الحلقة ٢

156 1 0
                                    


                                                               في موقف الاتوبيسات                                                    

في إحدى شوارع القاهرة امام موقف الاتوبيسات ينتظر رشدي الاتوبيس و هو حامل الجيتار و مسطرة طويلة واثناء انتظاره تدخل فريدة فتقف بجانبه و تنظر الي شمالها فتجد ان اصبع رشدي ينزف فتخبط علي كتفه

فريدة: لو سمحت صباع حضرتك بينزف

رشدي يبص علي صباعه ثم يري النزيف فيمصه دمه و عندما يفعل ذلك تنزل فريدة دراعه و تفتح شنطتها و تجيب بلاستر واثناء و هي تضعه ينظر لها رشدي بشغف و حب ثم يوصل الاتوبيس و تركب فريدة الاتوبيس و اثناء كل ذلك ينظر لها رشدي بشغف ثم يتحرك الانوبيس 

                                                                                           مطعم

يتواجد كل من إبراهيم ورشدي وفاروق ونفين وكوثر في المطعم الذي يجلسون فيه معا دائما. المطعم يتكون من مقاعد وتربيزات كثيرة ويوجد في الأركان كنب وهنالك ركن يوجد فيه استوديو مصغر يكون فيه رشدي او فاروق او إبراهيم عندما يكونوا متفرغين لكي يغنوا ويعزفوا للجالسين في المطعم. حائط المطعم خضراء عليها صور عديدة لأنور السادات وجمال عبد الناصر وأيضا هنالك صور لعبد الحليم وسيد درويش وأم كلثوم واسمهان وبليغ حمدي وشادية وأيضا هنالك صور لي بعض حواري مصر كلهم بلون الأبيض والأسود. إبراهيم يلبس قميص بيج مقلم ابيض وبنطلون اسود ورشدي يلبس قميص احمر علي بنطلون ازرق اما عن فاروق فيرتدي تيشرت اسود علي بنطلون ابيض. اما عن كوثر فتردي قميص ابيض كم علي جيبه رمادي ، نفين ترتدي بلوزة بمي علي جيبه رمادي و كلون بني .

يجلس كل من إبراهيم ورشدي وفاروق في الاستوديو. يعزف فاروق ورشدي لكن إبراهيم يعزف و يغني اغنية (اهو ده اللي صار لسيد درويش) و تنظر البنات له بإعجاب.

نفين: (غضبانه) مش هنخلص من اعجاب البنات ده

كوثر: يا بنتي هدي نفسك هو كده كده كلنا عارفين ان مفيش حد في حياته و طول ما كل البنات عارفه

هيفضلوا يعملوا كده

نفين: كان نفسي اقولك يارب يلاقي نصيبه بس انا عايزه ابقي نصيبه

كوثر: قولتلك اكثر من مره صارحيه

نفين: ازاي يا بنتي و هو مش بيعبر عن حبه ليا

كوثر: مفيش حد منهم هما الثالثة بيعمل كده

نفين: قلبنا بيحب الناس الغلط (بتضحك)

كوثر: (بزعل) قصدك ايه

نفين: انا اسفه

فتدخل فريدة المطعم وهي ترتدي بلوزه بيضاء نص كم وجيبه كروهات خضراء تصل الي الركبة وتراها نفين وإبراهيم فينهي اغنية سيد درويش ويبدأ بغناء اغنية (اهوالك لعبد الحليم) وهو ينظر الي فريدة بحب وينظر أيضا رشدي الي فريدة بحب فتجلس فريدة مع نفين وكوثر حتي ينتهي إبراهيم ورشدي وفاروق من الغناء والعزف. وعندما ينتهوا يقومون بالجلوس مع نفين وكوثر

نفين: دي فريدة صاحبتنا انا وكوثر معانا في الكلية

رشدي يمد يديه سريعا اتجاه فريدة

رشدي: اهلا وسهلا الشلة نورتي الشلة

فاروق: رشدي خفيف الدم معلش شويتين

لايزال ينظر إبراهيم الي فريدة و يركز في ملاحمها و ضحكتها الجذابة ولكن تقاطع نفين تفكيره و تسقف في اذنه فيعير إبراهيم انتباهه

نفين: انت روحت فين؟

إبراهيم: انا موجود ...... ازيك يا فريدة اتمني تتبسطي معانا

فتضحك له فريدة ثم يجلسون جميعا معا 

                                                                                   في سطح بيت إبراهيم

السطح خالي يوجد فقط طاولة و ٣ كراسي فيجلس إبراهيم و هو يعزف علي جيتاره يكتب و يلحن اغنية جديدة فيدخل عليه رشدي

رشدي: دي اغنية جديدة دي؟

إبراهيم: اه .. بس لسه موصلتش فيها لي حاجة كنت ناوي اخلصها قبل المسابقة

رشدي: يااااااه أخيرا ولا وحشتنا اغانيك

إبراهيم: ماشي يا عم ...... قولي ايه اللي جابك النهاردة

رشدي: هو انا لازم ابقي عايز منك حاجة عشان اجيلك

إبراهيم: (بيضحك) انت اه

رشدي: عارف لما قولت انك هتعرف البنت اللي بتحبها من اول نظرة

إبراهيم: اكيد

رشدي: انا بقي حصل ده معايا حبيتها قبل ما اعرف اسمها فكرتني بامي الله يرحمها كانت بتداوي جراحي و هي

دوات جرحي وحبتها (يتحدث بشغف)

إبراهيم: دي مين اللي عملت كل ده

رشدي: فريدة

يصفر وجه إبراهيم ويبدأ يعرق و لا يعرف ماذا يقول لي رشدي

رشدي: مالك يا عم

إبراهيم: لا مفيش حاجه... مبروك يا صاحبي ( بيتكلم و هو بيلقلق)

-قطع-

٣ ثوانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن