STARY || Taennie [الجزء الأول مكتمل]

CHAPITRE 25

#Stary 🥀
Part 25

"أنِظُريَ مًآذِآ حًضرتٌ"

دخلت ليزا حاملة سينية تحتوي على كأس عصير ليمون
بنعناع المفضل لدى لأرورا تسترسل البهجة لتلك التي
أنهكها التعب

"آنِتٌ حقُآ مًذِهّلَةّ لَيَزٍآ رآسِيَ سِيَنِفُجّر"

إعتدلت أرورا تبعد عن مكتبها فور دخول ليزا ساحبتا
الكأس من على السينية ترتشف منه كتترياق يسقي
جفاف حلقها

"مًنِ دٍوٌآعٌيَ سِروٌريَ مًوٌلَآتٌيَ"

إعتلت إبتسامة لطيفة محياها بينما تناظر الأوراق
الموزعة بعشوائية على المكتب لتسأل

"ألَنِ تٌذِهّبًيَ لَنِوٌمً آلَوٌقُتٌ تٌأخِر؟"

"لَآيَزٍآلَ لَدٍيَ بًعٌض آلَعٌمًلَ لَإنِجّآزٍهّ"

نطقت أرورا بعد ان وضعت الكأس على جانب مكتبها
و ترجع لتفحص تلك الوثائق التي بين يديها

"آنِآ ذِآهّبًةّ لَنِوٌمً هّلَ تٌحًتٌآجّيَنِ لَشُيء؟"

"هّلَ حًضرتٌيَ لَيَ آلَحًمًآمً قُبًلَ خِروٌجّکْ أحًتٌآجّ
لَلَإسِتٌرخِآء بًشُدٍة"

نسبت أرورا بعد أن إلتفت لها و ما أن أومئت ليزا حتى
رمقتها بإمتنان لتنقل بصرها مجددا حيث مكتبها تقرئ
ماتحتويه تلك الوثائق و التي لم تكن غير رخص للعمال
تختم أحدها و ترفض الاخر

"أخِيَرآ"

إرتمت على كرسها منهكة ساندتا ظهرها عليه و ما أن
وقع بصرها على الساعة المعلقة في الجدار حتى
نهضت تتجه للحمام

كانت الساعة تشير لثانية عشر ليلا يبدو أن ليزا
غادرت بالفعل دون أن تلحظها

تجردت من ثيابها و تقدمت نحو الحوض تستلقي
داخله بينما تستنشق عطر زهور الياسمين الفواحة
منه يبدو ان ليزا أحسنت الإختيار فقد راقتها رائحته
و بشدة

أرخت حواسها تغلق جفونها تتغنى بسلام و الهدوء
المحيطة بها و بصفاء اللحظة و جمالها حتى تشعر
أن تعب اليوم قد إنزاح

فتحت عيناها بعد أن إتشعرت يد ملتهبة تلامس
أطراف قدميها تحت الماء نقلت بصرها حيث قدميها
و بلعت ريقها تجاهلت شعورها الخوف الذي إجتاحها

و إستقامت بجذعها قاصدة الخروج و ما أن قاربت
أن تضع قدمها اليمنى على الأرض حتى إستشعرت

ذات اليد على قدمها اليسرى شادتًا إياها بقوة لم يكن مجرد شعور لقد رأتها هذه المرة يد شاحبة بأظافر
طويلة  تظهر  من تحت الماء

دب الرعب في أوصالها و إنتفض قلبها صرخت بفزع
محاولتا أن تستنجد و لا تسمع أي صوت يخرج من
حنجرتها كمن قطع أحبالها الصوتية