بنت الراوى ....
الفصل الثامن والعشرون ...
فى عربة الزفاف التى يستقلها كلا من آدم وعروسه والتى اصر يوسف على ان يقوم بقيادتها فهو سائق ماهر كان كلا من آدم واسماء فى الجزء الخلفى من السياره وهمست اسماء بتحذير عندما وضع ادم يده على يدها بأن يبعد يديه ....
اسماء بتحذير هامس: ابعد ايدك يا محترم عشان اخويا سايق .
أدم بهمس ايضا : ههه يا قليلة الادب يعنى لو مكانش اخوكى كنت احطها عادى .
اسماء بشهقه: لا طبعا انت فهمت غلط .اقصد عيب .
ادم : هو ايه اللى عيب يا مراااتى. خدى بالك من مراتى دى .
اسماء وهى تبعد يده عنها: عيب كده احسن بص اخلى الليله دى ليله ما يعلم بيها الا ربنا .
ادم بعبث: مهى فعلا ليله ما يعلم بيها الا ربنا بس عليكى .اما وريتك اللى هعمله فيكى .
اسماء بتوتر: بقلك ايه مترعبنيش .
ادم بعبث: تؤتؤ ارعب ايه .دا انت هتشوفى الحنيه كلها النهارده ..يوسف بمزاح: انتم بتتوشوشوا فى ايه !
ادم : عرسان يا عم وبرتب الليله انا واختك بعد ما اخدها الشقه يا عم .
شهقت اسماء فى حين قال يوسف بمزاح غاضب: بالراحه يا عم دى اختى برده راعى مشاعرى وانت بتقلى كده ..
ادم بضحك: حاااضر يا بشمهندس .
اسماء: الله يسامحك .
ادم: بتقولى ايه؟؟
اسماء: مش بقول اسكت لانى ميته دلوقتى .
وضع ادم يده مرة اخرى ولكن هذه المره احاط كتف أسماء بذراعه القويه..
حاولت اسماء الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فقد شدد ذراعه حول كتفيها الضعيفين ..
اسماء بهمس : انت بتستهبل يا ادم ابعد دراعك دا .
ادم : يا بنتى ابعد ايه ..
اسماء: متلمسش ايدى .
ادم: يا بنتى كلها ساعه وكلك على بعضك هتكونى تحت ايدى فخليكى حلوه كده عشان اتهاون معاكى شويه ..
شعرت أسماء بالاضطراب الشديد فور سماعها لكلمة ادم فنظرت اليه باستعطاف ففوجئت به يبعث لها بقبله فى الهواء ..
يوسف بمزاح عصبى للمره الثانيه: يا عم فى ايه يا عم .بالراحه يا دك .
ادم: اسفين يا كبير .
نظر ادم الى اسماء قائلا: اسكتى بأى عشان متهورش اكتر من كده واخوكى ينزلنا من العربيه ..............................
فى المسجد ...
كانت فاطمه فى اوج توترها حين سمعت صوته الرخيم الهادى : اخيرا يا بطه ......
حين سمعت فاطمه صوته الرخيم وهو يخاطبها...
وضعت فاطمه يدها على وجهها من شدة الرهبه والخجل ففوجئت بيده القويه تربت برفق على كتفها هامسا: ربنا يباركلى فيكى ..
بعدما همس عمر بدعائه أمسك يد فاطمه برفق وازاحها برفق ليرى وجهها الذى زينته بزينه بسيطه هادئه تناسب طبيعتها الهادئه ..
ابتسم عمر برفق ثم رفع حاجبيه مخاطبا عروسه بمزاح : هو انا ممكن ادوق الروج دا اصل لونه حلو اوى .
نظرت فاطمه اليه فى صدمه ثم ابتعدت عنه او هكذا خُيل اليها انها ابتعدت ولكنها لم تبتعد فيده القويه ظلت تمسك بيديها ..
عمر وهو يخاطبها بخبث : لا يا بطه ..عيب اما تبعدى عن جوزك وهو عاوز حاجه .
فاطمه بحزم يخفى اضطرابها: لا مش عيب .ولو سمحت مينفعش كده .
عمر بتسليه: هو ايه اللى عيب ..وبعدين تعالى هنا انت طلعتى من بيتك كده ازاى وانت حطه مكياج كده .
نظرت فاطمه اليه وتحدثت بسرعه مدافعه عن نفسها: لا والله .وربى انا حطيت كل حاجه هنا.ثم سلت يدها من بين يديه بخفه وامسكت بحقيبتها الصغيره الورديه مثل لون ثوبها واخرجت منها ادوات زينتها البسيطه تعطيه اياها كدليل برائتها .
فاطمه ببراءه: اهو دا كريم الاساس ودا البودر ودا الكحل ودا قلم الروج .
نظر عمر بخُبث الى ما تمسكه فاطمه ثم أمسك بقلم الشفاه وقام بفتحه وقربه لانفه ثم اقترب من شفاها يتشممها ...
عمر بخبث وهمس: بس الروج على شفايفك ريحته احلى من القلم .
فاطمه بضعف: بلاش كده ارجوك .
امسك عمر بكتفيها قائلا : بلاش ايه ؟
فاطمه باستسلام: عمر ارجوك بالله .
عمر بود: احلى عمر سمعتها .طيب مفيش اى حاجه كده ..عاوز اشوف شعرك ؟
فاطمه بعتاب: فى المسجد يا عمر ؛؛ متتخيلش انك تشوفه عشان مش هيحصل .
نظر عمر اليها بوهله ثم انفجر ضاحكا على حديثها ..
فاطمه: ممكن اعرف بتضحك على ايه ؟
عمر : هو انت مفكره انى بتخيل منظر شعرك ههههههههههه .
فاطمه ببلاهه: اه .
عمر وهو ينظر لها ويتفحصها من اعلى الى اسفل: تؤ تؤ تؤ انا بتخيل حجات تانيه خااالص .
وضعت فاطمه يدها على جسدها كأنها تحاول اخفائه فقد كان تلميح عمر وقحا للغايه .
فاطمه: على فكره انا مكنتش متخيله انك بالجرأه دى .
عمر: ليه مفكرانى سوسن ؟
فاطمه بيأس: بس الحياء مطلوب .
عمر بخبث: حبيبتى الحياء مطلوب مع الاغراب ..لكن الناس اللى خلاص حبايبنا يعنى فها؟؟؟
................................
أسفه جدا لقصر الفصل لكن فعلا عندى ظروف شديده ..ارجو المعذره والدعاء ...
ان شاء الله الخاتمه المره القادمه .....
أنت تقرأ
بنت الراوي
Romanceاقتباس.... انهمرت سالى فى البكاء راجيه عمر أن يصدقها ومؤكده انها لم تعطى الملف لاى أحد .. عمر: يوووه .ياماما امور الصياعه دى مش عليا .ميغركيش البدله والفلوس .انا محترم بس وقت اللزوم صايع اوى فلمى الدور وقولى اللى حصل . سالى ببكاء: والله ما أخدته وا...