^إنـه مَـلعــون ^

523 39 16
                                    

تَـايهـيونغ :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـايهـيونغ :

هل جَـيد ؟ لا أنـه قَـبيح ! لأُبـدله بِـغيـرِه
مَـرت سَـاعه بـوقتـها وأنا أُبـدل بَـين تِـلك المَـلابِـس
لَـم تَـخرج مَِن اعـوام

وَفـجأه تَـوقفت..

تَـذكرت مَـن أكـون !

حَـالـما تتـلامس قَـدميّ مَـع أرض الشـارع
سأعـود مَـره أُخـريّ

لا يَـوجـد سبب لِـ أكون أنسـاناً بَـين الـبشر
سأكتـفيّ بِـوحـدتيّ.. وسأهـرب للـفِراش

OO

لِــيسا :

لا أشـعر أنـيّ أسـير علي الأرض.. لا أريّ أماميّ
أسيـر كَـ الميته

الـورقه تتـلاعب بَـين اصَـابِـعيّ
لَـن اهتـم إذا أختـلطت بِـ الـهواء وَرحـلت.. سأفـرح

خَـطيت بِـقدميّ خَـارج الَمشفيّ
يوم جَـديد مَـره أُخـريّ وأمّطار ثَـلجيـه

نََظرت لِـ أعليّ أتّمنيّ أن تَـحدُث مُّعجـزه الآن
وَلّكننا لسًنا بِّـ زمن الّمُعّجزات

الـواقـع يُـسيـطر بِـشكل أكبـر
الألّم والـحُزن لَـم يَّعد شئ غيـره في دَفاتـر قَـلوبنا

مَـن يَـستـطيع تَـغيره !
أنه وَاقِـع

جَـائتنـيّ فِـكره جَـيده.. ذَلـك الشـاب
مَـا كان إسمـه ؟ ، نَـعم تايـهيونغ !

اخبـرني انه يَـسكن خَـلف المَـشفيّ
سأذهـب إليـه حَـتمـاً.. رُبّما نتـشارك الأمـطار

كُـنتُ كَـ التائِـهـه بَـين البيـوت
غيـمة الـهدوء تُـسيطر علي الـحيّ

هل دَخـلت بَـيتاً للـرُعب أم ماذا !

واخيــراً.. رايت شَـبحاً يَـجلس امام منزلـه

أقتـربت من الـسيده الجَـالسه إبتـسم بِّهدوء
" عُـذراً سَـيدتىّ.. سأسـلك عن احدهم بِـهذا الـحيّ ، يُـدعيّ تَـايهـيونغ "

تَـحولت المَـرأه للـحاده في مَـعالِـمها.. وكَـانـيّ أسألـها عََن مُـجرم هارب ولَـيس شاب يبـدوا كَـ الطـفل

" وَظـهر للّنحس أقارب.. هذا المَـنزل يا فتاه ، ولَـكن أَخـبرك بِـشئ.. أذا كُـنتِ صحفيـه او لا تَـعرفيـه ، مَِن الأفـضل الا تَـقتربيّ أنـه مَـلعون "

إنـزعجت من حَـديـثها.. بِـ التأكيـد لا تتـحدث عن الذيّ قابلتـه امـس.. لَـقد كــَان طِـلقائيـاً لطـيفاً
" لابـد انـكِ تتـحدثيـن عن آخـر.. "

" لا يَـوجد بِـحينا غيـر ذَلـك بِـهذا الأسـم "

حسـنا.. تِـلك السَـيده لم لارتـحٍ لَـها
لـ اودعـها وأذهـب " أشـكرك.. "

ألتـفت راحِـله عَـن تٍـلك الـسيده قابل وَجـهيّ مَـنزله حَـسب وَصـفها

طــابق بَـسيط وحَـديقه مُزهِـره وعُـشب اخَـضر يُـظهـر الـروح بِـ المَـنزل البَـسيط
وَلـكن سَـورِه.. عَـليه حروف مَـكتوبةً بِـخط الـيد

سَـيد نَحـس..
جالب الـحظ الـسئ..
مَـلعون

مَـا هـذا !

رَمـشت بِـعينيّ مُـنزعـجه من الكَـلام واتـجهت لِـ قلب المَـنزل

شَـققت طَـريقيّ وطًـرقت علي البَـاب مرتيَن
وأنتـظرت



« 27 دِيـــسمِـبر ، لـنتـشارك المَــطر »

 Special Human | Taelice ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن