الفصل الخامس

3.1K 62 0
                                    

لينا بصدمة :لا تقل لي ان هذا هو العجوز الماكر
جيف وهو ينظر لعمه الذي قال :انه انا وابتسم لابن اخيه بسمة توعد لاتبشر بالخير
لينا انتبهت لما قالته :انا اسفه لم اقصد سيد مارتن (وصدمت اكثر عندما فكرت اذا ها هو رئيس مجلس الادارة للشركة التي تعمل بها )
مارتن :لاتعتذري فانا تفاجئت ايضا اني عجوز وماكر في نفس الوقت
نظرت لينا لتبحث عن جيف فهو قد اسرع ووقف خلفها
لينا بتوتر:ارجوك لاتؤذيه
مارتن وهو ينظر لها نظرة ذات معني :لا تقلقي من هذا ابدا وابتسم ابتسامه ماكرة
فهو اراد طمأنتها لانه لمح القلق واللوم في عينها
عانقها جيف من الخلف وقال :اشكرك بندقتي
تحت انظار مارتن الذي شعر بالغضب لسبب غير مفهوم  من هذا العناق وجيف الذي استغرب ان عمه يطيع كلام احد ولكن لن يطمأن له
حضر مارتن الحفل وكان كل من الحفل يستغربون فهو لم يحضر من قبل  سوي الافتتاح فقد وقف بعيدا حتي يصبحو علي حريتهم
اقتربت منه لينا لتشكره
لينا:سيد مارتن هل يمكنني التحدث معك
مارتن : تفضلي
لينا :اريد شكرك واعتذر عن ماقلته من قبل لم اعرف حقا انه انت
مارتن وهو ينظر لعينها يتأملها :لايهم
مارتن :لماذا يطلق عليك هذا الاحمق بندقة
لينا خجلت ونظرت للارض :بسبب لون عيني وضغطت باسنانها علي شفتيها من الخجل
نظر مارتن لها وقال :انتي صغيرة جدا تخلصي من هذه العادة
لينا :اي عادة
مارتن :الضغط علي شفتيكي
لينا :هي تحدث دون قصد عندما اتوتر ولكن لماذا
مارتن :سأجيبك في يوم ما ولكن لماذا انتي متوترة
لينا :بسبب اليوم احداثه كلها غريبة
حضرت سارة وسلمت علي مارتن :مرحبا لقد ازددت وسامة ايها العم امام انظارجيف
مارتن :سارة وانتي ايضا لقد ازددتي جميلة مازلتي تطبخين
سارة:اجل ايها الوسيم
جيف :انه ليس وسيم بقدري
سارة :انت لاتفهم شيئا ايها الوغد
ضحك مارتن فهي الوحيدة بعده التي تعنف جيف وتغضب عليه
تم تقديم المشروبات لهم شربت لينا الكأس الذي تم تقديمه  لها بسرعه فهي كانت تشعر بالعطش الشديد
جيف بصدمة :ماذا فعلتي
لينا :ماذا
جيف :انه مشروب
لينا :اليس عصير عادي
جيف :لا
لينا :هل سأموت فهي احست بدوران في دماغها
مارتن :لا وهو يضحك وجيف وسارة ايضا
سارة :يجب ان نذهب فهذه اول مرة لها ولا ندري ماذا ستفعل
مارتن :سأوصلها في طريقي وانت ياجيف اوصل الجميلة لمنزلها وغمز لسارة التي كانت متيمة بضحكته
سارة : شكرا لك ياوسيم
احضرت سارة حقائبهم وركبت لينا في سيارة مارتن وانطلقو
كانت لينا تضحك باستمرار بدون سبب وتبكي ايضا
اوقف مارتن السيارة امام المبني فقد وصلو ليهدأها اقترب منها ليربط حزام الامان فاحست هي بحرارة ورائحة عطره تملأ انفها توترت وابتعدت بسرعه
مارتن :لاتخافي
اومأت له مارتن قال لنفسه ماذا قال هذا الاحمق عني
لاحظ مارتن جمالها وهي هكذا ولكن لم يقترب منها ابتعد بسرعه
ركبو المصعد واسندها حتي صعدو
لينا : اشعر بالارهاق
مارتن : انتي فقط لستي معتادة علي الشراب
لينا : اريد النوم
مارتن : لقد وصلنا اين المفتاح
لينا : في حقيبتي
مارتن : واين حقيبتك
لينا : لااعرف
تذكر انها ممكن ان تكون سقطت في السيارة
اتجه لشقته وحملها وادخلها غرفة الضيوف وغطاها جيدا تمسكت بالغطاء كطفل ابتسم واغلق الضوء والباب وخرج

قلب القاسي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن