♠️ Chapter 23 ♠️

54.9K 1.1K 154
                                    


أنظر إلى هذا الرجل بانتباه ، إنه وسيم للغاية ، جماله نادر ، رجولي يخطف الأنفاس لكن عندما ركزت على عينيه الزرقاء شعرت بي الخوف منها لم تشبه عيونه أي عيون شخص طبيعي لقد بدت ككتلتين من الجليد. وضعت يدي على المكان الذي يؤلمني في رأسي والذي جعلني أشعر أنني كنت على وشك أن يغما عليّ لكن عندما سمعت صوت ذلك الرجل تملكت نفسي

" هل أنتِ بخير هل تشعرين بشيء يؤلمك "

بدا صوته مألوفا ل لي ولكن لا أتذكر من هو أنا وأجبرت عقلي ولكن لا شيء يذكرني من هو ذلك شخص

جوانا : من أنت

أسأل مرة أخرى إلى يتنهد بعمق ، يبدو أنه يسيطر على غضبه ، أدركت أنه أغلق فكه وضيق عينيه بغضب

" أنا زوجك جوانا "

النظرة المروعة ، ثم الارتباك في المشاعر جعلني أشعر بالذعر ، نظرت إلى الطفل بين ذراعيه ، أتذكره ، إنه ابني ، أنا متأكدة من ذلك ، لا أتذكر ظروف ولادته ، لكنني أعلم أنه جزء منيّ وأريده أن يظل معي ولا يبتعد ، ركزت على الرجل مرة أخرى وأنا لا أفهم ما يفعله مع ابني في هذا المكان

جوانا : هذا ابني

بلاك ببرود : بل ابننا

ابننا ، ابننا ، ابننا ، ترددت هذه الكلمات في رأسي وجعلتني أشعر بالدوار كيف كان لدي ابن من هذا الرجل الذي لم أتذكره أنا لا أتذكره على الإطلاق

بلاك : نادي على الطبيب

" نعم يا سيدي "

حاولت تذكر مع من كان يتحدث كانت هناك امرأة ، ولم أكن أعرفها. شعرت أن عقلي كان فارغا ، وكافحت من أجل التذكر ، لكن لا شيء يمكنني تذكره في تلك اللحظة جاء الطبيب مع .ممرضة

" مرحبا السيدة ماركوس ، أنا سعيد لأنكِ استيقظتِ أعلم أن الأمر يبدو مربكا بعض الشيء في الوقت الحالي لكن هذه هي آثار الضربة على الرأس "

جوانا : ماذا حدث لي

" لا تتذكرين ما حدث معكِ"

جوانا : لا ، لا أتذكر شيء

" قولي لي ما آخر شيء تتذكرينه، هل تعرفين ما هو أسمكِ"

جوانا : نعم أتذكره إسمي جوانا سويث

" هل تتذكرين ما هو عمركِ "

جوانا : أنا في عمر 15 سنة

" أخبرنيّ ما الذي تتذكرينه "

جوانا : لقد تعرض والداي لحادث وتوفي ، لقد حدث هذا قبل أسبوع.

" هل كنتِ معهم في الحادث "

جوانا : لا ، لم أكن معهم أتذكر أنني كنت في المنزل وأقوم بأداء واجبي المدرسي في منزل عمي

" هل تعرفين این هو المنزل الذي كنتِ تعيشين به"

جوانا : نعم أنا أتذكر أين كنت عيش ، في إيطاليا في مدينة نابولي

 THE BET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن