Second day

416 20 28
                                    

كان يقف جونغكوك أمام منزلها ينتظر خروجها

بالكاد كان إستلم سلاح و الزي الخاص به

"أنيق جداً"
ردف أثناء تحسسه جاكيت زيه بسعادة

خرجت من المنزل فتح جونغكوك باب السيارة لها

وقفت تنظر له ببرود

إرتبك لذى إنحنى لها

تجاهلته و صعدت إلى السيارة

صعد جونغكوك بجانب السائق و توجهوا إلى الجامعة

...

وصلوا إلى الجامعة و رافقها إلى محاضرتها

"أظن أنه لا يجب ان ترافقني في محاضرتي"
ردفت و هي تنظر له بإنزعاج

"هل تثقين بجميع الحضور؟"
رد جونغكوك و هو ينظر لها بطرف عينه أثناء جلوسها

"لا لكن"
ردت ببرود لتحاول إيجاد مبرر ليخرج

"لا مجال للنقاش"
قاطعها ليقف بجانب كرسيها و ينظر إلى الحاضرين الذين ينظرون له و يتهامسون

"حسناً انا أفضل أن تجلس بجانبي ، أنك تجذب الإنتباه لنا"
ردفت و هي تتكأ على أسنانها باديتاً إنزعاجها

جلس جونغكوك بجانبها

نظرت صديقاتها إليها و ضحكن لتنظر لهم و تضع يدها على وجهها لتخفيه من خجلها

...

إنتهت أول محاضرة و خرجت من القاعة

"لم تنتهي محاضراتك بعد"
ردف جونغكوك

"لا أريد أن أحضر"
ردت و هي تنظر بإنزعاج للأرجاء

"حسناً"
رد مع هزت رأس بسيطة

"اه~ لما أنت ساذج هكذا!"
ردت بذمجرة بسيطة في صوتها لتذمرها منه

"لماذا؟، ماذا فعلت؟"
رد جونغكوك و علامات الإستفهام بادية على وجهه

"انت تهتم بي و تحاول حمايتي انا غير معتادة على ذلك!"
ردت بتذمر لطيف لتعقد ذراعيها

"ستعتادين"
رد جونغكوك بصوت هادئ حتى يتفادى إنزعاجها

"انا غير معتادة كون هنالك شخص يعمل لدي"
لترد جاهدة الوصول إلى طوله لتنظر إلى عيناه مباشرتاً بينما تقف على أطراف أصابعها

"إذاً ما الذي أستطيع فعله؟"
رد و هو يمد كف يداه للتعبير عن عدم فهمه

مدت يدها إليه

"نصبح اصدقاء؟"
ردت بإبتسامة على وجهها من ما أثار الشك داخله

نظر جونغكوك إلى يدها كيف لها أن تريد أن تكون صديقته و هي كانت ستقتله البارحة

"لكن هذا غير مسموح في عملي"
رد بعد اْن كتف يداه تحت صدره

"و كيف سيعلمون؟"
لترد بثقة

"لا أعلم لكن انا لا أريد خسارة عملي"
رد جونغكوك بعد أن أخفض مستواه قليلاً ليصل إلى طولها

"يمكنك اْن تثق بي"
ردت بثقتها التي لم تهتز رغم قربه

تصافحى الأيدي

"أدعى جونغكوك"

"كالين"

"سررت بالتعرف إليكي"

"اْردت شكرك عن ما فعلته بشأني الليلة الماضية"
ردت و هي تنظر للأرض و يبدو عليها الحرج

"لا شكر على واجب الأهم أنني إستطعت إيجادك"
رد جونغكوك مبتسم لكي لا يجعلها تشعر بعدم الإرتياح

"هيا لنذهب؟"
ردت مغيرة الموضوع لتمسك بيده و تتوجه خارج المبني

"إلى اين؟"
لكن يتوقفى عن السير ليقول

"للنادي بالطبع لن أختطفك"
ردت ساخرة

"الأثنان محض للأمان لا بأس"
رد ليضحكوا سوياً

خرجوا ليجدوا سيارتهم تقف أمام البوابة

صعد كلاهما و توجهوا إلى النادي

...
كان يجلس جونغكوك يراقبها أثناء تدريبها

قاطع تركيزه صوت رنين هاتفه

خرج جونغكوك من النادي و أجاب

"مرحباً"
ردف جونغكوك بقلق لأنه رقم مجهول

"اْمامك يومان للتخلص منها"
ليرد الآخر عبر الهاتف

"يومان!"
رد بتفاجئ

"كثير؟"
رد ساخراً

"أسبوع على الأقل لأكتسب ثقتهم"
رد و هو يفرك جبهتك بتوتر

"في أسرع وقت لا نريد مماطلة! ، لا تنسى إننا نراقبك"
رد مهدداً إياه حتى ينظر حوله بقلق

"حسناً"
رد كوك بصوته الحزين تعبيراً عن صعوبة موقفه

أغلق الخط

"لا أحتمل روحًا بريئة أُخرى تضيع هدرًا"

𝑀𝑌 𝑀𝐼𝑆𝑆𝐼𝑂𝑁 | مُهِمَّتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن