صحيح أنني قوية و مخيفة بعض الشيء لكن هذا لن يخفي حقيقة أنني أحتاج للأمان و الحنان الذي افتقدهما كثيرا فمنذ رحيل والداي لم أشعر أنني كاملة يوما....
.
.
.
.
." ها قد عدت مرة أخرى ....المقبرة " في الحقيقة أكره هذا المكان كثيرا لكن ما دامت عائلتي هنا فأنا مجبرة على أن أحبه ..و ككل يوم تقودني قدماي الى الجزء الوحيد الذي أراه منيرا ..أجلس بجانب قبرهما أقرأ اسمهما على الأحجار الموضوعة هناك أحيانا أتمنى أن يكتب إسمي بجانبهما..في العادة أبقى مدة لأفرغ ما بداخلي لكن هذه المرة وجدت دموعي تنزل دون أن أتحكم بها هل أنا ضعيفة لهذه الدرجة عدلت جلستي لأخبرهما بكل شيء " أمي ..أبي ..أعلم أنكما ستقولاني عني ضعيفة لأنني لم أستطع مسك دموعي ككل مرة لكنني لا أستطيع التحمل أكثر أريد أن أقولها....لقد إشتقت لكما...😭😭...الكل سيء هنا لا أحد يحبني، لا أحد يسألني عن حالي ، لا أحد يخاف علي ..أتصدقين أمي..لقد إشتقت لصراخك علي كل صباح لإيقاظي ..صوتك مازال للأن يوقظني لكنني أريد رؤيتك معه لا أريد رؤية هلوسات بعد الٱن بل حقيقة ..و أنت أبي ..لقد اشتقت لحملك لي و اللعب معي..لقد إشتقت لكلمة أميرة منك يا ملكي 😭😭..لقد كرهت كوني وحيدة .. اليوم واجهت ابن السيد جيون لقد أخبرتكما عن اسمه سابقا..جونكوك ، لقد استفزني كثيرا اليوم ..لا يريد أن أقتل والده ...أنا لا أحب أن يشعر بألم فقد والده أعلم أنه يحبه كثيرا..حسنا أعلم أن لا دخل له بموتكما لكنني أخبرته بما حصل لي لأعرف ان كان حقا ليس كوالده لكن إجابته جعلتني متيقنة أنه أسوء منه..أنا متأكدة أنه يحاول جاهدا لإيجاده لكنه لن يستطيع .. لكن حتى ان وجده فسيكون قد فات الأوان"
.
.
.
" أبيييييييييييي" صرخ جونكوك بأعلى صوته عند رؤيته لجثة والده في المنزل الذي كان يعرف بالسعادة.." أبي إستيقظ أرجوك أنا مازلت أحتاجك " عانق جونكوك والده الغارق في دمائها " سيدي لقد حددنا مكانها" التفت جونكوك للحارس و صرخ به
" لن تعود الا برفقتها " خرج الحارس مومئا للٱخر الذي ملأ الحزن وجهه..
.
.
.
Flach bak.
" مرحبا بك في منزل عائلة جون سيد جيون ..أو علي القول أيها الزعيم.." " ماذا تريدين هااا لما أحضرتني الى هنا ..افلتيني بسرعة" " لقد أردت أن أعرض عليك ما حصل قبل 15 سنة عندما داهمت هذا المنزل و قتلت زوجين أمام ابنتهما التي كانت مختبأة" " لقد كنت موجودة هناك اذا " " للأسف هذا ما حصل و الٱن عدت لأنتقم منك أيها القاتل" " أنتي لن تستطيع سيلاحقكي إبني و يقتلك أيضا" أدرت إحدى الكراسي و جلست أمامه " هل تحاول تهديدي الٱن ؟" إبتلع ريقه .." حسنا سيد جيون لنبدأ فقرة الاستجواب...ما السبب الذي جعلك تقتل عائلتي ؟" نظرت في عينيه لأكمل" أهي المتعة يا ترى ؟" شعرت به يتردد في الإجابة لذا ساعدته" لما الصمت أيها الزعيم لم تكن هكذا حين قتلتهم أم أنك بتّ تخاف على حياتك" " ليس صحيحا كما أن والدك هو من جنى على نفسه " " حقا هل تريد الٱن الإفلات بنفسك برمي التهمة على والدي " " ليس كذلك لكن والدك كان يدين لنا بالكثير من المال" انتفضت بصراخ " عن أي مال تتحدث مال المخدرات أم المجوهرات أبي في حياته لم يطلب المال كما أنه كان لا يحصل عليه أبدا في الٱونة الأخيرة و الٱن يأتي لي شخصا ليفسد سمعته أمامي إنتبه لكلامك يا هذا فأنت لن تعرفه أكثر مني" " أرى أن الحديث عنه أزعجك أم أن الحقيقة لم تعجبك هه" هل يمزح الٱن لقد طلب نهايته بنفسه...إقتربت منه واضعة السلاح على قلبه" لا تنسى أن حياتك بين يدي و أي كلمة خاطئة تمحيك من الوجود" " إن كنت تستطيعين فعلها لقتلتني منذ زمن صحيح" "ههه نكتة جيد سيد جيون لكنها ستكون الأخيرة للأسف فأنا شخص لا يتراجع عندما أتخذ قرارا" أنهيت جملتي و أطلقت الرصاصة التي إنتضرت 15سنة في هذه الفوهة لتخرج على كل حال لم أعد أريد معرفة السبب اقتربت من جسده و همست بجانب أذنه " في المرة القادمة لا تكن كابوسا لشخص لا يحلم أبدا " خرجت من منزلي و أنا أشعر بالتعب و الضعف من كل النواحي لأتجه لمكاني الوحيد الذي قد يعالج هذا الضعف..
End flach bak.
.
.
.
الٱن وداعا أمي و أبي يجب علي أن أبني حياة جديدة بمفردي ..إلتفت لأغادر لكن المكان كان مليئا بكلاب المدعو جونكوك " حقا أنتم هنا لم أعلم أنكم سريعون و إلا كنت ذهبت منذ مدة " "توقفي حالا لقد إنتهى أمرك هنا " " وااو لقد قرر الزعيم الظهور أخيرا لم أعلم أنك لا تستطيع فعل شيء من دون حراسك " "إياك و تغيير الموضوع" " ماذا إذن هل أعجبتك المفاجأة هل إستطعت إسعافه ؟" أظن أن كلامي إستفزه فهاهو يتقدم نحوي ..وجه سلاحة ناحيتي ليردف" إلى هنا فقط أيتها القذرة" " جون كيساما لو سمحت أيها الصغير" أغمضت عيناي لتلقي الطلقة لكن مهلا لم أصب إلتفت إليه لأجد مصابا سمعت طلقة أخرى هل هناك من يهاجمه توجهت نحوه بسرعة "جونكوك هل أنت بخير؟" نظر إلي ليغمض عينيه "أيها الصغير إستيقظ هاي " لم يجبني و أعداؤه يطلقون في كل مكان سحبته معي دون أن يشعر بنا أحد و أركبته سيارة و أخذته لمنزلي لا أعلم لماذا أفعل كل هذا لكنه لم يفعل لي شيئا هو لا يستحق ما حصل له ..أدخلته المنزل بعد أن وصلنا لحسن الحظ أنه بعيد عن المدينة وضعته على سريري و فتحت قميصه لأعالج جرحه لقد بدى عميقا قليلا لكنني متعودة على كل هذا أحضرت علبة الإسعافات لأخيط جرحه سمعت أنينه أعلم أنه يتألم لكنني سأنتهي قريبا ..أغلقت الجرح بضمادة و غطيته جيدا ..جلست بجانبه لأراقبه لقد بدى لطيفا حقا بمظهره ذاك أتمنى أن يبقى هكذا للأبد ..
.
.
.
الصباح
إستيقظت على أنينه ...كيف نمت أصلا نظرت إليه لقد كان يتمتم بكلامات غير مفهومة لمست جبينه لقد كان ساخنا جدا أحظرت بعض الكمادات الباردة و وضعتها على جبينه لتخف حرارته ثم ذهبت لأطهو له بعض الحساء ...إنتهيت من الطبخ لأجهز له طبقا و ٱخذه له وجدته مستيقظا " هل أنت بخير؟" " ماذا تفعلين هنا" " لا داعي للشكر أيها الصغير لإنقاضي حياتك" " لما تتدخلين؟" " هل كنت تريد أن أراك تموت أمامي و لا أفعل شيئا" " حقا لا تمثلي دور البريئة أمامي و لا تنسي أنني سأقتلك فور شفائي" "هه لقد أضحكتني...هيا تفضل و تناول هذا الحساء لتستطيع أن تقتلني" اقتربت منه ووضعت الحساء أمامه و عدت لأجلس في مقدي" هل أحضرتي طبيبا لمعالجتي" " كلا لقد عالجتك بنفسي فعلاقتك مع الأطباء ستبب لك مشكلة قد تصل للشرطة و لا أظنك تحب ذلك فلديك سوابق كبيرة أيها الصغير" " ياا كف عن مناداتي هكذا هل فهمتي؟" " و ماذا ستفعل لي تقتلني" " كلا شيء أسوأ بكثير أغتصبك.." ما إن أنهى جملته حتى أحسست بأطرافي تقشعر من الخوف خرجت من الغرفة بسرعة و أقفلت عليه الباب كي لا يهرب و ذهبت لحديقة المنزل و كلماته لا تزال في ذهني (أغتصبك...أغتصبك...أغتصبك...)"اااااااااااااااااااا توقففففففف" إنهمرت أبكي بقوة كم أكره هذه الكلمة كثيرا أكرهها ذكراها لا تمسح من بالي لماذا لماذااا...
يتبع
أنت تقرأ
لن أنسى...سأنتقم😈
Abenteuerاعدكم انني سأكون نهايتكم..سأعود من اجلكم....سأحاسبكم على ما فعلتموه....سأدمر حياتكم كما دمرتم حياتي...سأكون كابوسكم... . . . #jon kissama #jyon jonkook