٣ ثواني

الحلقة ٩

في الصالون

تتحرك شهدان لتفتح الباب وعندما تفتحه تجد مالك فيدخل مالك الي غرفه الصالون بدون استأذان

شهدان: (بتزعق) اخرج بره

مالك ينام علي الكنبه

مالك: (سكران) ششششششششش.... سبيني انا مش هعمل حاجة

فتتحرك شهدان و تجلس بجانب رأسه ثم يضع مالك رأسه علي رجلها

مالك: (سكران) انتي عارفه ان ده اكتر مكان مريح نمت فيه

ويبدأ مالك بالبكاء فتتحرك مشاعر شهدان و تلعب في شعره

شهدان: انت بتعيط ليه

مالك: مفيش حاجة سالكه في حياتي

شهدان: يمكن عشان الطريق اللي ماشي فيه غلط

مالك: انتي متعرفيش عني حاجة انا امي وابويا اطلقه بسبب حب ابويا الأول وبقالي ١٩ سنة امي بتكرهني

في ابويا وانا مش عارف اكرهه كل حاجة مكعبلة.

ثم ينام مالك علي رجل شهدان و تجد شهدان تليفون مالك يرن فتكتشف انها بتول فترد عليها

شهدان: الو

بتول: (بقلق) انتي مين

شهدان: انا شهدان هو مالك جيه عندي و حاليا نايم

بتول: يااااااااه شهدان .. كان نفسي اعرفك في موقف احسن من كده

شهدان: ايه ده انتي تعرفيني

بتول: اه مالك مش بيبطل يجيب في سرتك معايا

فتضحك شهدان

بتول: متخفيش مش بيقول غير خير وصراحه ان هو بيحبك

فتبتسم شهدان مره اخري

بتول: خالي بالك بس حياته كلها مكركبه ومعقده بس

شهدان: بس ايه؟

بتول: بس هو طيب وحنون .... علي العموم كويس ان احنا اتكلمنا انا مضطره أنى اقفل عشان أكلم عمو

إبراهيم اطمنه عليه عشان هو قلقان

فتغلق بتول الهاتف وتضع شهدان رأس مالك علي الكنبه وتذهب الي غرفتها لتنام

-قطع-

امام الكافتيريا، امام موقع التصوير

شهدان ترتدي فستان ابيض طويل وجاكت جينز اما عن ملك فترتدي قميص بمبي وبنطلون اسود اما عن مالك فيرتدي نفس لبس الليلة الماضية. الكافتيريا عبارة عم كافتيريا متنقلة وحوليها مجموعة من الكراسي و التربيزات.

تتحدث شهدان مع ملك و هم في انتظارهم لدورهم لطلب القهوة

شهدان: انا جالي مالك امبارح