♠ Chapter 2 ♠

69.9K 1.7K 206
                                    

مـوسـكـو ، روسـيـا

أمشي بخطوات سعيدة في شوارع العاصمة موسكو وأنا مفتونة بها وباء الجمال المعماري إلى هذه المدينة الجميلة التي قد وصلت لها قبل أسبوع مع عمي الذي كان متحمسة إلى سفراء لقد كان كل شيء سريعا بعد أن أبلغني أننا سوف نسافر إلى روسيا في غضون أسبوع مع أن هذه ليست رحلاتنا أولى خارج إيطاليا فقد سافرنا إلى بعض البلدان مثل إسبانيا والبرتغال وكولومبيا من أجل لعب البوكر لكن هذه المرة قال عمي أنه سيوجه أكبر ضربة في حياته المهنية وسوف يعتزل ألعب مع أني لم أحب هذه الخطوة منه إلى أنني أشعر بعدم الارتياح إلى ما يفعله هنا إلى هذا حاولت إقناعه بعدم القيام بذلك مع أننا قد ربحنا بالفعل ما يكفي إلى عيش الفترة طويلة في رفاهية التي سوف تضمن مستقبلنا لكن طموح عمي كان أكبر بكثير مما ما أقوله له مع إنني قد حاولت قبل أسبوع أقنعه بعدم سفراء . أتذكر ذلك اليوم الذي أخبرني أننا ذاهبين إلى روسيا.

قـبـل اسـبـوع

" عمي لماذا سوف نذهب إلى روسيا "

" عزيزتي جوانا علمت دائماً أن هناك خطر في ألعب البوكور ، لكن أرادت منذ فترة طويلة الدخول إلى نادي يتم المخاطر كبير جداً هناك ومع ذلك لم يكن الأمر في متناول يدي إلى قدر على الحصول على الدعوات و ألعب البوكر ، كان علي أن أثبت أنني شخص غني والآن بهذه الأموال التي فزنا بها فتحت الأبواب أمامنا إلى كي ندخل ذلك نادي بسهولة"

" لكن عمي نحن لسنا بحاجة إلى مزيد من المال نحن نملك ما يكفينا منه"

" جوانا يجب عليكِ أن تفهمين هذه هي فرصتنا لنصبح أصحاب الملايين ولا نحتاج أبداً إلى اتخاذ تطبيق حيل ،
الفائزون هناك لا يغادرون بأقل من 20 ملايين دولار وأنا أعتزم الفوز بهذا لقدر من المال "

" لا أصدق ، هذا الكثير من المال هل حقا سوف تكسب كل هذا المال في ليلة الواحدة "

" أجل هو كثيرا من المال وعليكِ أن تبذلي قصارى جهدكِ لا يمكننا أن نفشل أبدا في ذلك المكان"

الـوقـت الـحـاضـر

لقد أرجعت أفكاري إلى الحاضر حيث لا توجد طريقة إلى إقناع عمي بعدم أترجع وترك ذلك نادي الغريب تنهدت بضيق شديد وأنا أنظر من حوالي إلى مدينة موسكو آلتي تبدو جميلة في فصل الخريف لقد جعلتني مفتونة بها ومنذ وصولي إلى العاصمة موسكو كنت أذهب كل يوم الزيارة للأماكن المختلفة بها لقد زرت معظم المواقع السياحية تقريباً

أنا وعمي نقيم في أحد الفنادق الفخمة في وسط العاصمة مما جعل الأمر أسهل بنسبة إلى غير أنني أحب المشي طول الوقت وعلى الرغم من أنه كان الخريف كانت درجة الحرارة منخفضة ولم يكن الثلج يتساقط لكن الرياح الباردة ألتي أتت من القطب الشمالي كانت كافية إلى جعل جسدي يتجمد لكن ملابسي كانت كافية إلى حمايتي من البرد حيث كنت أرتدي معطفا من الفور الصناعي وقبعة روسية نموذجية وسروال مخملي أسود وأحذية طويلة تحمي جسدي من البرد القارس

 THE BET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن