الفصل الرابع عشر

492 21 0
                                    

تنهد وأجابه بهدوء : أيوا دا رقم چيهان وبعتذر أنا يوسف اخوها بس هى مشغوله شويه ورديت بالغلط فكرته فونى

حمحمت شجن وهى تنظر لملك المبتسمه بغباء واجابت بهمس مسموع : تمام ممكن لما تفضى تخليها تتصل عليا

أجاب يوسف وهو ينظر امامه : هى خلصت معاكى أهى

ثوانى وجائها صوت چيهان : الوو

شجن بحماس : چيجي فينك يا بنتى وحشانى بقول لك أى نتعالى نخرج انا وملك صاحبتى هنخرج وقلت اتصل عليكى نتقابل وندردش شويه

چيهان بضحك : حيلك حيلك خلاص ماشي نتقابل ابعتيلى المكان على الواتس اب ونص ساعه واجى

شجن وهى تضرب كفها بكف ملك : اشطا سلام

بقلم دنيا صابر ______________________

نطقت روح بعصبيه وهى تمشى بالغرفه يمين ويسار ومعطيه ظهرها للباب وتتحدث بنبرة يغزوها العصبيه : انا لا يمكن اتجوزوا دا مش بيحترمني ولا حتى مستحمل مني كلمه تصوري قفل في وشي التليفون امبارح يا ليليان وانا بكلمه كمان ؟!!! دا واحد مهزء وحيوان وانا رجعت في كلامي ولو اتجوزته قوليلي يا شوز بعد كدا.. انتي مش بتتكلمي ليه انتي كمان؟!

ليليان بضحك : وهو انتي سيبالي فرصه اتنفس والله دا حقه يقفل في وشك ميه مره مش مره واحده.

شهقت روح بصدمه من حديث صديقتها وتحدثت بغضب : تصدقي اني غلطانه اني بكلم واحده زيك روحي شوفي شغلك بلا قرف سلام.

ليليان باستعجال قبل أن تغلق روح الاتصال : صحيح هتيجي بكره؟

روح بضيق : معرفش لما نشوف سي قرف اللي حابسني دا ومتفق مع ماما متنزلنش ياخربيت الجواز واللي عايز يتجوز يا شيخه.

ضحكت ليليان عليها : سلام عشان عندي شغل سلام.

أغلقت روح الهاتف وهى تلتفت لتخرج من الغرفه وهى تتمتم بتءمر يارب بقى انا زهقت من القاعده دي حسبن الله فيك يا محمو......
قاطعة حديثها هى تراه يقف عاقد يديه أمام صدره رافع أحد عاجبيه مستند على باب غرفتها متحدث بسخريه : ها كملي وقفتي ليه!

روح بربكه : أنت جيت امتى؟ وليه؟ وبتعمل ايه هنا؟؟!

وضع محمود يديه بجانبه وهو ينطق بسخريه أكبر : من ساعه مهزء وحيوان وطبيعي اجي وقت ما اعوز..

شهقت روح برعب وهى تضع يدها على فمها : أنت هنا كل دا؟!

دخل خطوتين وهو يغلق باب الغرفه خلفه بهدوء ويلتفت باتجاهها رافع حاجبه على حديثها

روح بضيق وتوتر : انت بتعمل ايه وقفلت الباب ليه اخرج برا، حرام عليك بقى كل شويه تدخل عليا وانا بلبس البيت وبشعري اخرج برااا بقولك يا حيوان.

غضب محمود واسودت عيناه وأقترب منها وأمسك يدها بقوه وهو يلقى بها على الفراش ليجلس بجانبها متكئ على ذراعه لينظر لها مباشرة ووجهه امام وجهها يشعر بنبضات قلبه المرتفعه ولكن لم يبالى وتحدث بحدة : على فكره انا جوزك وفي حاجه زي دي اقدر اعمل اي حاجه اعوزها واخده بالك، امسك بربطة شعرها وهو يكمل حديثه : واقدر كمان اشوف شعرك عادي.

تعويذة حب (قيد التعديل لغويًا وإملائيًا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن