الفصل الخامس عشر والأخير

25 4 1
                                    

#حنين / بارت 15 / الأخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسلام: يا قاتل يا مقتول، وإنت اللي هتبقي المقتول.

طلع سلاحه وحطه قصاد دماغ حسن في أقل من ثانية ومحدش واخد باله داس علي الزنات، وحنين جريت بسرعة زقته وأخدت الرصاصة بداله.

وقعت في حضن حسن وهي غرقانة دم وهمست:

حنين: حسن.

قفلت عينيها وحسن صرخ:

حسن: حنييين، حنين متسبنيش لأ، ليه عملتي كده يا حنين؟ لييييه؟

إسلام السلاح وقع من إيده وهو باصصلهم ومتنح، أكرم أخد باله ومسك إسلام وربطه وزقه في العربية، ومشي هو ودارين ناحية حسن:

أكرم: يلا ننقلها المستشفى بسرعة، يلا قبل ما تنزف أكتر.

حسن: حنين بتروح مني يا أكرم، حنييين بتروح مني.

دارين: إهدي بس ويلا نروح مستشفى بسرعة وننقذها.

حسن شال حنين وهي بتنزف من بطنها مكان الرصاصة، أكرم ودارين ركبوا قدام، وحسن ركب ورا وحط حنين علي رجله وطول الطريق بيحاول يفوقها:

حسن: حنين ردي عليا أرجوكي، مينفعش تسيبيني، عشان خاطري ردي.

كان بيكرر كلامه وهي غايبة عن الوعي خالص، وقبل ما يوصلوا المستشفى بشوية، صرخ:

حسن: بسرعة يا أكرم حنييين مش بتاخد نفسها،(وطي صوته): حنييين أرجوكي.

وصلوا المستشفى بأقصي سرعه، وحسن شايلها وبيجري في الإستقبال، أخدوها منه ودخلت العمليات علطول.

حسن كان واقف قدام باب العمليات وبيبكي ومش حاسس بحد حواليه، كل اللي بيدور في دماغه هي وبس.. قعد علي الأرض وبص لفوق يدعي ربنا:

حسن: يارب، يارب نجيها عشانها مش عشاني، هي تستحق تعيش، أنا اللي المفروض أكون مكانها.

أكرم: إستغفر ربنا يا حسن متقولش كده، وهي إن شاء الله هتبقي بخير.

بعد نص ساعه واحد خرج من العمليات:

حسن قام من مكانه: طمني حنين كويسة مش كده؟

_ إحنا خرجنا الرصاصة بس للأسف هنضطر نستأصل الطحال، ومحتاجين دم من نفس فصيلتها لأنها نزفت كتير جدا.

حسن: المهم تبقي بخير وأنا مستعد أتبرع بأي كمية دم إنتوا عايزينها.

_ الموضوع مش جدعنة يعني، ده لازم نفس فصيلتها وإلا...

حسن: من غير وإلا يا دكتور، شوف فصيلتي وإن شاء الله هتطلع نفس فصيلتها.

حسن عمل تحليل وللأسف فصيلته مطلعتش نفس فصيلة حنين، أكرم عمل التحليل وبرضو فصيلته كانت غير مطابقة، حسن كان حاسس بالعجز ودماغه وقفت عن التفكير، لحد ما دارين إتكلمت:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن