:أنا خونتك
_ حطيت بنتي على سرير الأطفال و بصيتله بضحك: عملتلك مكرونة بشاميل هتاكل نفسك وراها
:أنتِ إزاي بالبرود دة بقولك أنا خونتك
_ الدموع أتكونت في عيني و بصيتله بصدمة ما هو أكيد بيكدب عليا: أنت بتكدب عليا صح
: لا مكدبتش
_تمام مبروك
:مبروك أنتِ إزاي بالبرود دة بقولك أنا خونتك
_تمام ونا رديت عليك و باركتلك بالمناسبة لو أنت نازل خد الزبالة في أيدك رحتها طلعت زي ما ريحة ناس طلعت
يخرج من المنزل بغضب بينما هي تجلس تبكي
هي في نفسها: أكيد أكيد بيهزر معايا مش معقول يخوني أحنا بنحب معض لا لا مستحيل و تكمل بسخرية: ولا مستحيل ليه ما أنا شوفت كذا مرة بعيني المكالمات أنا لازم أمشي من البيت دة
تذهب غرفتها و تلم ثيابها و ثياب ابنتها
تنظر في الساعة تجد الوقت تأخر
هي بخوف:هو اتأخر ليه كدة هو عارف إني بخاف أقعد لوحدي
تسمع الباب ينفتح تذهب للخارج
تذهب إليه بخوف و تقول بصوت متقطع: أنت عارف إني بخاف أقعد لوحدي بليل ليه سبتني
قال ببرود: معلش أتعودي على كدة
قالي كدة و دخل الأوضة و سابني واقفة مصدومة هو دة بجد الشخص ألِ متجوزاه و معاه بقالي تلت سنين يعمل كدة أنا دلوقتي اتأكدت إني مليش مكان هنا
خرج و هو مستغرب: أنتِ حطيتي هدومك أنتِ و بنتنا لميس في شنطة ليه
بصيتله بجمود: علشان همشي من هنا البيت دة مش بيتي
:دموع أنتِ بتقولي إيه
دموع تنظر إليه: تعرف حاجة اسمي دايمًا بيفكرني إني عُمري ما هشوف الفرح
دخلت الأوضة غيرت هدومي و أخدت بنتي و شنطتي و خرجت
يمسك يدها : أنتِ هتمشي ليه
تسحب دموع يدها بقوة و تقول بقوة: أنا هسألك سؤال واحد بس ليه يا جلال
جلال باستغراب: ليه إيه
دموع: ليه خونتني
جلال بتوتر: إهمالك من بعد ما ولدتي لميس و أنا حاسس إن مش أنتِ ألِ أتجوزتها
دموع تنظر إليه قليلاً و تتقدم للباب
جلال: أنتِ مكبرة الموضوع ليه فيها إيه يعني لو خونتك عادي ما كُل الرجالة بتعمل كدة مجتش عليا و في الأخر بيرجعوا لمراتتهم و بيبقوا زي أي زوجين
دموع: متجمعش الرجالة كُلها لأنك مش منهم أصلاً
جلال: طب أعملي حسابي لو خرجتي مش هتدخلي هنا تاني و البنت أنتِ ألِ هتتكفلي بمصاريفها ووريني هتقدري عليها إزاي
أنت تقرأ
سكريبتات بقلم نادية ستارز
Bí ẩn / Giật gânلنذهب في جولة إلى الخيال عجز الواقع عن تحقيقها بقلم نادية ستارز