حَادث!

389 61 9
                                    

بعد مُرور عام ونصِف

أصبحت حالة تاي النفسية جيدة بـ فضل جونغكوك

و أصبح جونغكوك يعيش معهُ بمنزلهُ بعد رفضه بتركه

والأضافة الى ان جونغكوك تَخرج من جامعتهُ وبدأ بالعمل أيضاً

هو أصبح طبيب جيد ومَشهور أيضاً رُغم صِغر سنهُ
الا أنهُ من أمهر الأطباء
******
تَرجَل الفتى صاحب الستة والعشرون عاماً يَترَجل سيارتهُ

ثم ذهب يتوجه الى مَنزِلهُ

ثم وضع الهاتف على أذنهُ يتحدث مع صغيرهُ

حسناً مهما أصبحو كِبار، تايهيونج سيظل صغير جونغكوك للأبد

وسُكَرِهُ أيضاً!!

"تايهيونج، أخرج الدجاج من الفُرن وأنا قادم بالطريق الأن"

"حسناً هونج لا تتأخر"

حسناً صغيري، هل تحتاج شئ لأجلبهُ وانا قا.. "

توقف عن الحديث وكُل ما يُسمع في الأرجاء هو صوت اصتدام سيارتهُ بسيارة أخرى..

ثُم صوت اغلاق الخَط

"هيونج؟ ما هذا الصوت؟ هيونج هل أنت بخير؟ لما لا تُجيبني هيونج؟"

أبعد تايهيونج الهاتف عن أذنه لينزل بسرعة للطابق السفلي، يرتدي حذائه وأخذ معطفه ليخرج

بينما يُحاول مُهاتفة صديقهُ مرة أخرى

وبعد عدة محاولات أجاب أحدهم عليه

"جونغكوك؟؟ ماذا حدث أين انت؟"

"أنا لست ذلك الفتى، لقد أفتعل حادث والأن أوصلته للمشفى"

"م.. ماذا!! أي مشفى؟"

"أسم المشفى هو °°°°°°"

"سأكون هُناك حالاً"
******
دَخل المشفى ليركض هُنا وهُناك بخوف، يسأل عن أسم صديقهُ

لتخبره الممرضة بأنه بالعمليات!

ركض مرة أخرى لهناك بينما دموعه تأبى عن التوقف

للحظة جاء بعقله وفاة والده وبعدها والدته

هو يخاف أن يَخسر تايهيونج أيضاً

سُكَريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن