القاهرة سنة ١٩٨١
في ساحة الجامعة
في احدي ساحات الجامعة الأشجار المليئة بالورود المتفتح تعم المكان و يخطي إبراهيم شاب في الواحد والعشرين من عمره في كلية هندسة قسم عمارة الفرقة الثالثة و هو يلبس قميص ازرق فاتح علي بنطلون ابيض و شعره ناعم و تخطي الاوصه حواجبه و يحمل مسطرة طويلة و لوحات عليها رسومات معمارية و يمشي خطوات نحو امرأة(فريدة) و هي في العشرين من عمرها ترتدي فستان كحلي منقوش بالورد الملون و شعرها طويل و ناعم و تحمل بعض كتب الطبخ لانها في كلية سياحة و فنادق الفرقة الثانية و مذكرة سفراء اللون تكتب فيها مذكراتها
إبراهيم: ١،٢،٣
وهو يمشي في خطوات ثابته نحو فريدة ثم عندما تكون بجواره يحود وجه الي اليمين وهو ينظر اليها بحب وشغف
إبراهيم: في هذا الوقت قد وقعت في الحب
ـقطع-
إحدى غرف كلية هندسة
غرفة مليئة بطلاب كلية هندسة قسم عمارة الفرقة الثالثة وهم يرسمون مشروع تخطيط لمول فيقع بالصدفة نظر إبراهيم علي النفاذة فيجد فريدة و هي تجلس علي بنش في ساحة الجامعة و يحاوطها الورود و الأرضية الخضراء و هي تكتب في مذكراتها السفراء فيقرر إبراهيم ان يرسمها فيجلب اسكتش الرسم و القلم الرصاص و يرسمها قبل الانتهاء من الرسمة تغادر فريدة من مكانها ولكنه لايزال يرسمها بسبب انها لا تزال في مخيلته و بعد انتهائه من الرسمة يتصل بيه رشدي
صوت رشدي في المحمول: ايه يا ابني فينك؟ احنا مستنينك كل ده في النادي
ابراهيم ينظر في ساعته ويجدها الساعة الثالثة
إبراهيم: يووووه انا اتلخمت في حاجة ونسيت ان معدنا الساعة ٢
رشدي: طب انجز يا مسطول قدامك ربع ساعة وتكون عندي
ويغلق كل منهما المكالمة
ـقطع-
النادي
في ملعب تنس الأرضي يوجد إبراهيم ورشدي شاب في الواحد والعشرين من عمره يرتدي قميص بيج وبنطلون اسود شعره ناعم و لديه اوصه علي حواجبه و هو في كلية الهندسة قسم عمارة الفرقة الثالثة. فاروق وهو أيضا شاب في الواحد والعرشين من يرتدي تيشرت احمر مكسر (ليس مكوي) وبنطلون اسود مكرمش وشعره منعكش بس عنده قصه بتصل لحوجبه وهو في كلية هندسة قسم عمارة الفرقة الثالثة. توجد كوثر وهي في العشرينات من عمرها ترتاد كلية سياحة وفنادق الفرقة الثانية وتردي فستان احمر قصير وشعرها يصل لاؤذنيها وتلبس قبعة بيضاء. ونفين وهي في العشرينات من عمرها وفي كلية سياحة وفنادق الفرقة الثانية هي ترتدي فستان بني طويل وشعرها ناعم ويوصل حتى أسفل الكتف بعشرين ستني. ينتظرون المباراة فتيات معجبات بكل من إبراهيم ورشدي
اثناء دخول إبراهيم الي الملعب تهتف البنات عليه وتبص نفين علي إبراهيم وهي غيرانة
رشدي: انت متأخر عشان مستني البنات صح (وهو يضحك)
إبراهيم: انت تعارف بحب دخلتي تبقي جذابة (هو يضحك)
يجلب كلا من إبراهيم ورشدي مضرب التنس لو تجلس كوثر ونفين على كراسي المشاهدة وفاروق يجلس علي كرسي الحكم و اثناء طلوعه علي الكرسي
رشدي: هتعرف تحكم ولا هتكسب إبراهيم زاي كل مرة (وهو يضحك)
فاروق يجلس على الكرسي
فاروق: يضحك ..... انت اللي مش بتعرف تلعب
فتبدأ المباراة بينهم ويفوز إبراهيم بالجولة الاولي وفي بداية الجولة الثانية يلمح إبراهيم فريدة وهي تمر فيسرح ويفضل باصصلها حتى تضرب الكرة الذي يلعبها رشدي علي رأسه
إبراهيم: (يتوجع) آآآآآآآآآآآاه
ويحط ايده علي دماغه
نفين تجري نحو إبراهيم لتري ماذا حصل له و بعد وصلها
نفين: براحة عليه يا رشدي مش كده (وهي غضبانة)
رشدي: وانا مالي هو اللي مكنش مركز .... هتلاقيه سرحان في حبه المعقد (يقولها بسخرية)
إبراهيم: خلاص يا نفين محصلش حاجة
إبراهيم يشيل ايد نفين من عليه بغشومية
إبراهيم: يلا نكمل لعب يا رشدي
فتذهب نفين الي موقعها مرة اخري بجانب كوثر ويبدأ اللعب و يعد ذلك ينهتي اللعب بفوز إبراهيم بثلاث جولات متتالية و الفتيات تسفق و لإبراهيم اثناء غروب الشمس
إبراهيم: عايز تخسر تاني (وهو يضحك)
رشدي: لا يعم كفاية عليا كده النهاردة (بيقولها بهزار)
إبراهيم: لو عايز تخسر تاني قولي بس و الباقي عليا
كوثر: انتم مش يتزهقوا من المنافسة دي
يضع فاروق يده علي كتف كوثر
فاروق: دول كده من أيام ثانوية عامة
كوثر: ده انت كده مستحمل العجائب يا حبيبي
فاروق: اه شوفتي
نفين: روميو و جوليت ياريت يخلصوا عشان نلحق نروح
يضحك الجميع ثم يتمشون للخروج من بوابة النادي معا وهم يضحكون ويهزرون
-قطع-
أنت تقرأ
٣ ثواني
Romanceابراهيم و فريدة يقعون في الحب في سن الجامعة و لكن فريدة ترحل و تتركه و بعد حوالي ٣٠ سنة يقابل مالك ابن ابراهيم شهدان ابنة فريدة فيقعون في الحب