complété
قصة حب صعب اما ان يكون او لا يكون ماضي يحصر الحاضر و يصعب المستقبل فهل سينجح في كسر قوقعتها...
من يعلم!!
الرواية ذات طابع جريئ و قد لا يناسب الجميع....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
مالذي تفعله حبوب منع الحمل بحقيبتك أرتيمس..
ارتجفت اوصالها برعب بينما اهتزت اعينها بتوتر بالغ و قد شحب وجهها و كأن الدم جف بعروقها هي بمصيبة الان.. لم ترد عليه بل لم تستطع ان تفتح فمها ثقل لسانها و لم تعرف بما ستجيبه اتكذب!! سيكشفها و هذا سيؤدي بها لقاع جحيمه لا محالة... تدعي عدم المعرفة و انها لا تخصها... كيف ذلك هي بحقيبتها... حتى و ان حاولت رد فعلها لن يساعد،هي اكدت له و بدون ان تنبس بحرف انها لها ارتجافها لوحده كافي ليوضح له ان مايفكر به صحيح
نظراته الجحيمية و المظلمة تلك فقط تزيدها اظطراب فوق اظطرابها ستموت من خوفها و اللعنة بما ستفسر له... كما انها تعلم بأن صمتها هذا يزيد من غضبه الذي يكافح حتى يسيطر عليه هدوئه ماهو الى محاولاته لعدم التهور و سحقها بين يديه الان
ارتيمس ماهذه اللعنة؟؟
اردف بحدة و غضب و بنبرة جاهد ان لا تكون صارخة، بينما يسحق ذلك اللوح بيده حتى اصبحت تلك الحبوب مسحوق منع حمل و ليس حبوب
رفعه بوجهها بينما اسودت عيناه و برزت عروقه، مع هذا ظل هادء او يحاول ان لا يتسرع بحكمه عليها تنهدت بإرتجاف لتبتلع ريقها بينما تنظر له بخوف لتردف بتلعثم و بعد ان تشجعت قليلا
ج جونغكوك هذه الحبوب... انا ف فقط.. هي
شهقت بخوف ما إن انحنى لمستواها بسرعة كبيرة يعض على شفاهه حتى كاد يمزقها ليردف بنبرة متقطعة غاضبة حد الجحيم
لا زلت... هادئا يا ارتيمس... تكلمي قبل.. ان اجن عليكي.. لمن هذه؟؟
اغمضت اعينها بينما تشد على قبضتيها لا تقدر على الكلام خائفة منه و من ماقد يفعله حتى انتفضت عندما صرخ بها
