𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِي

𝐒𝐭𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐢𝐯𝐞

خرج جونغكوك من المشفى مسرعاً و صعد على دراجته و أنطلق على العنوان الذي أرسله الرقم

فور أن رآها مُسِحَت الرسالة لكنه ظل متذكر المكان

كان يقود و هو منتبهاً حتى لا يصاب به شيء قبل أن ينقذها

يقود بأقسى سرعة غير مبالي حتى إن كان مصيره تلقي ضرباً مبرحاً  لكن فقط يريد إنقاذها

فور دخوله لذلك الشارع المهجور أبطئ سرعته لعدم رؤيته الواضحة بسبب الأنوار الخافتة

أنار مصباح دراجته ليرى الطريق و هو يسير ببطئ بينما ينظر حوله بحثاً عن أي أحد

توقف فجأتاً عندما رآها نائمة على الأرض كل جزئاً من جسدها يملئه الخدوش و وجهها مغطى بدمائها بالكاد تعرف ، عليها من فستانها

ترك دراجته لتسقط أرضاً و ركض إليها

جذى على ركبتيه و إحتضن وجهها و حاول مسح الدماء عن وجهها لتتضح ملامحها

ظل يتنفس بسرعة من خوفه أن تفقد حياتها

"كالين لتظلي على قيد الحياة أرجوكي"
ظل يمسح على وجهها و يبعد شعرها الملتسق به ليقول بصوته المهزوز

"انا أترجاكي لا ترحلي لن أسامح نفسي لن أتحمل ما سأشعر به"
همس بعد أن نذفت عيناه ندماً على تركها ليظل ممسكاً بوجنتيها

"أرجوكي لا ترحلي انا بدونك كنت مجرد قاتل مستأجر إنما عندما كنت معك شعرت إنني على قيد الحياة"
نظر لها بأعينه المتلئلئة بدموعه و قال من ثغرات شفتاه المرتعشة

"شعرت أن هنالك سبب للبقاء له كالين ، أنا أؤمن إن قوة المعارك لا تموت"
أخذ نفساً عميقاً ليتوقف عن البكاء و قال بهدوء بينما يمسح على شعرها

...

أخذها إلى منزله و ظل مستيقظاً طوال الليل ينظف جروحها

ضمد جروحها و تركها منسدحة على فراشه و جلس على كرسي بجانبها

...

كانت تحاول أن تغير وضعية نومها لكن لم تستطع

تأوهت بألماً و حاولت فتح أعينها حتى نجحت

فتحت عيناها لتبقى على وضعيتها لثواناً تسترجع قواها قبل أن تتحرك

ظلت تنظر لسقف المنزل حتى إستوعبت إنها في منزل غير منزلها

إنتفضت من على فراشه لكن لم تحتمل حركتها المفاجئة لتصرخ متألمة

إستيفظ فزعاً من على الكرسي الذي ظل جالساً عليه طوال الليه بجانبها

"أين يؤلمك؟ ، هل تشعرين بألم في مكان معين؟ ، لنذهب للمشفى الآن"
إستقام عن كرسيه ليتحسس وجهها بقلق لكنها ظلت تنظر بتفاجئ لأعينه التي تتفقدها بقلق

"إبتعد عني! ، لماذا أحضرتني إلى منزلك؟ ، أتريد قتلي هنا حتى أكون فريسة سهلة؟ ، أتحاول خداعي مجدداً بإهتمامك؟!"
ظلت تصرخ به بغضب بينما تضربه بقبضة يدها بما تبقى لها من قوة