♠️Chapter 22 ♠️

46.3K 1.2K 344
                                    


أنظر إلى ابني ميخائيل ماركوس الثاني وهوا ملفوف مثل اليرقة صغيرة في داخل هذا سرير غير أن وجهه الصغير العريض و خديه محمرتان مثل الكرز إنه مثالي لقد كان قوياً منذ ولادته قبل اسبوع. أمير براتفا ، الذي كان يمكن أن يموت من جنون والدته تلك المجنونة مع أنها تعرف حقا كيف ترفع الضغط دم داخل جسدي و تجعلني انفجار من الغضب بسبب تصرفاتها طفولية مع أني رجل بارد و قاس لكنها تجعلني أشعل النار على من حولي بسببها قد قتلت للحرس المكلفين بتأمين القصر لكن الآن إذا لم تكن جوانا كانت تتعافي من لحالتها العاطفية بسبب جنس الجنين ، فإنني سأعاقبها بطريقة تسرني أنا فقط

جوانا منذ ولادة الطفل قد غيرت سلوكها بشكل جذري من الأم المفرطة في الحماية إلى تلك التي لا تريد حتى حمل طفلها إنها تتجاهله ببساطة لا ترغب في إرضاعه و لا تهتم به كثيرا. توفر الخدمات حاليا كل ما يحتاجه لكن هذا يجب أن يتغير ، و جوانا هي أمه فستضطر إلى قبول طفلها لقد أرسلت طبيبا نفسيا إلى تشخيص الحالة النفسية وفقا له فإن هذا السلوك يمكن أن يكون اكتئاب بعد الولادة و هذه حالة مؤقتة و مع ذلك فقد مر أسبوع فيزداد الأمر سوءا. أنا لست رجلا معروفا بصبره و أقل من ذلك بكثير بكوني متفهما و هذا لكن هذه الأمور تزعجني بالفعل

انتقل إلى السرير الذي تنام فيه و وجهها الشاحب يطابق حالتها تماما سواء كانت نائمة أو مستيقظة لا فرق ، إنها دائما بهذا التعبير دون حياة ولون. أريد أن أرى إلى متى سيستمر هذا الأمر ، إذا استمر هذا الوضع ، فسيتعين علي اتخاذ الإجراءات الخاصة بي. إذا كان الطفل فتاة ، فقد برر حالتها لأنه في هذه المرحلة لن يكون بين ذراعيه لكنه فتى يتمتع بصحة جيدة و يحتاج إلى والدته لكن على الرغم من حالتها ، ما زلت أرغب بها ، لا أستطيع الانتظار حتى تعود بين ذراعي. سأحترم فترة الاكتئاب التي تمر بها مع ذلك لن انتظر يوما أطول من اللازم. أنا لست رجلاً يفرغ رغباتها في نساء إلى ذلك لا أريد أن استمتع بوحدة أخرى مع أنني يمكنني البحث عن عاهرة لمجرد أن أريح نفسي لكنني أفضل أن أنتظرها إلى أنها فقط هي من ترضيني و ليس لأحد آخر ، أتوجه إلى مكتبي إلى حل مشاكل براتفا الذي لا ينتهي لكن الآن سوف أحل مشكلتي أنا ، أمسك هاتفي وا تحدث مع روز

بلاك : إذا لم يتغير سلوك جوانا دعي الطفل يبكي إلى تعتني هي به

أنهي الحديث بغضب شديد ولعن كل شياطين داخل رأسي ، اللعنة! اعترفت بأنني أحبها ، و هذا كل شيء أريد قول إنها حياتي وكل شيء أريد أن أملكه على هذه حياة هي جوانا أنها مثل العنة داخل رأسي في كل وقت أتخيل جسدها بين يدي وانا الضاجع ذلك جسد في كل ثانيه داخل رأسي و هذا الأمر خطير بنسبة إلى رجل يحكم منظمة إجرامية لا يستطيع إظهار الضعف أمام لأعدائي و لا لأعضاء براتفا لكن الآن أحتاج إلى حل مشكلة الاكتئاب جوانا الذي يجعلني أرغب في تحطيم وا تدمير كل من حولي فمع ذلك عندما أرى ملامح وجهه جوانا الهش و الحزين لا استطيع التوقف عن الرغبة في جعلها تبتسم مرة أخرى و لكن على من كذب منذ أن تزوجت بها وهي شخص حزين لكن الآن هي منكسرة ولم تعد تلك أميرة المتمردة بعد الآن

 THE BET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن