عناد...

12.8K 360 38
                                    

small my heart

صّغُيَرةّ قُلَبًيَ

_____________________

ظلت ارتيمس تناظره بهدوء و لم تنبس بحرف واحد، وماان اقترب منها بغية تقبيلها حتى اشاحت بوجهها عنه، اغمض عينه يكبح غضبه من تصرفها الى ان قالت
ان كنت تعتقد بانني سوف اتغاضى عن الامر بمجرد اعتذار فاعتقادك خاطئ ..

ثم اعادت ببصرها لوجهه لتردف بحاجب مرتفع

لنقل بانها هي من راودتك! برؤيك اليست هذه جرءتا مبالغة بها

مالذي تقصدينه !!

تنهدت بعد قوله بعمق لترطب شفتيها تحت انظاره لتردف
ساطرح عليك سؤالا و من خلاله ستعرف مالذي كنت اقصده..... هل حدث بينك و بينها شيء من قبل!

عقد ملامحه باستغراب قائلا

ماسبب هذا السؤال الان!

جيون لا ترواغ هل سبق و ان كنت معها من قبل؟ لانه و ليس من المعقول ان تتجرء و تتقرب منك و انت قائدها، لا اظنها ستتمادى مع ملازم معروف عنه حدة طباعه و انه رجل صارم بعمله

ثم اقتربت منه اكثر تحت صدمته

الا اذا كانت معتادتا على الامر!

توتر هو من كلامها مالذي جعلها تفكر بهذا، بينما هي و قبل ان ياتي هو حتى كانت تفكر مالذي سيجعل عميلتا تتقرب من قائدها بتلك الحميمية، لولا انهم معتادون على الامر و هنا اجزمت بانها واحدة من من عرفهم جيون قبلها، لذا تفاقم غضبها اكثر..

ليردف بهدوء و مقلتيه تدرس كل انش من وجهها

اجل سبق وان اقمنا علاقة من قبل لكنها كانت منذ مدة طويلة و لمرة واحدة فقط اي قبل ان تاتي انت لكوريا حتى

ارتيمس شعرت بوغزات مؤلمة بقلبها، هي كانت تتوقع اجابته هذه لكن الامر ازعجها حتى ولو انه حدث قديما و قبل ان يراها، هذا لم يفرق معها بشيء فهي تشعر بالغيرة الان.. لتومأ بخفة تزم شفتيها كمحاولة فاشلة لإخفاء غيضها

كنت متاكدة من ذلك، شكي كان بمحله

اجابته بعد ان استعادت رباط جئشها، وهو رد بالمقابل
مالذي تفكرين به بحق السماء ارتي اخبرتك ان الامر حدث منذ زمن حتى انني نسيته تماما..

قاطعته هي ببرود

لكنها لم تنسى على مايبدو

مسح على وجهه بسخط مردفا

ارتيي لا تغضبيني ليس وكانني اهتم لما تفكر به هي، لقد جلبتها الى هنا كي تتاكدي من انني لم و لن افكر بغيرك حتى ولو كنا على خلاف

small my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن