حبيبي وحشتني أوي
فريد: وأنتِ أكتر يا حبيبتي
تصعد فريدة سريعًا: هو فرح صاحبك بقى صاحبتك؟
فريد بتلعثم: ااا دي
فريدة: بلا دي بلا دا، وتنظر إليها دي راسمة حاجبها بفلوماستر! بالله ذوقك بقى مقرف من أمتى؟
فريد: فريدة هفهمك، وهشرحلك كل حاجة
فريدة: مش عايزة أفهم حاجة، كل حاجة بانت
تنزل فريدة راكدة وهي تبكِ.
الفتاة: روح وراها يا فريد بسرعة، وأشرح ليها الموضوع.
يلحقها فريد؛ ولكن لم يجدها، فلقد ألتحقت بإحدى المواصلات العامة.
فريد: كل حاجة باظت
لتنزل الفتاة خلفه
فريد: نزلتِ ليه يا ملاك؟
ملاك بتساؤل: ملحقتهاش؟
فريد: متزفتش
ملاك: أنت بتتعصب عليا أنا ليه؟
فريد: علشان أنتِ السبب
ملاك: وهوَ أنا قولتلك كام مرة قولها؟ وأنت اللي مكنتش عايز حد يعرف
فريد: اللي حصل بقى
ملاك: بدل ما أنت واقف روح ألحقها
فريد: تفتكري هلاقيها في البيت؟
ملاك: لا لا فريدة لما جت كانت مدمعة، ودا كان باين في حمرة عينيها، بس هي مردتش تعيط قدامنا، وفضلت تكون قوية، ولما اكتشفت أنك بتخونها على حسب ما شافته؛ مردتش برضو تعيط، فدي كدا مش هتروح البيت غير وهي في كامل قوتها.
فريد: تفتكري راحت بيت أهلها؟
ملاك: نفس الكلام اللي أنا لسة قيلاه، هي مش هتحب تبين ضعفها لحد، إلا ممكن لو حد قريب منها فوق ما تتصور، ودا احتمال ضعيف.
فريد: كدا أعمل إيه؟
ملاك: حاول تفتكر لما كانت بتكلمك مثلًا، إيه الأماكن اللي هي بتفضل تتكلم عنها بتريحها، وبتحب تروحها وهي مضايقة
فريد: وهي مضايقة دلوقتي؟
ملاك بنفاذ صبر: فريد متعصبنيش، أومال هي بتوزع شربات في الشارع من فرحتها
فريد: أنا افتكرت حاجة
ملاك: قول يمكن أساعدك
فريد: كنا مرة قاعدين بنتفرج على فيلم يوم أجازتي فقالت:
flash back
فريدة: تعرف يا ولا يا فريد
فريد: لا معرفش
تترك كأسة الشاي بالنعناع التي كانت تحتسيها
فريدة: ما لو البيه كان مهتم كان عرف لوحده
أنت تقرأ
سكريبتات بقلم نادية ستارز
Mistero / Thrillerلنذهب في جولة إلى الخيال عجز الواقع عن تحقيقها بقلم نادية ستارز