روايه تعويذة حب
بقلمى دنيا صابر
الفصل العاشرتقف على إستحياء وجنتيها متورداتان ورغم ما تشعر به من توتر وخجل الا أنها كانت تعقد ذراعيها امام صدرها وتنظر للماثل أمامها بأعين متربصه كالصقر وقت إصطياد فريسته منتظره من الطرف الواقف ان يتحدث أو يبدا فى الكلام لتعرف ما يحدث حولها ولكن كما توقعت لم يتفوه ببنت شفه فنفخت بنرفزه واقتربت خطوتين وهى ترفع فستانها وتدبدب بالارض بحذائها الأبيض الرياضى( كوتشى ) : أنا زهقت أنت هتتكلم أمتى هنفضل واقفين كدا كتير زى الاصنام
أنتفض مكانه بصدمه من هجومها عليه فجأه بعد تلك المده الطويله من الصدمت فقد شرد تماما ولم يشعر بخطواتها المتوجهه نحوه فأبتسم بتوتر وفرك يديه وهو يجمع الكلمات : انتى عايزه تعرفى أنا كنت مصمم نتجوز ليه رغم انك فاهمه أنى بحب واحده تانيه صح ؟!
تحدثت رنا بسخط وهى تنظر له بضيق : اهااا
ابتسم كريم وهو يبدا بالاقتراب منها وكسر الخطوات بينهم وكانه يريد كسر ذلك الحاجر المستتر بينهم : هشرحلك كل حاجه انا لا بحب واحده تانيه ولا نيله خاالص
رفعت حاجبها بعدم فهم : نعم والى المفروض صاحبتى وكنا اتقابلنا بيها فى الكافيه قبل كدا وعرفتنى عليها على اساس هى حبيبتك !! تقصد اى
واخير قطع المسافه بأكملها وهو يمسك بكفها ويقبله برقه لأول مره تراها به : اقصد انها كانت تمثليه عشان أعرف ردة فعلك عشان اتأكد انك بتحبينى زى ما أنا بحبك يا رنا
شهقت وسحب يدها بسرعه وهى تضع يديها غلى خصره : نعم نعم يا روح أمك يعنى كل الى فات دا كان أشتغاله دا انت طلعت عينى ونيمتنى أيام وليالى زعلانه وبعيط ومفكراك مش بتحبنى وعيشتنى نار الغيره وانت طلعت بتحبنى بس بتستعبط لا بقول لك اى انا غيرت راى ومش هكمل طلقنى يلا لو سمح......
أبتلعت حديثها عندما أقترب كريم منها والتثم شفتيها بين شفتيه قاطع أى حديث بينهم ارتعشت أوصالها وفتحت عيناها بصدمه لم تدم بل أغمضت عيناها بخجل وسبحت بين يديه وهو يتفنن فى التعبير عن حبه المكنون وعندما شعر أنه يريد التقاط أنفاسه ابتعد وهو ينظر لها وابتسامه ماكره أعلى شفتيه مرددا بخبث : أنا الوقتى عرفت لما أحب افصلك هفصلك أزاى ومسح على شفتيها بهدوء مقترب منها مقبل خديها بحب : مش هسمحلك ابدا يا رنا انك تبعدينا عن بعض كفايه مناكفه وبعد وتوتر كدا انا بحبك وانتى بتحبينى يبقى نعيش لبعض ومع بعض انا وانتى وبس فهمتى، نظرلها بتفحص مبتسم بهدوء وهو يراها تنظر الى الارض بخجل فتحدث وهو يقترب منها بمكر : لا ما انتى هتقولى موافقه يا اما هاجى اكمل الى كنت بعمله قهقه وهو يراها تبتعد عنه بسرعه مردده بخجل : طيب طيب خلاص موافقه
فأعتدل وهو يهندم ملابسه : كدا تمام قولى بحبك أوى أوى يا كريم
نظرت له بصدمه وقد أكتست وجنتيها بحمرة الخجل : نعم
أنت تقرأ
تعويذة حب (قيد التعديل لغويًا وإملائيًا)
Romanceالحب كالتعويذة تقع اسيِره بدون إراده منك لا تعلم كيفية الخروج من تعويذته ولا تستطيع فك سحر تلك التعويذه يحدث الحب فجاءه وتقع فيه تعافر وتنفر وتتحدي قلبك ولكن بالاخير انت واقع حتما في تلك التعويذه لا مفر لك الا فكها فهل ستستطيع النجاءه من سحر تعويذه...