الفصل الرابع

3.2K 54 0
                                    

خرج مارتن من المصعد وهو يفكر هل اهانته هذه الصغيرة وقال في نفسه :يبدو ان الايام القادمة ستكون مشوقة
خرجت و هي تجري من امامه فهي خافت من النظرة التي رمقها بها

لاحظ مارتن وهو في سيارته انها تنتظر الحافلة  لم يعرها اي اهتمام وذهب لعمله
تقدمت سارة ولينا كمتدربين للشركة وتم ابلاغهم ان ينتظرو بالخارج كانت سارة تفكر انها الان سينادو عليها ويقولو لها انها لم تنجح وبالتالي فالمهمه انتهت لينا ستتدرب هنا وهي تذهب للتفرغ لهوياتها وطعامها
خرج الموظف يهنيهم بنجاحهم
عانقت لينا سارة وجيف وشكرتهم
سارة لجيف :كيف نجحت
جيف :لا افعل شى ولكن تخجلين من توضيح مهارتك وان فترة التدريب سوف تثبت ذلك
سارة :ايها الوغد
لينا :ماذا هناك
سارة : لاشئ وهي تتوعد لجيف
ضحك جيف بشدة ووعدهم بان يدعوهم للغداء بمناسبة نجاحهم

انهي جيف تدريبه وتم تعريفهم علي اقسام الشركة وخرجو معا تناولو الغذاء واتجهو لحديقتهم معا وجلسو حتي غربت الشمس واوصل جيف لينا وذهب لايصال سارة 
سارة :هل تدري ماذا فعلت سأضطر للاستيقاظ باكرا ايها الوغد كل يوم بسبب حماقتك
جيف :ستشكريني لاحقا
سارة :ولكن مايهون الموضوع علي ان الشركة موقعها ممتاز للمطاعم
جيف :هذا جيد ستأكلين كما تريدين
سارة :وايضا يوجد شباب وسيمون داخل الشركة يبدو اني سأقابل فارس احلامي قريبا
جيف ويبدو انه تضايق :ممنوع العلاقات داخل الشركة واذا فعلتي ذلك سابلغ والديك
سارة:مامشكلتك
جيف :لا توجد  اي مشكلة لا تغضبي هيا ولمس خدها
سارة :ابتعد عني والا
جيف : والاماذا واقترب منها جدا مثل المرة السابقة
اقتربت سارة منه ووضعت يدها علي جانب رقبته واقتربت اكثر منه وهو اغمض عينيه وضربته برأسها.
جيف متألما:ماذا فعلتي ايها المجنونة
سارة :ايها المنحرف كيف تقترب مني هكذا
وتركته وذهبت
جيف :ايتها المتوحشة ووضع يده علي رأسه والاخري علي قلبه فو يدق بسرعه عندما اقتربت منه

#عند لينا 

صعدت في المصعد ووقفت امام الشقه و بحثت في حقيبتها عن المفتاح لم تجده تذكرت انها نسيته صباحا عندما نزلت
اتجهت للامن الخاص بالمبني قالو لها انهم لا يملكون مفتاح ولكن من الممكن ان يجدوه عند جارها فقد نبه جيف عليهم ان لايخبروها ان مارتن عمه او صاحب المبني

صعدت لينا وهي تفكر كيف ستطرق بابه بعد فعلتها صباحا ولكن لايوجد امامها حل اخر
وقفت امام شقته ورنت الجرس فتح لها الخادم
لينا :هل السيد مارتن هنا
الخادم :انه في طريقه فلتنتظريه فقد وضح انه لن يتأخر اليوم
دخلت لينا كان شقته عبارة عن دورين تشبه الفيلا ذات تصميم رائع فكرت في مهارة المهندس الذي صممه

ادخلها الخادم لتجلس في غرفه الاستقبال وسألها اذا كانت تريد اي مشروب رفضت بادب فاتي لها ببعض الماء وقطعه كعك محلي بالكريمة
اعجبها شكلها فاكلتها فهي جائعه حتي انتهت منها وجلست تنتظره حتي نامت مكانها
دخل عليها الخادم ولم يرد ايقاظها فهو يعرف انها الجارة المقابلة
#عند مارتن
انهي عمله واتجه لعشاء عمل واثناء العشاء  تواصل معه الخادم وأخبره ان الفتاة التي تسكن في البيت المقابل تنتظره قال له ان يخبرها ان تنتظره فهو في الطريق خرج مارتن بعد انتهاء العشاء و فكر متسائلا ماذا تريد منه هذه الفتاة
هل يعقل ان تعتذر عن مافعلته صباحا
قابل ساندي اثناء صعوده للمنزل
ساندي عانقته بشدة وقالت :مارتن لقد افتقدتك جدا
مارتن :مرحبا
ساندي :اقول لك افتقدك وانت تكتفي بمرحبا  حسنا اليوم لنحتفل فقد امضيت عقد لعرض ازياء مشهور
مارتن :مبارك لكي
دخل مارتن لبيته قال له الخادم انها تنتظر في غرفه الاستقبال
طلب مارتن من ساندي ان تذهب لغرفته وتنتظره
دخل مارتن وجدها نائمة كالطفل الصغير بجانب فمها الكريمة وشعرها يملا الكنبة ووقف متأملا لملامحها الرقيقه فهي طفلة
نادي عليها :انتي
لم ترد كررها بصوت اعلي :انتي
استيقظت لينا من نومها ونظرت حولها وتذكرت اين هي وهذا الشخص ينظر لها
نهضت لينا بسرعة : اعتذر علي النوم هنا 
مارتن بجفاء:ماذا تريدين
لينا :لقد نسيت مفتاح منزلي بالداخل وسألت الامن وضحو لي انه من الممكن ان يكون معك
مارتن :ولماذا معي
لينا :لم اسأل هو ليس معك وظهر الاحباط علي وجهها فهي لم تفكر في السبب
مارتن :اتذكر ان معي نسخة
نزلت ساندي بعدما ارتدت  ملابس نوم تظهر اكثر مما تخفي  كالعادة لتنادي عليه
ساندي :مارتن
واقتربت منه كعادتها متجاهلة وغير مهتمه بوجود لينا نظرت لينا للارض فهي خجلت جدا من رؤيتها بهذا الشكل
ساندي نظرت اليها وقالت :انتي مرة اخري
ومارتن يتسلي وهو يراقب رد فعلها فهذا النوع لم يقابله من قبل لم يصدق بوجوده
لينا : اسفه حقا لم اقصد الازعاج حقا ونظرت للارض
ساندي :لم تنظرين للارض نحن هنا امامك
ابعد مارتن يد ساندي عنه وقال لها :فلتنظري هنا
رفعت وجهها فقد اصبح مثل الطماطم وتتهرب من عينيه وهو يركز عينه علي عينيها البندقيه
قاطعت ساندي اللحظة وقالت: ايتها الفتاة هناك كريمة علي فمك نظرت لينا في جيبها لم تجد منديل فقضمت شفتيها من الاحراج بعفوية ومدت يدها لتمسح جوانبه
وكل ذلك تحت انظار مارتن الذي شعر بقلبه يدق بسرعه بسبب هذه الحركة وكررتها اكتر من مرة وحتي تتوقف
مارتن :الحمام هناك يمكنك استخدامه اتجهت بسرعه له
ساندي بسخرية :اتعجبك هذه الفتاة
مارتن :انها طفلة
ساندي :ارجو ان يكون ذلك حقيقي سأصعد للاعلي لا تتاخر
تركته وصعدت
خرجت لينا بعدما نظفت شكلها
لينا :شكرا لك
مارتن : سأتي لكي بالمفتاح ولكن لاتفقديه
لينا :شكرا لك
اتي مارتن بالمفتاح واعطاه لها لينا وقد احرجها ذوقه فمدت يدها له وقالت :اعتذر علي مافعلته صباحا سيد مارتن شكرا لك انا لينا
كانت تظن انه لن يرحب بها مثلما فعلت صباحا
مد مارتن يده وسحبت لينا يدها بسرعه فقد احست بالكهرباء شعر مارتن بذلك ايضا لكن لم يظهر ذلك
مارتن :لاتهتمي ليله سعيدة انسه لينا
خرجت واتجهت لمنزلها وهو انتظر لم يغلق الباب حتي اغلقت بابها

قلب القاسي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن