مُهمة جديدة، لم أكن راضياً عن عملي
لكن بالنسبة لهم انا الأفضل في هذا العمل
...
"سيد جونغكوك المدير في انتظارك"
ردفت مساعدة المدير عبر الهاتف"المعذرة لكن اين هو؟"
"مع إبنته في النادي"
أغلق جونغكوك الخط و نظر إلى نفسه بالمرآة ليتفقد ملابسه قبل خروجهبدلة رسمية و مرتبة يفوح منها بعض العطر الرجالي
نستطيع فعلها كما إعتدنا جونغكوك للأسف هي ليست أول ضحية
خرج من منزله و صعد دراجته النارية و توجه للنادي
...
"سيدي انه قادم"
همست مساعدته و خرجت"إبنتي! إنه قادم"
ردف والدها بصوتاً عالاً كي تسمعه إبنتهتجاهلته و أكملت تدريبها
دخل جونغكوك قاعة التدريب و إنحنى للمدير ثم تصافحى الأيدي
"أعتذر إذا تأخرت"
ردف و الإبتسامة لا تفارق وجهه"لا بأس"
رد مبتسم على لطافته"متى يمكنني بدأ العمل؟"
رد ليعتدل في وقفته و يردف بوجهه البشوشألقت بسهم كاد ان يصيب كتفه لكنه إشتبك بِبدلته
"و من أخبرك انك ستعمل؟!"
صرخت به لتنزل ذراعيها بعد التصويب عليه"هل أصبت؟ ، انا أعتذر هي غير متقبلة ذلك سأتحدث معها قليلاً و سأعود"
رد والدها بإرتباك لحرجه من ما فعلته إبنته بينما يتفقد كتفه لكن إبتعد جونغكوك عنه كي لا يلمسهتوجه إليها و أمسك بذراعها و ذهبى بعيداً عنه
أمسك جونغكوك بالسهم الذي ألقطه و ظل ينظر له بتمعن
"سيد جونغكوك"
عاد والدها ليقطع شرودهخبئ السهم خلف ظهره عندما سمع صوته
"نعم سيدي!"
رد بحزم بينما ينظر لهألقى جونغكوك نظرة عليها و هي تحدق به و الغضب بادي على نظراتها
"ستعمل من الآن بعد إنتهائها من التمرين ستوصلها إلى منزلنا ، أثناء تمرينها ستخبرك مساعدتي بكل المعلومات التي تحتاجها"
ردف والدها بلطف"حسناً سيدي"
رد جونغكوك بعد أن إنحنى و إبتسم إحتراماً له"آراكي في المنزل وداعاً!"
إلتفت والدها لها ودعها ملوحاً لها ثم خرجلم ترد عليه فقط تجاهلته و ظلت تنظر إليه و هو أيضاً يلوح لوالدها أثناء رحيله
"إذاً تدريب موفق!"
إلتفت لها بعد رحيله و ردف اْثناء إبتسامه لها ليشجعهاضربته على كتفه ليتراجع للخلف بينما هي تقترب منه
"لا تظن لأنني سمحت أنك ستكون حارسي أنك ستتقرب مني! ، فكر بها و لن تستيقظ في اليوم التالي!"
ردت و هي تقترب موجهة سبابتها في وجهه أثناء خروج كلماتها من تحت ثغرات أسنانها بغضب بينما هو ينظر لها بتفاجئ من أفعالها الوقحةأخذت منه سهمها و عادت لموقعها
إنها غير مهذبة! ، لقد حاولت قتلي لتوها و لم تعتذر فقط هددتني!
ظل ينظر لها حتى بعد إبتعادها عنه لتكمل تدريبها
كانت تمسك بالقوس و السهم مقربة السهم من عينها لتحدد وجهته
ليحاول جاهداً معرفة أيهم الأحد نظراتها التي لم ترهف قبل أن تتأكد أين سيرمي السهم أم سهمها الذي إلقي في الهواء غارزاً في منتصف اللوح
"سيد جونغكوك!"
صوت المساعدة تناديه ما أعاده لرشده"انا آتاً"
رد بتردد في إبعاد عيناه عنهاذهب جونغكوك إلى مساعدة والدها
...
إنتظر جونغكوك لساعات أمام النادي و لكنها لم تخرج حتى أتى الحارس لإقفال النادي
"مهلاً لازال هنالك أحد بالداخل!"
صرخ ليوقف الحارس"لا ليس هناك اْحد لقد خرج الجميع"
رد الحارس بتعجب منه
"ماذا؟ ، هل يمكنني ان أتفقد المكان""أسرع!"
رد الحارس ليترك له الباب ليدخلدخل جونغكوك النادي و ظل يركض في الارجاء باحثاً عنها
"حقاً إنه أول يوم أين ذهبت؟"
أنت تقرأ
𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِي
Adventure"كَانْت مُهْمَتِي حِمَايِّة رَامِيِّة أَسْهُم لَكْنِي لَمْ أَكُن مُحَصِناً قَلْبِي لِأَتْصَدَى لِـحُبِهَا" •𝐉𝐊•