4🖤

1K 63 109
                                    

-"لنتزوج في نهاية هذا العام"

تسمّرت أڤیانّا في مكانها.
لم تكن تفكّر يومًا بأن تسمع عرض زواجٍ من جونغكوك. كان يظن أن الزواج نهاية الحب ،هو الذي لم يرد أن ينتهي حبهما.

قبل ٣ أشهر

-"إنّ كلّ قصة حب تنتهي بالزواج ما الذي يجعلك ترفض فكرة الزواج." كانا يناقشان وجهات نظرهما كالعادة، مختلفان فتجاذبا.

-"تمامًا آڤي إن الزواج ينهي الحب، لا أريد لشيء أن ينهي حبّنا. لا أريد أن نصبح روتينًا في حياة كل منّا" قال جونغكوك محاولًا اقناع أڤیانّا بأنّ ليس كل ما تؤمن به صحيح.

-" إنّ هذا النّوع من التفكير يرهقني جونغكوك لننهي هذا النقاش" هذا ما قالته وارتشفت قهوتها بصمت.

-" حسنًا أيتها الشقيّة أخبريني كيف تتخيلين أن يكون عرض الزواج؟ " سأل جونغكوك محاولًا تصفية الجو بينهما. لم تكن أڤیانّا لتغضب منه يكفي أن ينظر بابتسامة لترضى وتصفح بسهولة.

-" حسنًا لطالما تخيّلت أن يصطحبني إلى البحر ويتقدم لي أثناء غروب الشمس ونراقب البحر سويًّا مستمتعين بتلك اللحظة" تحدثت بحماسٍ وعينان تلمعان فرحًا.

-" تقليدي للغاية. لا أريد تخييب ظنك ولكن الشمس هنا تشرق من البحر صغيرتي" ضحك جونغكوك لطفولة أڤیانّا و سِعَةِ خيالها مذكّرًا إيّاها بأن شروق الشمس في كوريا يختلف عن شروقها في البلاد الشرقية.

-" على كل حال لن تقدم على هذا الفعل أنت لذا من الممكن أن أجد البديل"

-" وكأنك تستطيعين" سخر جونغكوك مما قالته أڤیانّا يدرك تمامًا أنها لا تستطيع تركه والمضي.


عودة إلى حاضرهم

-"حسنًا جونغكوك أنت تقول هذا لأنك شعرت بخطر ابتعادي عنك. لا تقلق لن أذهب لوقت طويل" قالت أڤیانّا ممسكة بوجه جونغكوك بين يديها.

-" لا. لا. الأمر ليس بشعوري بخطر مغادرتك. أنا أريدك حقًا. أريد أن أكمل ما تبقّى من حياتي معكِ" نظرت أڤیانّا إلى جونغكوك نظرة غير مصدقة لما تسمعه. تحاول اقناع نفسها بأنه من الممكن أنه تغيّر لكنها لم تستطع.

-" لنؤجّل هذا الحديث إلى يومٍ آخر عليَّ المغادرة الآن"

-" إلى أين أنتِ ذاهبة؟ لأوصلكِ " قال جونغكوك وأمسك هاتفه ليجد رسالة من ياسمين -رسالة مرفقة بصورة-

جاز:
       أنا أنتظرك لا تتأخر

جاز:       أنا أنتظرك لا تتأخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هوس خاطئ|ج.ج||✓||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن