^أقـدارنـا^

329 37 4
                                    

لِـيسا :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لِـيسا :

لَـن تُـقارن سَـعادتـيّ بِـ سـعادة أيّ أحـد علي وَجـه الارض حِـين اخَـرج الـخاتم امـام عَـينيّ..

كَـانت لَـديّ طَـاقـه لتـدمير الـعالم سَـعاده.. حَـتيّ أنيّ كِـدت أقفـز من اللُـعبه من الفَـرحه !

وَلـكن أُريـده أن يَـعرف " تَـايــهيونغ.. "

رد عليّ مُـحاولاً فِـهم أرتبـاكيّ " إذَا.. إذا كُـنتِ غَـير مُـستـعده.. لـ.. لا ، آآ ، لَـا أقـول شئ.. أنـ.. أنه بالاخيـر قرارك "

أغمـضت عيني أُحـاول أخَـد نَـفساً وأرتـب كلمـاتيّ قَـبل الـخروج

أود وَضـعه.. اود الـزواج مِـنه وَلـكنك مِـسكين تَـاى

" نَـحن هُنـا الـيوم.. لـنكشف أسـرارِنـا لبـعض , صَـحيح ؟ "

هز راسـه بِـبراءه.. خائـف من مَـا سأقول ، أشـعر بِـه !

" تتـذكر في أول لـقاء لنـا حيـن سألتنيّ لِـماذا تَـحدثتيّ لي ؟ تتـذكر الإجابـه ؟ "

صَـمت قَـليلاً يُـحاول التَـذكر ..

وَلـكن فتايي الجَــيد تَـذكر

" أخبـرتنيّ انـكِ تتـعرفيـن علي الجمـيع وأنا اول الضَـحايا "

" لَـيس هَـذا الـسبب الـوحيـد تاى.. "

سَـمعت صَـوتَه يُـحاول أظـهار انـه طَـبيعيّ وَلـكني اعـرف أنه يبـكيّ ويَـرتجف خَـوفاً " ليـسا.. رجاء. لا تَـقوليّ شئ سئ.. أنا فيّ حاجه لـ كُـل ثانيـه انتِ بِـجانبيّ بِـها "

اغمـضت عينيّ اُحاول الّهدوء وأبداء الامـر عاديـاً وَلـكنيّ اُقـسم اننيّ لا اشـعر غيـر بـ الدموع تنـهار من عَـينيّ

" لا مَـفر.. تاىّ ، كَـما أعتـدت علي الـزَجـاج ! انا ايـضاً اعتـدت علي الألـم .. "

" أيّ الـم ؟ " كَـان يَـسأل بِـحرقه وارىّ دَمـوعه قَّبل حتـيّ أن أُخـبره بِـالأمـر

" أنا مــَريـضه قَـلــب.. بَِمرحلـه مُـتأخره ، حِـين أخبرتك اننيّ جازفت لـ أجلك ، كَُنت بـ غيبوبه ! وَهـذا الـسبب وَراء أنيّ اتـعرف علي الـجميـع.. اريـد ان يَـحضر جنازاتيّ الكَـثيـر "

هز راسـه بِـقوه وابتـعد لـنهاية الدائـره بـ اللُـعبه..
يَـصرخ وَيـبكيّ " لا.. لـن يَـحدث هَـذا ! ، الـخطأ فيّ.. انا هَـو الـخطأ.."

حاولـت الأقتـرب بِـهدوء مِـنه وَلـكنه صَـرخ " أبـقيّ بَـعيده !! ، لا تَـقتـربي مِـنيّ !.. ستـموتيـن ! "

" تَـاى لا تَـفعل ذَلـك.. لَـست الـسبب بِـمرضيً ، أنـه وراثيّ عَّزيزيّ ! "

هز راسّه مره أخريّ وانـكمش علي ذًاته كَـ الرضيـع بِـ رَحِـم أُمِـه " كَـان خـطأ.. انا هَـو الـسبب ، ابيّ مات بـسببيّ واختيّ وأُمـي ! أيّ احـد يَـقتـرب مِـنيّ يَـمـوت.. لََن أسّمح لَـكِ بِـ الإقتـراب.. لو لم تُـقابليـننيّ لـكـان قَـدرك ان تَـعيشيّ ، أبتـعديّ وَحـسب "

وَلـكنيّ لَـم آبـه لـ أيـه حـروف يَـقولـها.. يَـقول تُـراهـات وَحـسب ، إنـه غَـير وَاعيّ

" انـظر تايّ.. لم اَكـن اعرفك ولا اعـرف قِـصتـك ، وَكـان لـديّ الـمرض مُـنذ صَغـرى.. قَـدرنا عَـزيزيّ أن اكـون بِّعـناقـكك.. "

" إذَا أبتـعدتيّ عَـن عنـاقيّ ستـعيـشيـن ! "

تَـوقـفت اللُـعبه.. أنتـهيّ الـوقـت..
وَقـف يَـركض مُـسرعاً إليّ الـطريق

وأنا أركـض خَـلفه وأصـرخ لَـيتـه يَـسمـعني " رجاءً تَـاى.. أِ.. أسـمعني ! "

لا يَـجب عليّ الـركض.. وَلـكنيّ سَـ أركض أليّ ان تَـتوقف..

ستـتوقف قَـداماك.. او يتـوقف قَّلبي !

أخـذت نَـفساً عَـميقاً غيـر مُـحتمـل اصـرخ " تـاااى ! "

تَـوقـفت لم أًعـد احتـمل.. أشـعر أن قَـلبيّ سيـخرج من مَـكانـه..

وَبـ الكاد جَـثيـت علي الأرض آخـذ نَـفساً.. لِـمَ أحتـمل المُـداومـه !

سيتـوقف قَـلبي.. وَلـن تتـوقف قَـدمـه !

« لَــيل بِــداية الـعام ، قَـدرنا هَـو عائِـقنا »

 Special Human | Taelice ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن