٣ ثواني

الحلقة الأخيرة

في صالون شقة إبراهيم

عند نزول مالك من الطائرة يذهب لأبوه مسرعا لشقته. يرتدي إبراهيم بيجامه كحلي مألمه والصالون عباره عن كنبه و ٤ كراسي ذهبي اللون و الحوائط لونها بامبي.

يرن مالك الجرس ويفتح له إبراهيم الباب فيدخل مالك مسرعا لغرفه الصالون

إبراهيم: (متفاجأ) في ايه يا ابني

يضحك مالك

مالك: ابنك.. انا لو ابنك مش هتعمل معايا كده

إبراهيم: انا عملت ايه

مالك: (متعصب) كتير كتير اوي يا بابا... انت حبك الأول ده دمر طفولتي ودمر مستقبلي

يبدأ مالك بالبكاء فيطبب عليه إبراهيم لكن مالك يشيل يديه من علي كتفه

مالك: (غضبان) سبني يا بابا سبني انت سبت ماما و انا عندي ٨ سنين سبتني من غير اب ومتكلمتش رغم كل

اللي ماما بتقوله فضلت بحبك ومعاك في كل خطوه بس توصل لمستقبلي البنت اللي بحبها بجد والوحيدة اللي

حبيتها في حياتي كلها تطلع بنت حبك الأول

فينصدم إبراهيم

مالك: حبك الأول اللي خلاني أعيش بلا ماضي وحاليا هعيش بلا ماضي ومستقبل

فيخرج مالك قبل سماع أي كلمة من ابوه و يقفل باب الشقه جامد

-قطع-

في صالون شقة شهدان

يذهب إبراهيم الي شقة شهدان وهو يرتدي قميص نبيتي مألم وبنطلون اسود. اما عن شهدان فترتدي قميص احمر مألم وبنطلون ابيض وترتدي فريدة فستان ابيض طويل

تفتح شهدان الباب لابراهيم

شهدان: ازيك يا عمو.. ماما مستنيه حضرتك في الصالون

ويدخلوا الي الصالون معا

إبراهيم: (مرتبك) خليكي يا شهدان انا عايزكم انتم الاتنين

فريدة: خير

إبراهيم: انا كنت طول عمري اب سئ بسبب حبي ليكي ومستعد افضل اب سئ لنفس السبب

فريدة: ايه اللي خلاك تقول كده

إبراهيم: (ينظر لشهدان) انا اكتشفت النهاردة ان ابني بيحب بنتك

شهدان: (متفاجأه) ايه هو حضرتك بابا مالك

إبراهيم: اه...كان نفسي اتأسفلك بس انا مقدرش اعمل كده انا خسرت مامتك مره صعب اخسرها مره تانيه

وانتي اكيد هتحبي حد تاني غير ابني وغير كل ده نفين عرفت فاكيد هتعوق علاقتكم انتي و مالك

فانا وفريدة لينا الأولوية

تذهب شهدان الي غرفتها

فريدة: شهدان