـعها بِـ فـم وًاحِـد
لم يَـعد يَُهم الـصوت.. فَـ صوت قَـلوبِـنا اعليً
« لَـيلـة دِيــسمبــر ، قُـبلة خَــوف »
أنت تقرأ
Special Human | Taelice ✔
Romance^قًـصيره^ تَـظن نَـفسك في الـبِـداية نَـجوت.. وَلـِكنك بِـالحقـيقه قَـابلـت أنسـانٌ مُـميزاً Kim Teahung Lalisa Manoban STARTED : 25 DECEMBER 2021 END : 14 JAUNUARY 2022