سُكَري

لذا أحبَبتَك🦋.

يَوم جَديد مُمَيز لـ ناڨي

اليَوم هي تَقف لتأخُذ شهادَة تخَرُجَها مِن كُلية الطب..
...
كانت تَقف بين زملائها يَحتفلون و نَظَرها مُثَبت على الحاضرين

وبالطبع بندقيَتَيها تَبحَث عَنهُ هو فَقَط

عبَسَت بِخفة عِندما لَم تَجدُه

حَوَلَت نَظَرها لهاتفها عِندما سَمعت إشعَار مِنهُ

عَقدَت حاجبَيها بخفة لمُحتوى الرسالة

Talian:
"هُناك سيارة تقِف أمام الجامعة بأنتظارك، اذهبي لها لتوصِلِك لمكان ما"

أغلَقَت الهاتف لتتَجه بالقليل من التوتر لتِلك السيارة
-----
وَقفَت تِلك السيارة أمام حديقة تتذكرها جيداً..

نَزلت لتنظر حولها، حتى أرسل لها تاليان رسالة أخرى

Talian:
"أذهبي عند تِلك الأرجوحة الحمراء وأنظري لتِلكَ الورقة الموجودة عليها، ثُم عودي للسيارة مَرة أُخرى"

فَعلت هي ما قالهُ لها، قرأت ما كُتِب على تِلك الوَرقة

'لَيس لَدَي صورة لتلك الذكرى.. لَكنها محفورة بقلبي..
كدتِ تقتلين الطفل الذي حاول ضربي هنا.. لِذا أحببَتك'

أبتسامة لَطيفة رُسمَت على شَفتيها لتَنظُر حولها لعلها تَجده

ولكن لم تَفعل لذا عادت مَرة أُخرى
-----
مَرة أُخرى توَقَفَت السيارة أمام مَدينة اللعاب التي كانو يذهَبون لَها سَوياً

فَتحت هاتفها مُنتظرة رسالتهُ وبالفعل لم تَمر عدة ثواني حتى أرسل لها

Talian:
"اذهبي للطاولة التي أمام بائع المُثلجات وأنظري للورقة الموجودة عليها"

ذهبت لطريقَها لتُبصِر صورة كانو بِها في أحدى الألعاب

كانو ايديهما متشابكة بينما يبتسمون بسعادة

أدارت الصورة لتقرأ ما يوجَد علَيها

'في ذَلِك اليَوم كُنت مُنزعج وأنتِ أخذتيني لهذه الملاهي لنستمتع رُغم توترك مِن تِلك الألعاب ولكن فعلتي ذلك من أجلي
حينها امسكت يَدك لأُشعِرك بالأمان.. في ذَلك اليَوم عَلمت أنكِ الوحيدة التي تستطيع إسعادي.. لذا احببتك'