𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِي

𝗦𝗵𝗼𝗼𝘁 𝗠𝗲 | 𝗲𝗠 𝘄𝗼𝗿𝗵𝗧

كانت تسير مع أحد الحراس الذي يمسك بـيداها حتى لا تهجم عليه

تسمع صوت شخصين فقط يسيران ، هي و الحارس فقط لـتدرك إنها وحدها و قد فصلوا جونغكوك عنها

سمعت صوت بابٍ يُفتح لـتتوقف عن السير حين دفعها الحارس و أغلق الباب

لم تكن يدها مقيدة هو فقط كان يمسك بهم لذا سرعان ما أزالت القناع الذي كان على وجهها لـتلتفت للباب

"يا إلهي! ، ما الذي يخططون له؟!"
ردفت بـقلق لـتضع يداها على رأسها لـتخطوا للخلف

"كالين"
ردف ذو الصوت الخشن الهادئ الذي تعرفت عليه فور أن تحدث لـتتوسع أعينها بـتفاجئ

"أبي!"
ردت لـتلتفت لها و تقول بـطمأنينة لـرؤيته

ركضت تجاهه لـتحتضنه و تزفر الهواء بـراحة

إرتاحت لأن لا داعي للخوف بعد الآن هي بين ذراعي والدها من يحميها من العالم بـأسره

"لا تعلم كم انا سعيدة لـرؤيتك!"
ردفت بينما تحتضنه لـتكاد أن تبكي من إشتياقها له

"انا أيضاً و سـأسعد أكثر إن خرجتي من هنا سالمة"
رد بـخفوت لكن رغم ذلك كان صوته مهتز لـيربت بـبطئ على ظهرها

"سـنخرج بالطبع! ، جونغكوك و صديقه لن يتركونا ، لا تقلق!"
ردت بـعفوية لـتبتعد عنه و تمسك بـكتفاه و تنظر له بـبريق أمل لكن تعابير وجهه الشاحب لم تكن مفعمة بـالأمل مثلها لـتعبس بـإنزعاج

كان وجهه شاحب و ملامحه لا تبدي أي شيء غير إنها هادئة

قبضت حاجباها لإنزعاجها ظناً أن والدها مُتشائم

سقط أرضاً فجأةً راكزاً على ركبتاه لـتصرخ بـخوف من ما حدث لـتجلس أمامه متحسسة وجهه

"أبي ماذا حدث؟! ، ماذا فعلوا بك؟!"
صرخت بـخوف بينما تتفقده بـأعينها و هو ينظر لها بـوجهٍ خالاً من التعابير

تحسست جسده بيداها حتى توقفت عند معدته لـتستشعر سائل دافئ يتدفق على يدها

ظلت تنظر له بـأعين متوسعة تهاب النظر لـيدها ظناً إنه ما في بالها

بعد أن ظل ثابتاً على وضعيته لـثوانٍ سقط على جانبه بـأعين مفتوحة وسط بركة من دمائه لـتصرخ بـأعين جاحظة لأن عيناها لا تسع الشلالات التي تنزف منها

صرخاتاً قد عبئتها تلك الغرفة البيضاء المنيرة بـقوة لترى كل شيء بـوضوح