نادين بصدمة: عامر؟
عامر: نادين؟!
نادين بسخرية: كويس إنك لسة فاكر اسمي
عامر: منستكيش علشان أنسى اسمك
نادين: نفسي أعاتبك على حاجات كتير بس مبقاش ينفع
عامر: عاتبي وقولي اللي في قلبك
نادين: الكلام لو متقالش في وقتها؛ يبقى الأحسن ميتقالش، وأنا من تلت سنين وأنا عايزة أقوله، وتكمل ببكاء: استفدت إيه باللي عملته؟
عامر: أنتِ لسة فيكِ صفة إنك بتعيطي من أقل حاجة؟
تمسح نادين دموعها: أنا غلطانة إني واقفة معاك أصلًا
تمشي نادين خطوتان للأمام يقف أمامها عامر
نادين: أمشي من قدامي يا عامر
عامر: ولو مش عايز أمشي
نادين: ما أنت مشيت قبل كدا
عامر: مش همشي تاني، آسف
نادين: لو عرفت ترجعلي التلت سنين اللي ضاعوا من حياتي في عياط وحزن؛ هقبل أسفك
عامر: بس أقدر أعوضهم وأخلي اللي جاي سعادة، ينفع نرجع؟
نادين: أنا مش على مزاجك يا عامر، قررت تبعد وأخدت القرار لوحدك وأنا بقيت لازم أنفذ القرار دا، ما مش هينفع أفضل غصب عنك، أو أفضل وأنت مش عايزني، ودلوقتي عايزنا نرجع بقرارك أنت؟! لا أنا اللي آسفة، مش موافقة نرجع
عامر: أنا بعدت علشانك
نادين: أنت كداب بعدت؛ علشان نفسك، ودلوقتي عايز ترجع؛ علشان نفسك، أنا مكنتش متوقعة إنك أناني بالشكل دا، أنا كنت كل يوم بدعي إني أشوفك ونرجع بس النهاردة اكتشفت إني مكنش ينفع استناك تلت سنين؛ علشان تحن وتظهر، ولو مكنتش شوفتك النهاردة صدفة كنت هفضل مستنية
عامر: مفيش حاجة بتحصل صدفة
نادين: بالنسبالي صدفة، ومش عايزاها تتكرر تاني، أنا كل دا منستكش ومستنياك بس من اللحظة دي؛ هشوف حياتي اللي وقفتها علشان شخص ميستاهلش
تغادر نادين، ويتابعها عامر بنظراته، يأتي اتصال لنادين وكانت لمار
لمار: أنتِ فين كل دا؟
نادين: ضيعت طريقي مرة تانية
لمار: لا أنتِ ماشية على الطريق الصح
نادين: متأكدة؟
لمار: أه، طب استني هاجي أجيبك
تأتي إليها لمار، وتنظر إليها بصدمة
لمار: إيه العياط دا كله؟ مش قولتلك هاجي أجيبك، كل العياط دا علشان معرفتيش تيجي؟
نادين: أنا شوفته
أنت تقرأ
سكريبتات بقلم نادية ستارز
Misterio / Suspensoلنذهب في جولة إلى الخيال عجز الواقع عن تحقيقها بقلم نادية ستارز