_راوي_في هذا المنزل ، المنزل الكبير ، لا يسعنا سوى سماع صرخات هذا الصبي ذو الشعر الكستنائي لعائلته
"كيف سوف ننقل دون علمي !!"
"أهدأ بُني"
أردفها والده ليغضب ويقول
"هل تريني طفلاً أمامك حتى لا يكون لدي رأي؟"
"أنت بالفعل طفل ، لذا اخفض صوتك وتصرف بأدب"
نظر لوالدته الناطقة وعيناه تطلق الشرار
"أنا في التاسعة عشر من عمري ، أصبحت رجل كبير ، وليس ذلك الطفل الأحمق"
"أنت حقًا أحمق ولم تتغير ، لقد أصبحت فقط أحمق بشارب"
ضرب الأرض بقدمه ثم خرج من المنزل
.....
كان جالسًا في السيارة بعد أن هدأ قليلاً وأحضرت له والدته عصيره المفضل
لذا تصالحو على الفور ، إنها على حق ، ما زال طفل حقاً !!
وبعد فترة ليست بالطويلة
وصلت الأسرة إلى منزلهم المكون من طابقين وكان أصغر من منزلهم الأول
وفي بلدة أصغر .. كان مستاءً لكنه لم يرد التحدث فقد حدث بما فيه الكفاية في الصباح
بعد حوالي ساعتين..
كانت عائلته تضع أشيائهم بالغرف ولكنه تركها ولم يهتم
حتى أنه لم يعرض عليهم المساعدة.
ذهب لوالدته ليقول
"أمي أشعر بالملل سأخرج قليلاً"
لم يسمع ردها حتى ليتجه للخارج
كان يقف عند الباب يستنشق الهواء
حتى سمع شهقات خافتة ليفتح عينه
رأى فتى صغير يبكي أمام المنزل المقابل لبيته
نظر له بأستغراب ليقترب قليلاً
وقف أمامه ليجلس بوضعية القرفصاء امامه
كان الفتى يضم ساقيه لصدره ويضع رأسه بين ذراعيه
أنت تقرأ
سُكَري
Short Story" عَفواً مَن انت ؟" " انَا سكَري" " انَا مكروه جُونغوك " " الَا يكفِي حُبي لَك يا رفيقي؟" " لَم اكُن اعلَم مَاهيه قولِهم ب رفِيق الرَوح او صَديق الدَرب ، و لَكن حِين مقابلتِي لكَ عَلمت مَاهي " 'تايهيونج' كُتبت من قبل أنامل: كيم سيورا. الغلاف من: me...