2ÈME SAISON : CHAPITRE 01

374 25 24
                                    

بًسِـمً آلَلَهّ آلَرحًمًـنِ آلَرحًيَــمً

شكلي متشوقة أكثر منكم لعرض أول البارت
#Stary2📜🥀
Part 1

1948/05/3

♕ برطانيا♕

داخل قصر شاهق مبني بعيدًا، خلف تلال تفصل بينه و بين عاصمة مملكة برطانيا العظمى، يعيش الملك العظيم كيم تايهيونغ فرانسيس الذي تهتز لأسمه القلوب

قيل أنه أشد الملوك قوة و سلطة...  و ربما أكثرهم جنونًا أيضًا، خاض حروبًا كثيرة ضم خلالها المزيد من المماليك إلى خارطة مملكته العظمى

رفقة إبنه الشاب و إبنته التي فرضت ذاتها بمهارتها القتالية، و سرعة بديهتها، كما يقال عنها أنها نسخة والدتها الأكثر تمردًا، التي لا تنساغ لقواعد عائلتها الحاكمة

أنتهت المعركة بفوز مملكتهم كالعادة و بضم بلاد أخرى إلى خريطة أراضيها، و هاهي مرة أخرى داخل إحدى العربات المتوجهة لقصرهم

تحاول تغطية قطعة القماش البيضاء الملفوفة على أحدى ذراعيها المصابة بعد أن عالجتها الحكيمة في المخيم العسكري، مخافتًا أن تعلم والدتها بأمرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحاول تغطية قطعة القماش البيضاء الملفوفة على أحدى ذراعيها المصابة بعد أن عالجتها الحكيمة في المخيم العسكري، مخافتًا أن تعلم والدتها بأمرها

لطالما كانت حذرة أن تخرج من خضم المعارك دون جروح بليغة تشوه جلدها، بما أن ذلك كان أحدى شروط جيني بأن تسمح لها بتحقيق رغبتها و ذهاب رفقتهم

إلا أن هذه المعركة صادفت ذلك اليوم من الشهر، من ما شتت إنتباهها بعض الشيء عن سيف العدو

...

"مًوٌلَآتٌيَ لَقُدٍ وٌصّلَ جّلَآلَتٌهّ"

تحدثت الخادمة برسمية بعد أن أذنت لها الملكة بدخول لجناحها،  تعلمها بأمر وصول زوجها الذي طال إنتظاره لقد مر شهر منذ خروجه لتلك المعركة رفقة توؤمها

و رغم تواجد طفلها المشاغب ذو سادس من عمره بجانبها إلا أن عقلها كان بحوزته طوال الوقت، لا يغيب عن بالها لثانية ، إرتسمت إبتسامة على معالم وجهها الفاتنة

فور أن وصل صوت قرع الطبول إلى مسامعها، و الذي لاطالما كان مصدر إزعاج لها قبل سنوات، بينما مؤخرًا أصبح قلبها يتلهف لسماعه،تتراقص روحها مرحًا على ضرباته في كل مرة يعلن عن فيها عن عودته

STARY || Taennie [الجزء الأول مكتمل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن