🖤هذه انا🖤

307 8 0
                                    

مرحبا جميعا ادعى جون كيساما ....فقط
ليس هنالك الكثير لأقوله فأنتم ستعلمون قريبا من اكون.لكن لأخبركم شيئا...حيا..تي ليست..بتلك..الرو..عة.هه استمتعوا....
.
.
.
.
.
"كيساما تعالي يا ابنتي بسرعة" " حسنا امي انا قادمة الٱن" " متى ستحين هذه الٱن لقد مرة ربع ساعة منذ ان قلتها" " حسنا حسنا قادمة"، نزلت تلك الصغيرة الدرج بحثا عن والدتها التي جف حلقها و هي تناديها، ست سنوات على نفس الوتيرة ااه كم هذا متعب صح هه."امي اين انتيييي" "هنا الا ترين" صرخت والدتها التي كانت تقف في المطبخ الذي لا يبعد مترا عن صغيرتنا."هه انتي هناااا لم ارك" "طبعا نفس الاجابة كل مرة متى ستكبرين يا فتاة هاا" " هل قلت هاا " "اجل ماذا هناك" استفسرت الام" هل تعلمين ماذا يحصل عندما تقولين هاا" نفت الام برأسها لتقول كيساما" يدق البا.." دق دق ..التفتت الاثنتان ناحية الباب لتتفاجأ الأم من كيساما و كيف عرفت،بينما الأخرى أسرعت لفتح الباب" ابي لقد عدت اخيرااا لقد انهكت بالعمل امي لم تتركني اتنفس ابدا"قالت الصغيرة بنبرة جادة ليحملها الٱخر في حضنه و يقول"مرحبا بأميرة والدها هل قست الملكة عليكي كثيرا" " همم اجل اجل قست عليها بل قل جف حلق الملكة من كثرة النداء على الاميرة النائمة" صرخت الام ليضحك الأخرين على انفعالها لتردف موجهة الكلام لكيساما" حقا كيف عرفت ان كلمة هااا تعني ان الباب سيدق" نظرت اليها كيساما بضحك لينظر والدها باستغراب" حبيبتي هل انتي بخير اي سؤال هذا" انهى جملته ليجد التي في حضنه لا تستطيع امساك ضحكتها لتقول"اااه امي حبيبتي لم اعلم انكي لستي ذكية،لقد كانت مجرد خدعة" "خدعة؟؟" " اجل، لقد سمعت سيارة ابي منذ قليل لذلك استغليت كلمة هاا التي تعني ان الباب سيدق هههه" عادت للضحك بينما والدتها صرخت تدغدغها" جون كيسامااااا هل تسخرين من امكي في هذا العمر هااا" " أأأأ ماذا قلنا عن هااا" " يااااا ،أيتها الشقية" ..بعد ضحكات متواصلة في هذه العائلة الصغيرة جلس الجميع الى المائدة لتضع السيدة جون الطعام امام زوجها، و ابنتها التي شرعت في الطعام ما ان وصل اليها " حبيبتي كلي ببطء لن يهرب عليكي الطعام هه" " لا تقلق ابي انا بخير" اجابت بفم مملوء،انظمت والدتها للطاولة لتسأل" هان متى سندخل كيساما للمدرسة لقد اصبحت في السادسة الٱن" " اعلم قريبا جدا اعدك لن يطول الأمر" " لكن هل لديك المال الكافي؟" " ليس بعد" " ماذا تقصد بليس بعد، أليس توزيع الرواتب اليوم" " اجل لكن.." " لكن ماذا هل تورطت مرة اخرى في شيء" " يورا توقفي لا تنسي ان كيساما هنا" التفتت يامورا لتجد ابنتها حزينة للشجار الذي حدث منذ قليل" انا اسفة حبيبتي لقد انفعلت قليلا،هل يمكنك الصعود الى غرفتكي لاتفاهم مع والدك قليلا" " امم" اومئت كيساما لتصعد لغرفتها.

Pov kissama.
صعدت لغرفتي بعد ان طلبت امي ذلك لكن الفضول اراد مني البقاء لذلك جلست على الدرج استمع لمحادثتهم،هذه ليست المرة الاولى التي يتشاجران فيها و لا اظنها الاخيرة.
" هان هل تدرك ان ما تفعله خاطئ كيف تسمح لهم باستغلالك كيف" " لقد اخبرتكي انني لست من اقرر حسنا" " و هل ستتركهم يفعلون ما يريدون لا تنسى ان لديك طفلة تصرف عليها عل فهمت انا عن نفسي لا تهمني و لكن ابنتي هي كل شيء هل سمعتتت" نبرة امي تعلوا شيئا فشيئا و هذا ليس جيدا "اتظنيني لا احس بها انها ابنتي ايضا يورا" و اللعنة كم كرهت نفسي بسبب هذه الشجارات الا يمكنهم التوقف و حسب فلا نتيجة لما يفعولنه سوى تعقيد الامر اكثر" ان كنت تحس لما سكت لما يحصل انه الشهر الرابع بدون دفع هان هل يمكنك تفسير هذا" ماذا اربعة اشهر هل يستغل هؤلاء تعب ابي ام ماذا" لقد قالوا انه خطأ " " خطأ اذن لما الخطأ معك فقط هاا هل انت الوحيد الذي يعمل عندهم ....كلا ارأيت انه استغلال تام" " حسنا يورا دعينا نتحدث لاحقا سأعود للعمل لا تشعري كيساما بشيء حسنا" اقترب مقبلا جبين امي لتهدأ قليلا اااه كم هذا مطمئن" حسنا اعتني بنفسك" " وداعااا" صعدت الى غرفتي بسرعة عند خروج ابي و ادعيت النوم ختى دخلت امي" كيسام...ااه نائمة.." خرجت مغلقة الباب بعد ان اطمأنت علي جيدا. هل ما يحصل صحيح و من يكونون الذي يستغلون ابي هل هم خطرون،ااه لا اريد التفكير في كل هذا.غفوت بعد سلسلة من النقاشات بيني و بين نفسي.
Pov end
الثامنة عاد السيد جون الى المنزل ليجد يورا و كيساما يشاهدان التلفاز لينظم اليهما " مرحبا كيف هو حال وردتاي هااا" "بخير"اجابت زوجته مقبلة وجنته" لا بل اذبلتهما" " هااا هل اصبحت جريئة في الحديث دون ان نعلم، حسنا اذن حبيبتي انا اسف لاهمالكي..همم تصالحنا" ضمته كيساما لتقول"تصالحنا" اااه من يرى هذه العائلة سيشعر بالامان والدفئ الرائع الذي تعيشه طبعا كان كل هذا قبل ان تحصل الكارثة التي انهت هذه العائلة اجل لقد كانت " يورا اسرعي خبئي كيساما ...بسرعةةة" " لكن.." " قلت اسرعي " توجهت يورا بسرعة الى الاعلى لتقف امام الجدار الذي يفصل الغرفتين و تفتح لوحة شبكية و تدخل كيساما غرفة صغيرة" عديني حبيبتي انه مهما سيحصل لن تخرجي ابدا حسنا " نفت كيساما برأسها لتقول ببكاء" اهه اهه اهه لا استطيع امي انا خائفة جدا" ضمت يورا ابنتها مخففة عنا لتردف"حبيبتي ارجوكي اعدكي لن يحصل لكي شيء فقط لا تخرجي هاا" ازداد بكاء كيساما "أُمّا لا تقول هاا" ضحكت يورا بين دموعها لتضمها مرة اخيرة قبل ان تغلق الجدار مرة اخرى لتسمع صوت طلق ناري ليفتح بعدها باب المنزل بقوة لتلتفت لكيساما التي كانت تنظر من الثقوب الموجودة في اللوحة و تودعها قبل ان تسقط ارضا جراء الرصاصة التي اخترقت جمجمتها امام ناضري ابنتها التي امسكت فمها بكلتا يديها لكي لا يسمع صراخها دقائق لترى والدها مسرعا لأمها ممسكها " يورا لا انا ٱسف انهضي ارجوكي لااا" " لن تنهض" صوت خشن سمع لتلتفت كيساما لمصدر لترى رجلا طويلا و مخيفا لم تره من قبل ليقف امام والدها الذي قال" ماذا تريدون مني هااا ما الذي فعلناه" و انهمر بالبكاء على محبوبته ليوقظه صوت الٱخر" لاشيء، مجرد متعة" نزلت هذه الكلمات كالسيوف على تلك المختبئة لتقول في نفسها(متعة)، "و من انتم لتتمتعوا على حسابنا هااا" " كابوسكم هه" قهقهة تملأ الرواق ليسمع بعدها صوت رصاصة اخرى اخترقت قلب والدها لم ترمش حتى هل هذه هي الصدمة التي يتحدثون عنها بقيت شاردة في جثة والديها المرمية امامها ليفيقها صوت القاتل كما تسميه" هاي كيم لاي هل تخلصت من البصمات" "اجل تبقى القليل ايها الرئيس" " بعد ان تنتهي لا تنسى تفقد الكاميرات حسنا و امسح هذا القذر امامي فقد لوثني بيداه " نضرات الحقد التي علت وجه الأخرى وهي تسمع ما قاله زرعت الكره و البغض في قلبها(لا قذر هنا. غيرك ايها القاتل).ساعات مرت كالسنين على تلك الطفلة المحبوسة لتخرج من مكانها بعد ان تأكدت انهم رحلوا نهائيا لتبعد اللوحة ببطء و تسرع لوالدتها تضمها لتحس ببرودة جسمها.

Pov kissama
اسرعت لأمي بعد خروجي من مخبئي فورا لم أصدق ما يحصل امامي تمنيت لو يكون مجرد خيال لكن ما حصل كان عكس ما أردته لقد كانت باردة كالثلج توجهت لأبي لعله افضل لكن حاله كحالها لم اعرف ماذا افعل أأبقى ام اهرب، ابلغ المشفى ام الشرطة كل ما اردت حلا وجدت نفسي بين خياريين لقد احسست بشيء لم احسه يوما أظنه يسمى الألم اجل فأنا لم أشعر به ابدا كما أشعر الٱن.
بقيت افكر كثيرا ثم قررت الهرب اجل انه الحل الأفضل لكن ماذا سأفعل بعد...لا يهم لأهرب أولا ثم سأفكر، اخذت قلادة امي و سوار ابي قبل ان اغادر ،التفت مرة اخيرة لأرجع و أقبلهما " أمي، أبي سأشتاق لكما " انهمرت دموعي لأذهب بسرعة قبل ان أغير رأيي خرجت من الباب الخلفي كي لا يراني احد فانا اظن انهم لم يغادروا بعد اخذت بخطواتي الصغيرة الى الامام و انا اقول" لا مجال للعودة كيساما لقد فات الأوان لم يعد وجود لهذا المنزل و لا لأهله لقد انتهت القصة هنا اهه اهه"
Pov end
اخذت الدموع مجراها على وجنتي صغيرتنا لتكمل طريقها الذي لا تعلم عنه شيئا لكنها متيقنة انه الطريق الصحيح مهما كان.
.
.
.
.
.
" سيول ...لقد عدت اخيرا ...قد تظنون انكم انهيتم قصتي و لكن المفاجأة...هناك جزء ثاني.. "
........
يتبع...

لن أنسى...سأنتقم😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن