قلب القاسي (مكتملة)

الفصل الثاني عشر والاخير

وصلو للمنزل وسعدت جدا لانها وجدت جيف وسارة بانتظارها
حضنتها سارة بشدة وعندما جاء جيف لمعانقتها يد منعته
مارتن: لا تلمس زوجتي
جيف وهو يتذمر : لكنها صديقتي
نظر له مارتن نظرة اسكتته فهو لايريد الوقوف امامه
جائت سارة لمعانقه مارتن  منعها جيف : لا تعانقيه فانا ساكون زوجك المستقبلي
ضحكت سارة : ومتي هذا وانا لا اعرف
وذهبت لمعانقة مارتن تحت انظار جيف الغاضب من معاملته هكذا
لينا: لا تغضب فهم يمزحون معك
اقترب منها جيف وقال: انه يحبك حافظي عليه
لينا : اجل اعرف
لم تقول له لينا حقيقه زواجهم فاختارت ان توافقه علي كلامه المستحيل
كانت سارة احضرت طعام معها و جهزوه وجلسو  ياكلون معا
سارة:ماذا فعلتي ايها العروس عندما سافرتي
وغمزت لها
سعلت لينا بشده فماذا ستقول لها
مارتن: لا تحرجيها ياسارة فهي خجولة اذا اردتي معرفه ماحدث فلتاتي لي وهو ينظر لجيف ويبتسم
سارة: ليس لهذه الدرجة ايها الوسيم فانا اخاف علي نفسي اياك ان تؤذي صديقتي
مارتن: لن اقدر علي ذلك
جيف: هل رق قلبك كثيرا
ضربته سارة علي راسه :ايها الاحمق فلتتعلم
ضحكو جميعا
جلست سارة مع لينا بعدما شاهدت القصر وحكت لينا عن خروجاتهم وحكت لها سارة عن ماحدث مع جيف وفرحت لينا جدا لانهم اعترفو لبعض
كان جيف مع عمه يتحدث معه في انه يريد الزواج من سارة سعد مارتن كثيرا لاجله وهناه
جيف: اريد طلب شئ منك
مارتن: ماذا
جيف: لينا لاتؤذيها فهي تحملت مايكفي حافظ عليها ولا تكسرها
ابتسم مارتن لكلام جيف فقد كبر حقا
مارتن: هل تدري ان اخي كان سيكون سعيد اذا كان هنا الان لان ابنه اصبح رجل حقا
ابتسم جيف له بسعادة فلاول مرة منذ وفاة والده مارتن يمدحه
مارتن: لقد قسوت عليك حتي لا تضيع فكان والدك كابي كما تعلم واوصاني بك وارجو ان تصبح رجل ناجح وتسير علي خطي والدك لاستلام منصبك وانا معك دائما
جيف: ساكون ناجحا لا تقلق فانت معي وعانقه وكانت هذه المرة التي يبادله مارتن فيها العناق
سارة من الخلف وهي تصورهم: ماذا يحدث
وكانت لينا مستغربه ايضا من الموقف
جيف :لا يوجد شئ
سارة :انت تكذب عليه وجرت بسرعه لتلحقه فهو هرب كالعادة
ضحك مارتن ولينا عليهم
لينا:شكرا لانك مع جيف فهو يحتاجك ويحبك
مارتن :انه ابني وكان اخي قبل ان يكون ابن اخي فقد تربينا معا وتوفي اخي فاصبح ابني
لينا :انا سعيده حقا لاني قابلتك يوما ما
وتركته وذهبت لتوقف شجارهم كالعادة
بعد فترة ودعو جيف وسارة
وصعدو للنوم في الصباح استيقظت لينا ونزلت للاسفل وكان مارتن مستيقظ باكرا ايضا اعدت الافطار له واستعدت للذهاب للعمل
مارتن: اين تذهبين
لينا: للعمل
مارتن: وافطارك
لينا :ساكل في العمل
مارتن : انتي لن تذهبي الي اي مكان دون طعام فلتجلسي وستذهبي معي
لينا: حسنا ولكن ساذهب لوحدي حتي لا الفت انظار الموظفين
مارتن: هل انتي حمقاء جميع من في العالم يعرفون انكي زوجتي
لينا: ماذا
مارتن : لا تخافي فمديرك سيعاملك كالعادة ولن تتميزي
لينا: هذا جيد اذا
اكلو وركبت معه السيارة اوصلها معه للشركة دخلت قسمها هناها كل الموظفين وقضت اليوم بصورة عادية ولكنها سمعت في الحمام الموظفات يتحدثن انه يوجد شئ خاطئ فكيف لهذا الوسيم ان يتزوجها ويترك عارضه الازياء
قررت لينا انها ستكون لائقة به ذهبت لمركز التجميل وظبطت شعرها ونزلت واشترت ملابس انيقه للعمل فهي تعكس صورته حتي لو كان زواج شكلي
