STARY || Taennie [الجزء الأول مكتمل]

CHAPITRE 11

#Stary 🥀
Part 11

"لَيَتٌ أمًيَ وٌ أروٌرآ مًعٌيَ فُيَ يَوٌمً کْهّذِآ"

نطقت أليخاندرا بإحباط تناظر إنعكاسها على تلك
المرأة بينما جيسو ترتب طرحتها البيضاء إستعدادا
لهذا اليوم المنتظر

حان موعد زفافها من  فتى أحلامها و كم إفتقدت
أفراد عائلتها في هذه اللحظة ليتهم كانو هنا ليكملنا
الجزء المفقود في سعادتها و لكن لا يمكن للمرء أن
يحصل على كل شيء في حياته أليس كذلك؟

"إعٌتٌقدتٌ إنِنِيَ وٌ رفُآيَلَ کْآفِيَآن"

قالت جيسو بعبوس تدعي الحزن أمام أليخاندرا
فمنذ ذلك اليوم ظلت الفتيات على تواصل تساندان
بعضهما البعض بعد ذهاب أرورا

"بًطِبًعٌ أنِتٌمًآ کْذِلَکْ أنِآ فُقُطِ....إشُتٌقُتٌ لَهّمًآ"

حاولت أليخاندرا التظاهر بقوة طوال اليوم كي لا
تشعر بفقدان عائلتها لكن ذلك لا يزال يؤلمها
فالواقع لم تكن تنوي أن تظهر ذلك لجيسو المسكينة
حاولت إسعادها بجميع الطرق فقط كي لا تفسد يومها

"هّلَ أخِتٌيَ آلَجّمًيَلَةّ جّآهّزٍةّ"

نطق رفايل بإبتسامة فخورة فور دخوله للغرفة التي
تتواجد بها حبيبته و أخته الصغرى التي ستتزوج
بعد دقائق

كيف علم بأمرها؟
هذا هو السؤال الذي يدور في أذهاننا

... قبل يومان...

منذ أن علم رفايل بهروب أليخاندرا حاول إيجادها
بكل الطرق لكن لم يكن لها أي أثر كأن لأرض إنشقت
و إبتلعتها

لكن في ذلك اليوم كان رفايل يتبع جيسو بتخفي
بعد أن رأها متجهة لطريق مختلف عن طريق
منزلها إنتابه الفضول حتى رأها تطرق باب منزل
بسيط بجانب وادي وسط الطبيعة تخفيه الأشجار
المحيطة به

و فور أن فُتح الباب حتى يصدم بأخته تحضن جيسو
و تستقبلها لتدخل لذلك المنزل و تغلق الباب خلفها

إنساق لإنفعاله و لم يستطع أن يقف ساكنا إتجه
بخطوات غاضبة بإتجاه ذلك المنزل و طرقه بقوة
و لو لم تفتحه الأخرى لكان قد كسر على يده

مليون سؤال راوده ما أن ناظر تلك التي إبتلعت
ريقها فور أن فتحت الباب ترمقه بجفاء أخفضت
رأسها تشيح عيناها من عليه و تنحت تفسح له المجال
لدخول

و فور دخوله باشر بعرض أسئلته واحدة تلو الاخرى
على اللتان أمامه مطالبا بتفسيرات عديدة و هذا ما حدث بالفعل

حاولت جيسو و أليخاندرا أن يشرحا كل شيء له
منذ لقائها بالأمير حتى ذلك اليوم الذي هربت فيه
لتقع أرورا ضحية ذلك الوحش ذلك ما جعل من رفايل

تابعا لهما مخافة على حياة أليخاندرا فبقدر ما يهتم
لحياة أرورا تهمه أيضا حياة لأخرى
فلا أحد يعلم ما قد يقدم على فعله إذا علم مكانهما