قلب القاسي (مكتملة)

الفصل الاول

في يوم جميل تشرق الشمس فيه تستيقظ هي علي صوت المنبه في شقتها المتواضعة فبيتها عبارة عن غرفتين واحدة منهم للمعيشة واخري للنوم ومطبخ صغير فهي تعيش بمفردها فقد توفي والدها وبعد سنتين لحقت به والدتها بسبب المرض
اغلقت المنبه واتجهت لتأخذ شاور وخرجت للمطبخ اكلت بعض الجبن والخبز الموجود لديها وارتدت ملابسها واتجهت لعملها فقد تخرجت منذ فترة من الجامعه واصبحت متدربة في شركة صغيرة خاصة بالاثاث حتي تقدر علي اعالة نفسها
سارت حتي الشركة فهي قريبة من بيتها وفي الطريق تواصلت معها سارة
لينا:مرحبا يا عزيزتي كيف حالك
سارة :مرحبا ياحلوتي انا بخير لدي مفاجأة لكي اليوم جيف سيعود هيا لنتقابل
ابتسمت لينا : انها مفاجأة رائعة هذا الخبر اسعدني جدا
سارة:هذا جيد سأنتظرك اليوم وسنذهب معا لنقابله عندما تنتهين من عملك 
لينا :حسنا
سارة : اراكي قريبا وداعا واغلقت المكالمة وحاولت ترتيب شعرها فالهواء الشديد افسده اكثر
في الطريق تذكرت كيف تعرفت علي سارة وجيف وابتسمت
#فلاش باك
اتجهت لينا للجامعه في اول يوم فهي كانت فرحة جدا فهي كانت تتمني ان تلتحق بهذه الجامعة ووفقت لدخول كليه الهندسة التي كانت تحلم بها والدتها بعد اجتهاد ومذاكرة لفترة طويلة جدا
عند دخولها للجامعه كانت خجولة ومتوترة جدا لانها في هذا المكان الكبير المفتوح الذي يوجد به عدد كبير من الاشخاص فهي انطوائية بعض الشئ وجدت فتاة تجلس في حديقة الجامعة فاتجهت لسؤالها
لينا: مرحبا هل يمكنك ان ترشديني للمبني الاداري الخاصة بالجامعة
الفتاة :انه قريب من هنا ساذهب معكي وارشدك فانا ذاهبه ايضا علي اي حال ومنحتها ابتسامه
لينا بتوتر :لا اريد ازعاجك
الفتاة :لا يوجد ازعاج فانا ذاهبة ايضا ولكن كنت جائعه فجلست للطعام فمعدتي اهم ووضعت يدها عليها وضحكت
ضحكت لينا علي طريقتها في التعبير 
مدت الفتاة يدها وقالت :سارة
مدت لينا يدها لها ايضا : لينا
سارة : مرحبا بكي في الجامعة ايتها الجميلة هيا بنا
اتجهو للمبني وكانت سارة تأكل سندوتش جاء شخص من الخلف واختطفه منها ووقف يأكل منه استغربت لينا الموقف وتفاجأت هل ماحدث امامها حقيقي ولكن بدا الموقف طبيعيا عندما تحدث هذا الشخص 
الشخص :كيف تأكلين وصديقك لم يأكل افطاره ايتها الحمقاء
سارة بغضب:ايها الوغد ارجع لي طعامي
فتحت لينا علبة طعامها وقدمتها لها : تفضلي سارة فهي بدت غاضبة منه نظرت للطعام وابتسمت
همست لها سارة : انه يبدو رائع سأكله فيما بعد ولكن احتفظي به الان حتي لايأكله هذا الاحمق
ضحكت لينا وقالت لها : حسنا وضحكو بخفوت
نادت سارة علي لينا واشارت لها علي هذا الشاب
سارة :لينا سأعرفك علي هذا الاحمق انه صديقي للاسف يدعي جيف منذ الدراسة وكان زميل مقعدي ايضا انها اكبر خطأ في حياتي
جيف :وذلك كان سوء حظي ايضا واكبر خطأ ايضا واخرج لسانه لسارة ووجه كلامه للينا : مرحبا ايتها البندقة
لينا باستغراب :بندقة
جيف :نعم فهذا لون عيناكي ارجو ان لا يضايقك
لينا : لا لم يضايقني
ذهب الثلاثة للمبني الاداري وانهو اوراقهم وكان الثلاثة بالصدفة في نفس القسم
سارة لجيف :الم تقل انك لاتحب الهندسة
جيف :ولكن ماذا افعل فقد اصر عمي علي دخول هذه الجامعه
سارة :مازال يتحكم بك
جيف :ماذا افعل فقد كان سيمنعني من السفر وانتي هل انتي معجبه بي لتلحقي بي
سارة :لا ولكن والدي عدل استمارة تقديمي لهذه الجامعة دون ان يخبرني وانتي يالينا ماسبب دخولك
لينا مبتسمة :انه حلم والدتي
ابتسم الاثنان لها بحب ومن هنا كانو دائما معا كان جيف يعشق السفر في اجازة الصيف وسارة منشغله بتحضير الوصفات.
انتهي الفلاش باك