6🖤

982 52 71
                                    

بعد ذلك اليوم تغيّرت علاقة نامجون وجونغكوك.. اعتلاها البرودة والجفاء. لم يشأ نامجون أن يصل لهذه المرحلة مع جونغكوك. كان مجبرًا على الابتعاد عنه. توقف عن الحضور إلى الجامعة متجنبًا لقاء جونغكوك..

-"أحقًا تصدقين أنه تغيّر؟" سألت مايا أڤیانّا

-"لما لا أصدق؟ لقد رأيت تغيّره" أجابت أڤیانّا بثقة.

-"لكن مسامحتك إياه بتلك البساطة.. ألم يجرح كبريائك؟"

-"أتظنين أنّ للكبرياء مكانٌ في علاقة حب كعلاقتنا؟" قالت أڤیانّا

-"وما الذي يجعلها مختلفة تلك العلاقة عن باقي علاقات الحب؟ " سألت باستنكار.

-"إنها نوعٌ مؤذٍ. كأن أعلم بأن هذه القهوة التي نحتسيها تحتوي على السّم ومع ذلك لا أتردد بشربها." ابتسمت أڤیانّا لتلك الفكرة، مما جعل مايا تُدهش.

-" إن علاقتكما سامة وستنتهي بتدميرك إن لم تنتهِ بتدمير كليكما" حذّرت مايا أڤیانّا للمرة الأخيرة تاركةً لها حقّ اتخاذ القرار.

كوكي❤️

أضاء اسم جونغكوك شاشة هاتف أڤیانّا

" -كنت أفكّر بك" هكذا بدأت حديثها مبتسمة. لكن سرعان ما اختفت تلك الإبتسامة حين سمعت صوت جونغكوك الذي يرجف لم تكن تعلم أهو يرجف خوفًا أم تعبًا ومرضًا. لم يقل الكثير فقط قال ببساطة منهيًا الاتصال

-"تعالي إليّ.. أنا أحتاجك" كطفل صغير يرجو جونغكوك أڤیانّا. سرعان ما أنهت الإتصال وترجّلت على عجلة متوجهةً إلى منزل جونغكوك.

-"ما الأمر؟" سألها نامجون حين رآها تخرج من حرم الجامعة بتعابير مقلقة.

-"أظن أن جونغكوك مريض"

-"أتريدين أن آتي معك؟"

-"لا بأس نامجون إن احتجت إلى مساعدة سأتصل بك شكرًا لك" ابتسمت بتوتر وغادرت.




-"جونغكوك.. أينك؟" نادته عند دخولها أعتاب المنزل. توجهت مسرعة إلى غرفة نومه لتجده مستلقٍ على الكنبة المتواجدة في زاوية الغرفة غارقًا في السّكر والـ"قرف" هذا ما كانت تسميه.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هوس خاطئ|ج.ج||✓||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن