Epilogue

78.8K 1.7K 763
                                    


يوماً ما ، حين تكون الأمور بخير ، ستنظر إلى الخلف وتشعر بفخر أنك لم تستسلم
______________________________

تساقطت الثلوج طوال الليل على نافذة مطلة إلى غرفة النوم في الجبال البعيدة المغطاة بالثلوج و شجر طويل...... ارتجفت و كان إحساس غريب عبر قلبي يخبرني أن أبتعد عن تلك الشرفة..... لكن أظن أن هذا الحساس هو أمر عادي بنسبة لي وكما أخبرتني روز لقد سقطت من هناك..... لا أحد يخبرني لماذا حدث ذلك فقط أنه كان حادثا بسبب فقدان الوعي حتى سقطت على الأرض و رجعت إلى الحياة دون ذاكرة......ابتعدت عن هذا الجزء من الغرفة والتجول في المكان الذي لا أتذكر أي شيء منه.....لقد مر وقت منذ أن عدت المنزل...... كان بلاك يبقى طول الوقت معي في الواقع لم يكن عندي الوقت الكافي لفعل أي شيء سوى البقاء معه..... أعتقدت أن نيته هي أن نتعرف على بعضنا البعض على الأقل من جانبي لا أفهم الماذا لا أتقبل فكرة هذا زواج ما زال عقلي فارغا وأبني هو شيء الوحيد الذي أتذكر أنه جزء منيّ......العديد من الأشياء كانت غريبة في هذا المنزل بدءا من سلوك الموظفين باستثناء روز بدا أن الجميع يقومون بالأشياء تلقائيا كما لو أنهم مبرمجون للعمل على هذا النحو.....اتذكر أول وجبة عشاء في المنزل كانت مدبرة المنزل التي كانت تخدمنا وضعت صحون الطعام على الطاولة عندها تحدثت إليه حالما انتهت

جوانا : شكراً جزيلا لكِ

فقدت المرأة لونها ولاحظت أنها أدارت نظرها وهي تتوسل إلى بلاك الذي كان يشاهد المشهد بجدية لقد نقل رأسه قليلاً كما لو كان يعطي أمر إعفاء أمر الاعدام عندها غادرت المرأة على الفور

بلاك : أرى أنكِ نسيتِ أيضا كيف يجب أن تتصرفين مع الموظفين

جوانا : لكنني لم أفعل أي شيء لقد شكرتها على عملها

بلاك : لا تفعلين ذلك بعد الآن ، لن يتم تحذيركِ في مرة القادمة

جوانا : لماذا تحذرني على أمر سخيف كا هذا

بلاك : لا تساليّ جوانا ، فقط افعلي ما أخبرتكِ به

جوانا : أنت متعجرف جداً ، لا أفهم كيف تزوجتك

بلاك بسخرية : لم يكن الديكِ خيار إلى رفض أيتها الغشاشة

جوانا باستغراب : ماذا تقصد بأنني لم يكن عندي خيار زواج منك

بلاك : أريد أن أقول زوجتي العزيزة أنني في هذا المنزل أنا المسؤول و أنتِ تطيعي فقط و عندها لن نواجه أية مشاكل

لقد أغلقت فمي بغضب لا أعرف ما نوع الرجل الذي أتعامل معه ولا أتذكر كيف كانت علاقتنا لذلك قررت بحذر في تلك اللحظة أن انتبه منه بنية كشف نوع هذا زواج...... خلال هذا الأسبوع اكتشفت القليل جدا من علاقتنا خارج السرير ......لكنني اكتشفت جيدا ما كان عليه الحال بلاك لم يتركني أنا و سرير واعترف أنني أعجبت به ..... لقد كان لا يصدق ما احس به معه جسدي يستجيب له بلمسة واحدة فقط..... وأيضا أدركت أنه مسؤول عن العلاقة الحميمة ونادراً ما كان مسؤولاً فقط عندما يسمح بها ابتسمت ، اتذكر هذا الصباح عندما راقبته وهو نائم كان جميلا لقد أعجبت بكل جزء منه وحدث شعور غريب داخل قلبي...... على الرغم من كل هذه الطريقة الذكورية التي تشدني كان في الوقت نفسه يخيفني.... لا أعرف يبدو لي هذا الشعور كان جديدا بنسبة لي فتحت عيناه و عانقني

 THE BET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن