علي رصيف إحدى الشوارع
تجد بتول مالك جالس وراء المطعم علي احد الارصفه فتجلس بجانبه فيضعه رأسه علي كتفها بطبطب عليه بيديها
بتول: احكي اللي جوالك
مالك: انا من كتر اللي جوايا حاسس ان عندي فراغ
مالك: انتي عارفه ان انا في واحده حبيتها
بتول: مالك حب ده اكتر حاجة غريبة سمعتها
مالك: للأسف حبيت وهي جميلة وكل حاجة فيها مميزه بس
تقاطعه بتول
بتول: مفيهاش بس يا مالك انا عارفه اللي في دماغك.. إحساس أقوى متخليش حاجة بين مامتك وباباك
تكرهك في الحب وتخليك عايش العيشة للي انت عايشها دي
مالك: بس ولا واحد منهم بيحبني محدش حبيني بجد مفيش ولا انا حبيت حد فخايف خايف اجرحها بسبب
حياتي وقراراتي وكل اللي هعمله واللي عملته. انا ابويا سبني وانا عندي ٨ سنين كنت بشوفه
كل فين وفين وامي مش طايقه حياتها رغم النجاح اللي حققته وانا اهو بحقق حاجات كتير بس
خمورجي وبتاع بنات
بتول: انت بايدك تتغير عاشنها قدامك اختيار وهي برضه هيبقي قدماها اختيار
مالك: عيزاني اعمل ايه
بتول: كلمها
مالك: مش هعرف ... اخر مره شفتني كنت بعمل علاقة مع بنت قبلتها في العربية وفي ايدي خمره
بتول: انت بتتكلم بجد ...... قبلها بكره واعتذرلها
مالك: تفتكري هتصدقك ان فيا خير
بتول: اتمني
-قطع-
امام شقة شهدان
يرن مالك جرس الباب و هو يرتدي تيشرت اخضر واسع وبنطلون اسود ضيق و مسيب شعره ويصل الي نصف رقبته و يرتدي حلق في اذنيه و تفتح له شهدان وترتدي فستان قميص احمر مألم وبنطلون ابيض
مالك: (ينظر نظرة اعجاب) صباح الخير
شهدان: خير
مالك: مش هتدخليني طيب
شهدان: مينفعش ادخلك
مالك: مممممممم ...... تمام انا جاي اتأسف
شهدان: علي ايه ان شاء الله
مالك: علي اللي انت شوفتيه في العربية دي شخصية مني بحاول اغيرها وعملت كده بسبب ظروف
معينة.
شهدان: أولا مفيش ظروف تخليك تعمل اللي انت عملته وثانيا انا مليش دعوة بيك
أنت تقرأ
٣ ثواني
Romanceابراهيم و فريدة يقعون في الحب في سن الجامعة و لكن فريدة ترحل و تتركه و بعد حوالي ٣٠ سنة يقابل مالك ابن ابراهيم شهدان ابنة فريدة فيقعون في الحب