عندما راها مارتن في الصباح مرتدية هذا استغرب واحست بضيقه : لماذا غيرتي شكلك لم اطلب منكي ذلك
لينا : اعلم ولكنني زوجتك امام الناس واعكس صورتك
مارتن : انا لا اريدك هكذا فقد احببتك بطبيعتك
لينا: ماذا
مارتن: انا احبك من اول يوم رايتك فيه بطبيعتك ولهذا تزوجتك
لينا: ولكن زواجنا كان لمنع الشائعات
مارتن: لا لقد فعلت هذا لانكي الفتاة التي احسست معها بالدفئ وعدم التصنع لم افهم مشاعري جيدا حتي سافرنا في اجازة الزواج لقد كنتي الوحيدة التي جعلتني اريد ان اذهب للمنزل وان يكون لدي عائلة
لينا: هل انت صادق معي
مارتن: لم اكذب عليكي يوما كنت منجذب لكي ولم اكن لاسمح باي امرأة ان تحمل اسمي وتكون لي اسرة وعائلة  ولم اكن لاسمح لكي بدخول ذلك القصر فقد وعدت والدتي باني لن انتقل اليه الا مع زوجتي التي ستكون عائلة لي وقد كنت اموت عندما اراكي تقتربين من رجل اخر او تذكرين اسمه وانتهزت فرصة الاناء المكسور وعرضت عليكي الزواج
انا احبك كما انتي بشكلك وبطبيعتك ومعاملتك لي ولطعامك فانا لم اجلس مع احد للطعام في المنزل منذ وفاة اخي ولم اتحدث مع احد عن نفسي سواكي انتي قدمتي لي كل شئ بدون وعي
لينا: ولكنك قولت اني لن اكون في قائمتك
مارتن : اجل لانكي تختلفين عنهم انتي زوجتي ولستي علاقه مؤقته ولم ادخل في علاقة مع احد منذ عرضت عليكي الزواج
لينا : اتدري انك لاول مرة تكون احمق
مارتن: ماذا
لينا : انا احبك جدا جدا وجرت لمعانقته
بادلها مارتن العناق وشدد عليها وحملها وصعدو لغرفتهم 
عاش مارتن ولينا كزوجين فعلا بعد هذا اليوم فقد اصبحت زوجته قولا وفعلا
بعد شهر اتفق جيف مع لينا علي عمل مفاجاة لسارة وسيعرض عليها الزفاف
تواصلت لينا مع سارة ودعتها لمنزلها وكان مارتن هناك دخلت لينا الحديقة وجدت ان نورها مغلق وفجاة فتحت الاضواء وكان تم تصميمها كالاحلام وجيف يتقدم لها ويجلس علي ركبته
جيف: هل تتزوجيني
سارة : اجل موافقة
وعانقو بعض واحتفلو بهذا اليوم جميعهم وهذه الفرصه ووقفت لينا وقالت
لينا: انا سعيدة جدا اليوم لاجلكم واتمني لكم السعادة دائما فانتم عائلتي من اول يوم تقابلنا فيه ولمارتن انا احبك ولدي مفاجاة سعيدة لك
جيف : هل ستعرضين عليه الزواج
ضحكو جميعا
لينا :لا ستعرفو الان فقد اردت ان تكونو موجودين
اعطته صندوق هدايا وقالت له : افتحه
فتح مارتن الصندوق ولم يصدق ماراه فذهب وعانقها بشدة وقال لها : هذا اسعد يوم في حياتي
جيف لسارة : ماذا في الصندوق ليفرح هكذا
وجدو في الصندوق صورة اشعه وورقة مكتوب بها : مرحبا ابي
فرحو جميعا وعانقو لينا علي خبر حملها فقد كانت مفاجاة سعيدة جدا وتزوج سارة وجيف بعد شهرين وعاشو بسعادة وولدت لينا وانجبت طفلة اطلقت عليها انجل وكان تغار منها لان مارتن دائما معها ولا تسمح له بان يقترب من امها في وجودها
لا حظ مارتن ذلك وقال:لا تنسي فانا حب ابنتي الاول ونظر لها محدقا وابتسم: ووالدتها حبي الاول من النظرة الاولي 
لينا: حقا  ايها الوسيم  وانا ايضا احبك  ولكن اعتقد اني عندما سانجب فتي ساكون حبه الاول ايضا لا تغار لاحقا وابتسمت ووضعت يدها علي بطنها

مارتن : هل تخبئين شيئا عني ياحبيبتي وهو ينظر لها متفهما 

لينا: انا حامل مرة اخري ايها الوسيم 

وقف مارتن واتجه لها وحملها وهو سعيد بهذا الخبر الرائع وبالفعل انجبت فتي وكان يشبه والده 

وعاشو في سعادة دائمة وحب ❤❤❤❤❤❤
وانتهت القصة