CHAPITRE 06

385 26 2
                                    

#stary 🥀
Part 6

إنتهت تلك الليلة الكارثية تاركة ذكرى سيئة ورائها

(مالذي سيحدث ايضا هل سننتظر ذلك المتهور أن يدمر
حياتنا أكثر  لن أسمح له بأذيتها مهما كلفني الامر)

كانت هذه أرورا تفكر بحل لهذه المصيبة بينما
تتقلب على سريرها معلنة عن محاولاتها الفاشلة لنوم
إستسلمت أخير لواقعها و قررت الذهاب لتطمئن
عن أختها فهي تعلم أنها ستكون أسوء منها حالا الان

نضهت متوجهة نحو غرفة أليخاندرا و فور وصولها
حاولت فتح الباب ببطئ خشية أن تقيظها
و ما أن فتحته حتى تسمع صوت همسات يبدو
أن أليخاندرا ليست وحيدة و لكن الصوت الأخر
كان واضح انه لرجل

( لقد سمعته صوته من قبل لكن أين؟)

(هل هذا ذاته صوت ذلك الشخص الذي أخبرتني عنه)

أختلست النظر نحوهم و تفاجئت كونه ذات الشخص
الذي حاول الدفاع عنها أمام الأمير اليوم يقف
على الشرفة يستند بظهره على حائط النافذة

"ألَيَ هّلَ جّنِنِتٌيَ مًنِ بًيَنِ آلَکْلَ لَمً تٌخِتٌآريَ سِوٌى صّدٍيَقُهّ"

همست بصوت قلق
(لو علم ذلك الوحش سيعدمهم حتما)
توترت للحظات لكنها شعرت بنوع من الارتياح
عندما رأته يمسح على وجنتها بأصابعه يبعد تلك
الدموع و ينسب

"دٍمًوٌعٌکْ هّذِهّ لَآ يَجّبً أنِ تٌسِقُطِ إلَآ لَفُرحً"

لم تنطق أليخاندرا بكلمة فقط دموعها من كانت
تعبر عن ذلك الألم الذي إجتاحها خوفا لفقدانه
أحاطت خصره بذارعيها ساندتا رأسها على صدره
بينما ألأخر إبتسم بخفة و رفع يده ليضعها
على رأسها يمرر أصابعه على خصلات شعرها
لعل هذا يجعلها تهدا قليلا

"لَوٌ کْآنِ تٌآيَهّيَوٌنِغُ أمًيَر فُأنِآ فُآرسِك وٌ أقُسِمً
إذِ لَمً يَتٌرآجّعٌ عٌنِ قُرآرهّ سِأخِطِفُکْ وٌ لَيَذِهّبً هّوٌ وٌ
مًمًلَکْتٌهّ لَلَجّحًيَمً لَآ شُيَء فُيَ هّذِآ آلَعٌآلَمً يَسِآوٌيَ
إبًتٌسِآمًتٌکْ"

قبل جبينها بالطف و أكمل

"طِآلَمًآ لَآزٍلَتٌ عٌلَى قُيَدٍ آلَحًيَآةّ لَآ أحًدٍ يَمًکْنِهّ
لَمًسِ شُعٌرةّ وٌآحًدٍةّ مًنِک"

أبتسمت أليخاندرا وسط دموعها أثر كلماته المطمئنة
وأغمضت عيناها تستمتع بنعيمها بين ذراعيه

ناظرتهم أرورا بإبتسامة هادئة كانت تريد التخفيف
عن أختها لكن يبدو أن شخص أخر قد قام بواجبه
فلم يعد لها لزوم هنا لذا قررت أن تذهب لغرفتها بهدوء

...

فور دخولها إرتمت على سريرها تناظر السقف
و عيناها قد إمتلئت بدموع

"لا أحًدٍ يَسِتٌحًقُ آلَعٌقُآبً غُيَريَ"

أحتضنت وسادتها و قد إجتاحها شعور قاتل
بذنب تعاتب جرئتها التي أودت بهم إلى الهلاك
أغمضت عيناها لعلها ستستطيع النوم ولم يزرها
سوا الدموع

STARY || Taennie [الجزء الأول مكتمل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن