كانوا يجلسون معها يحاولون تهدأتها
حدث ما كانت تخشاه و قد وصلوا لوالدها و ربما قد أذوه
جيمين يجلس في هدوء يملئه إعصار أفكاره لديه الكثير من المشاعر المختلطة لا يعلم إن كان قلق عليه أم أنه لا يكترث له كما فعل به
"سننقذه كما فعلنا معكي أرجوكي إهدئي سيكون بخير"
ردف جونغكوك بينما يمسح دموعها ، يجلس إمامها تمسك بيده تضغط عليها بينما تبكي و يده الأخرى تمسح دموعهالم يزعجه شيء غير إنه لا يستطيع إيقافها عن البكاء و إن كان عليه لقبلها حتى تتوقف لكن بأي حق
"ما ذنبه؟ ، ما الذي فعله ليستحق ذلك؟"
ردفت بينما تبكي لتحاول فتح أعينها لتنظر إليه لكن محاولة فاشلة"والدنا ليس بملاكٍ ، كالين نحن لا نعلم ما يخبئه"
رد جيمين بهدوء قد جعلهم يلتفتون لهلكن ما سرعان ما أعاد جونغكوك أنظاره لها ليربت على كتفيها ليواسيها
ظل تايهيونغ و يلينا ينظرون لجيمين يشعرون إنه يخبئ شيئاً ما
أوقف صوت نحيبها رنين الهاتف الذي أفجعهم
لم يكن بإستحواذ أحدهم أي هاتف هذا ما أفزعهم
تذكر تايهيونغ إنه هنالك هاتف منزلي
ذهب إليه و رفع السماعة ليضعها على أذنه ، لم يتفوه بكلمة إنتظر المتصل أن يتحدث
"إن أعدت كالين و جونغكوك إلينا سنتركك و شأنك و لن نلاحقك مجدداً"
ردف المتحدث عبر السماعة لتتوسع أعين تايهيونغ"هدفي ليس إنقاذ حياتهم فقط بالـإنهائكم لنسلم من جرائمكم!"
رد بغضب ليقبض حاجباه بينما يتحدث"بالطبع قد وصلكم خبر إختطاف والد كالين السيد بارك ، صديقك الذي أوصل لك الخبر غبيٌ جداً فالتأتي لـزيارته في الجحيم لقد أحرقناه"
ردف المتحدث عبر الهاتف من ما زاد غضب تايهيونغ لفقدان صديقه و هو السبب
"على أية حال لقد وفر بعض الوقت و أخبرك بما إتصلنا لنخبرك به ، إن لم تأتي بـجونغكوك و كالين خلال يومان سنقتل والدها"
ردف المتصل ليغلق الخط فور أن أنهى حديثه
وضع تايهيونغ السماعة بالهاتف و أغلق عيناه يتنهد بتعب مطأطأً رأسه للأرض
"ماذا هناك؟"
ردفت كالين التي توقفت عن البكاء لتستمع له
"يريدونك أنتِ و جونغكوك"
ردف بخفوت بينما لم يتغير موضعه"لماذا يريدون جونغكوك؟ ، لا يمكنني تحمل أن يتأذى مجدداً بسببي!"
ردفت لتمتلئ عيناها بالدموع مجدداًأمسك بيداها حتى تنظر له ، عيناه كانت كفيلة بإيقاف الشلالات التي كانت ستتدفق لترجع لمجاريها داخلها
ملئ قلبها بالأمان إحتواها بين ذراعيها يحتضنها حتى لا تخف
لا داعي للخوف فهي بين أذرع من يضحي بالعالم من أجلها
"حتى إن كانوا يريدونك أنتِ فقط لكنت ذهبت معكي ، لن أتركك وحدك تسيرين بمفردك بعد الآن ، انا حارسك الشخصي ، كالين"
ردف بخفوت بينما يربت على ظهرها برفق ينعم بتلك الأحضان من شخصاً بريئ برائحتها المميزة ليست بعطر لكنها طيبةفتح تايهيونغ أعينه ببطئ لينظر لهم ، لا يسعه الإبتسام على لطفهم لازال حزين على فقدان صديقه
كان ينظر جيمين لهم ببرود لا يستشعر أي كلام مزيف من ما قاله جونغكوك لها لذا فقط تنهد بتعب ليتدلى على الأريكة يريح ظهره
"هل طلبوا مجيئ جيمين؟"
ردفت يلينا متسائلة بينما تنظر له"لا"
رد تايهيونغ لينظر له ليزيد شكه إنه يخبئ شيء"لست بشخصاً عزيزيٍ على والدي ليطالبون بمجيئي"
رد جيمين بتعب ليغلق أعينه"يجب أن تذهبون إليهم غضون يومان و إلا قتلوه"
رد تايهيونغ ليحدث جونغكوك و كالين"ما الذي يجب أن نفعله؟"
رد جونغكوك ليجلس بجانب كالين ليظل ممسك بيدها"ليس لدي أية أفكار حتى لم يخبروني كيف ستذهبون أو الموقع حتى"
رد تايهيونغ ليلقي بنفسه على الأريكة الأقرب إليه ليتنهد بتعب"لا أصدق إننا بعد أن هربنا سنعود لهم بأنفسنا"
ردت كالين بحزن لتستند برأسها على ظهر الأريكة"لا بأس أمامنا وقت لنستريح الآن و حين نستيقظ لنتناول شيء سـنخطط لما قد نفعله"
رد تايهيونغ ليستقيم عن مقعده و توجه إلى غرفته...
مر يوم و في منتصف الليل بداية اليوم التالي خرجى من منزل تايهيونغ
نظروا حولهم كان الطريق فارغ ثم نظروا لبعضهم البعض
إلتفتوا إتجاه المنزل ليقرروا العودة إليه لكن مرت سيارة كبيرة توقفت أمامهم لتفتح بابها
وضعوا على رأسهم أكياس قماشية سوداء و قامت بسحبهم لداخل السيارة و أغلقوا الباب لتنطلق السيارة بسرعة هائلة قبل أن يهاجم تايهيونغ
كانوا يقفون يشاهدون مشهد إختطافهم من أحد النوافذ سوياً يختطون لهجمتهم القادمة التي قد تكون غير متوقعة أيضاً
خططوا لخطة يتمنون أن تنجح مع أن إحتمالية نجاحها ١٪ لكن تايهيونغ لن يستسلم و لن يترك صديقه و كالين الذي إعتبرها حبيبة جونغكوك من الآن في صاعداً يتأذوا
سيحارب بقوة في كل هجمة لكن عندما يحين الوقت المناسب
أنت تقرأ
𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِي
Przygodowe"كَانْت مُهْمَتِي حِمَايِّة رَامِيِّة أَسْهُم لَكْنِي لَمْ أَكُن مُحَصِناً قَلْبِي لِأَتْصَدَى لِـحُبِهَا" •𝐉𝐊•