⚠️كنت بلغي نشرها لأني ندمت على كتابة شخصية بطلة ضعيفة، لكن رجعت تركتها لأنها الرواية اللي سمحت لي أكتب روايات غيرها يقع الكل بحبها، الرواية تظهر العلاقات السامة المؤذية إذا كنت شخص ما تحب هالروايات تقدر تتخطى بلا توجيه كلام للكاتبة عن طريقة كتابتها❤...
قضى جونغكوك نهاره برفقة أڤیانّا يتجولان ويستمتعان بوقتهما. كان نهارًا خاليًا من مجادلاتهم المعتادة، كان يتصرف وكأنه الموعد الأول لهما. أوصل جونغكوك أڤیانّا إلى منزلها وأخبرها بأنه قد يقضي ليلته خارج المنزل لدى صديقه الذي حدثها عنه صباحًا.. لم تبدو أڤیانّا مُقتنعةً بحديث جونغكوك لكنها أرادت أن تحاول تصديقه مرة أخرى.
-"حسنًا أراك غدًا" قالت قبل اغلاق باب المنزل. لكنه أوقفها.
-"أنا أنتظر شيئًا" نظر جونغكوك بلطفٍ وابتسم.
-"على أي حال" نظرت إليه ببرودة وقفت على أطراف أصابعها لتطال خده وقبلته بلطف.
-"أنا حقًا لا أريد المغادرة" وقف كطفل صغير أمام بابها محدقًا بها.
-"لقد قلت أنك لم تراه منذ مدة"
-"صحيح لقد كان مسافر يكمل دراسته في فرنسا" أخبر جونغكوك أڤیانّا مساءًا تمامًا كما أخبرها صباحًا. كان جونغكوك يكشف كذبه بنسيانه لها وتأليف غيرها. لكن ليس اليوم، كان اليوم واثق من كلامه على غير عادته مما بثّ طمأنينة في قلب أڤیانّا.
-" حسنًا إذًا أتمنى أن تحظى بوقت جيد مع صديقك كوكي" ودعت جونغكوك مطلقةً سراحه ليستطيع الذهاب لموعده.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ ،كان من أكثر الأشخاص معرفةً بجونغكوك. كان يعلم جميع أسراره. لم يكن جونغكوك يستطيع الانفتاح لأي شخص كان حتى نامجون لم يستطع أن يخبره بأسراره. كانت علاقة جونغكوك بالجميع يسودها الغموض. إلا تايهيونغ. كان يعلم بكل شيء.. حتى ذلك السر الكبير، لم يكن أحد على دراية به عداه.
-"أوووه.. لقد بنيت عضلات كثيرة أثناء غيابي" نظر تايهيونغ باشتياق وفخر إلى جونغكوك. لقد كبر، بسرعة..
-"لم تتغير قط! أستطيع هزيمتك بسهولة" سخر جونغكوك.
-"يبدو أنك تستطيع هزيمة الجميع،ما بال يدك؟" سأل تايهيونغ مباشرةً.
-"قصة طويلة.. جدًا" ابتسم جونغكوك.
-" حسنًا لم أعد إلى كوريا لأستمع لأقاصيص قصيرة. أخبرني."
