الفصل العاشر

3K 54 0
                                    

ذهب جيف لايصال سارة
سارة: عانقت من وهي تشد اذنه وهو يصرخ
جيف : فتاة بالطبع ماذا تفعلين
سارة : ايها الوغد لان اتركك حتي تقول لي من
جيف : لن اقول لكي مامشكلتك
سارة: لا مشكلة فانا حمقاء لاني احبك
جيف: ماذا تقولين
سارة : لم اقل شئ
جيف : ولكني سمعت وانا ايضا
سارة: ماذا
جيف: احبك ومن عانقتها هي لينا
سارة : حقا
وذهب لعناقها وهي بادلته :سارة انا احبك جدا من اول يوم رايتك فيه
سارة:ولماذا  لم تخبرني
جيف: حتي نكون معا كاصدقاء اولا ثم احباء فانتي كنتي صديقتي وتنظرين لي هكذا ولا اريد ان اخسرك اذا اخبرتك بمشاعري
سارة : ايها الوغد
وضحكو معا
سارة:هل تعرف لينا بمشاعرك
جيف: اجل فهي كانت تساعدني للاقتراب منكي
سارة: سأريكي لينا كيف تخفي علي ذلك ولكن اتدري انا سعيدة جدا لانها ستتزوج مارتن
جيف: وانا ايضا واشعر انه يحبها فقرار زواجه ليس بقرار هين فهو لن يتزوج الا اذا كان مقتنع بالامر فهو كان يرفض الفكرة كليا ييدو انه تغير
سارة: ارجو ان تسعد لينا دائما فهي تحملت صعاب كثيرة
جيف : وانا ايضا هيا لنذهب للاكل
سارة: انت تفهمني دائما لذلك احببتك وخجلت
جيف: ولكن انا لن اطلب لكي
سارة : ايها الاحمق وجلسو يتشاجرون كالعادة

انهت لينا عملها ووجدت مارتن يتواصل بها يخبرها انه سينتظرها في الخارج
خرجت لينا وهي تشعر بالقلق فهي ليست معتادة علي ذلك وكان مارتن ينتظرها بالخارج تحت نظرات الموظفين المستغربه فلماذا يهتم فارس احلام الفتيات بهذه الفتاة العادية
كان يقف بالخارج امام سيارته
مارتن : لقد تأخرتي
لينا وهي تحاول التخفي من النظرات: انا اسفه
كان مارتن يعرف ذلك فاقترب منها وامسك يدها
لينا: ماذا تفعل
مارتن: لماذا انتي متوترة انتي لا تفعلين شئ خاطئ فانا سأكون زوجك المستقبلي
لينا: انا اسفه لم اقصد
ضحك مارتن علي برائتها فجميع من عرفهم كانو ينتهزون الفرصة للاقتراب منه
فتح لها باب السيارة دخلت وجلس بجانبها واتجهو لمكان بعيد
لينا :اين نذهب
مارتن: ستعرفين الان
دخلو من خلال بوابة ضخمه ودهشت لينا مما رأته فقد كان قصر كبير كالاحلام
امسكها مارتن من يدها ودخل بها اليه كان رائع بكل ماتحمله الكلمة من معني وشديد الجمال وبه حديقة واسعه جدا بها انواع مختلفه من الزهور
مارتن:مارأيك في المنزل فهذا بيتنا بعد الزواج
لينا بتلقائية :انه رائع ولكن اليس كل منا سيعيش بمفرده
مارتن :لا بالطبع فهذا سيكشف العلاقة وسنكون في بيت واحد ولكن في غرف مختلفه
لينا :ولكن هذا القصر لماذا لم تسكن فيه من قبل هل به اشباح
مارتن :كيف عرفتي
مسكت لينا يده خائفه :هيا لنخرج
ضحك مارتن بشدة فعرفت انه يسخر منها ونظر ليدها فاستوعبت وتركت يده بسرعه مد مارتن يده وامسك بيدها وقال : يجب ان تعتادي علي ذلك
مارتن :لدي اسبابي الخاصة لعدم السكن فيه حتي الان
لينا :حسنا
فهي احترمت رغبته في عدم التحدث اتجه لمكان بعيد وكان مطبخ رائع الجمال
لينا :انه مطبخ رائع
مارتن :اذن فلتطعمينا فانا جائع
لينا :ولكن يوجد اشخاص هنا سيشعرون باني متطفلة
مارتن :هذا بيتك ولعلمك انكي ستطبخين بعد الزواج فانا لم اوظف طاهي واثناء وجودك لن يكون احد هنا سوي عاملات وانتي ستطبخي فقط
لينا :حسنا علي الاقل ساسدد المبلغ بسرعه
لم يرد عليها واتجه للجلوس علي الطاولة
اعتادت لينا علي تصرفه
لينا:ماذا تريد ان تاكل
مارتن :اي شئ
فتحت لينا الثلاجة فقد كانت كبيرة جدا واخرجت بعض الخضروات واختارت سمك وبدءت في طهي الطعام وكالعادة لم يتحرك  كان يراقبها فقط وقفت لينا تغسل الخضروات وكان شعرها يضايقها حاولت تسويته برسغها ولكن لا يوجد فائدة
مارتن :انتظري
لينا :ماذا هل هناك شئ
وقف خلفها توترت وبدء بلمس شعرها وجمعه لها في كعكه بقلم كان معه واستغربت ان شعرها تجمع حتي شعرها فقد صوابه بسببه وابتعد بسرعه
لينا بخجل :شكرا
جلس مكانه وهو يراقب طريقتها في الطبخ
لينا:اليس لديك عمل الان
مارتن :لا ايضايقكي وجودي
لينا :ابدا هذا بيتك لم اقصد
مارتن :بيتنا
سعدت لينا بالسرور ولكنها انتبهت بسرعه انها زوجه مؤقته انهت الطعام وجلسو يأكلون معا وكان مارتن يتحدث عن طعامها فهو مشابه لبلد سافر لها من قبل فجذبها الموضوع وتحدثت معه فقد كان مثقف جدا
انهو الطعام وذهبت لغسيل الاطباق
مارتن :هيا بنا
لينا :ولكن الاطباق
مارتن :لقد طلبت منك الطبخ فقط الباقي ليس عملك
اتجهو للطابق العلوي كانت غرفتها بجانب غرفته وتعرفت علي احد الخدم

قلب القاسي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن