It's all my FAULT!

158 10 20
                                    

لا يمكنني تركها تموت الآن!

هل حقاً أود قتلها بنفسي؟

لكني أشعر بالتردد لفعل ذلك ، و كأني سأندم لأول مرة لقتل أحد

لكن هي حقاً لا تستحق ذلك

قتل أشخاص أبرياء لمجرد الإنتقام بمن أذنب ليس بشيئاً هيناً

تلك الجملة تُردد في ذهني كثيراً هذا ما قاله تايهيونغ

إستفق جونغكوك! أنظر لحال صديقك بعد توقفه عن العمل كـقاتل مستأجر

يطاردونه في كل مكان و انا من أول هجوم منهم سأستسلم

لما انا قلق أن أفقدها الآن و إن ماتت ستنتهي تلك المهمة الغبية

"إتركي الباب أيتها الشمطاء!"
صرخ ذلك من يضرب الباب بكل قوته محاولاً فتحه لكن هي داخل الغرفة متصدية لدفعاته

"توقف! ، جونغكوك ساعدني!"
صرخت هي من داخل الغرفة مستغيثة به

إتجه جونغكوك تجاهه ليمسك بياقة قميصه و أبعده عن الباب

أوقعه أرضاً لينهال عليه بلكماتاً متوالية حتى أفقده وعيه

إبتعد عنه ليطرق على الباب طرقتان خفيفتان حتى لا يفزعها

فتحت الباب بسرعة ليبتعد هو قليلاً ينظر لها بقلق

وجهها متهجم من الخوف و حالها مبعثرة من الركض و شعرها مبعثر

إرتمت بين ذراعيه لتتدفق دموعها على قميصه و هو فقط في حرب من تردده

هل يبادلها أم يبعدها؟

"لاَ تَبْتَعِد عَنِي مْرَة ثَانِيَّة ، البُعْد عَنَّك إدْرَاك مُر الحْيَاة"
نبست بين شهقاتها مقطعة كلماتها

تشبثت بسترته لتبكي بصوتاً عالاً من خوفها أن تُقتل

لم يحتمل شعوره بخوفها و أن لا يحتضنها

بادلها مرتباً على رأسها مواسياً إياها

ألسق شفتاه في رأسها مقبلاً إياها و إشتم رائحة شعرها النظيفة ليغمض عيناه واضعاً رائحتها في ذكراه

"لا داعاً للخوف أو لإبتعادي لقد مَر الخطر و انا هنا لحمايتك"
نبس بصوتاً خافت بينما هو مقترب من أذنها لتهدأ

"سنذهب للمنزل إنتهى كل شيء أنتِ بأمان"
أبعدها و أمسك بوجنتيها لينظر إلى عيناها المغلقتان من البكاء بينما لازالت تشهق كالأطفال

صرخت في وجهه باكية لتتوسع عيناه من عدم توقفها عن البكاء

"كلامك دافئ على قلبي ، لم يسبق و أن كان معي أحد ليحميني من أي أذى أو حتى من أفكاري التي تجعلني اتألم أو حتى يواسيني ، أنت أفضل صديق جونغكوك!"
صرخت قائلة لتبوح بما خطر على بالها من ما جعلها تبكي أكثر لتنهي كلامها مقتربة منه رافعة أذرعها لتحتضنه مجدداً

إبتسم بخفة لصراحتها معه و رتب على ظهرها كالأطفال حتى هدأ صوت بكائها

𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن