الحلقة ٤

111 1 0
                                    


في اسكندرية امام البحر

في احدي شواطئ اسكندرية الهادئة يجلس كل من منهما علي الرمل

رشدي: لازم تسمعني الاغنية يا إبراهيم

نفين: ياريت انا مستنياها بقالي فترة .... انتي عارفه يا فريدة ان إبراهيم بقاله كتير اوي مكتبش ولا لحن

اغنية

فريدة: تنظر الي إبراهيم ... ده بجد

وهو ينظر الي فريدة

إبراهيم: اه... في واحدة قابلتها واول ما شوفتها حركت كل حاجة بحبها جوايا معتقدش أنى عايز اخسرها

فكتبتلها الاغنية دي

يجلب إبراهيم جيتاره ويبدأ بالعزف والغناء وهو ينظر الي فريدة

إبراهيم: أنا دائما في ذهنك

أنا هنا

أنسي كل الاحزان وخذ يدي

سأحميك

لن أتركك وحدك كشخص غريب

لأن قلبك في قلبي

تنظر له فريدة بحب وتكتشف ان بداخلها مشاعر حقيقة اتجاه إبراهيم وبعد انتهائه يسقف الجميع الي إبراهيم

نفين: (مبسوطة) الله دي حلوه أوي بجد فعلا عودة بعد غياب

إبراهيم: انا لسه مكتبتش الباقي بش قبل المسابقه كله هيبقي خلصان باذن الله

-قطع-

في اسكندرية امام البحر

فريدة تقف في البحر حيث تغظي الماء كعبها ويذهب اليها إبراهيم

إبراهيم: فريدة

فتلف اليه فريدة

إبراهيم: انا عارف أنى متأخر و عارف ان ممكن متقتنعيش بكلامي دلوقتي بس انا محتاج اقولك كده انا

بحبك ومش بحبك حب عادي انا حبيتك ورسمتك و غنيتلك و ممكن اضحي بكل حاجة عشانك

فتتفاجأ فريدة بكلامه

فريدة: ( متفاجأه) انا مش عارفه اقولك ايه بصراحة ... بس الحاجة الوحيدة اللي مقدرش انكرها اني عندي

مشاعر اتجاهك

فينظر لها إبراهيم بانبساط

إبراهيم: احنا لازم نقولهم

فريدة: لا استني مش دلوقتي انا هقول لرشدي و احنا لوحدنا عشان مبحصلش بنكم مشاكل

إبراهيم: تمام

-قطع-


في القطار

جميعهم في القطار نائمين بسبب ارهاق اليوم ولكن نفين لا تسطيع ابعاد تفكيرها عن نظرات إبراهيم لفريدة و فتبدأ نفين في بحث في أغراض إبراهيم فتجد رسمة رسمها إبراهيم لي فريدة فتتفاجأ و و تذهب مسرعه الي البقية

نفين: نظراتك واغانيك مطلعتش بي بلاش

رشدي: في ايه يا نفين الواحد يقول مساء الخير

فينظر الجميع الي نفين فتقلب الصورة

نفين: دي رسمة رسمها إبراهيم لي فريدة عرفين معناه ايه

فاروق: لمي اللية يا نفين احنا كلنا راجعين مبسوطين

نفين: لا دي جاية توقع ما بنا

إبراهيم: (بعصبية) بس خلاص.... انا شوفتها في الجامعة قبل ما تعرفيني عليها و حبيتها في ساعتها و لما جيت

جيت قولتلي يا رشدي معرفتش اقولك وضحيت بمشعري عشانك بس مش هقدر بعد كده الموضوع صعب

عليا

ثم يضرب رشدي إبراهيم في وجه ويصل القطار الي القاهرة فيخرج كل من فريدة وإبراهيم معا

ـقطع-


امام كلية فريدة

يبحث إبراهيم علي فريدة في كل انحاء كليتها وهو يرتدي قميص اسود وبنطلون بيدج مقلم ثم يجد أحد اصدقائها

إبراهيم: تعرفي مكان فريدة؟

صديقتها: لا... بس هي سابت الجواب ده معايا المفروض ادهولك

يضع إبراهيم الجواب في جيبه ويتذكر ان رشدي قال له ان ابوها المتوفي لديه كتاب في الشرقية فمن الممكن ان تكون هناك

ـقطع ـ


في الكتاب في محافظة الشرقية

الكتاب عبارة لون الحوائط بيضاء لكن الرطوبة واكله من الحوائط ووجود رف كبير عليه الجزم ورف اخر عليه كتب القرآن عندما يدخل إبراهيم يري فريدة و هي ترتدي فستان ابيض طويل عليه طرحه سوداء

فريدة: (متفاجأه) إبراهيم.... ايه اللي جابك هنا

إبراهيم: (مضايق) كنت لازم اجي... أصل مش معني ان احنا قضينا يوم صعب يبقي نبعد

فريدة تبعد وجهها عن إبراهيم

فريدة: (بزعل وخوف) انا مش بحبك ولا كنت بحبك، انا عايز كنت بلعب بيك وبمشعرك

إبراهيم: (مصدوم) ده بجد

فريدة: اه بجد وامشي من هنا

إبراهيم: بص عشان انا مش قادرة اصدقك بس لو عايزة تسمعي الاغنية تعالي المسابقة

ثم يمشي إبراهيم وتبكي فريدة

-قطع-

٣ ثوانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن