تعويذة حب (قيد التعديل لغويًا وإملائيًا)

الفصل الرابع والعشرون

صوت رنين هاتفها افاقها من شرودها لتنظر له بتعجب لتبتسم وتجيب بغيظ : هاااا يا زفته عايزه أى

ضحكة الاخرى وأجابت : اى زفته دى ومالك كدا متعصبه من أى يا جميل

شچن بنرفزه : هو حد بيعرف يعصبنى غير اخوكى

لتنظر چيهان لاخيها المبتسم وترفع حاجبها : ليه عمل أى

شچن بانفعال : مستفيز سيبك سيبك قوليلى متصله خير يا طير

چيهان بهدوء : عشان اسالك على اللزج الى كان موقفك قدام العماره وبيضايقك دا والواضح انك مكنتيش طايقاه

ڜجن بتعجب : وانتى عرفتى منين

چيهان وهى تنظر لاخيها : شوفتك من البلكونه ولما حسيته بيضايقك قلت ليوسف ينزل

ڜجن : اهااااااا

چيهان : أنجزى قولى مين دا وفي اى وبيضايقك او يتعرضلك ليه من الاساس

ڜجن بضيق : دا أسر أبن عمى المفروض انه بيحبنى ولازقلى كدا فى الرايحه والجايه واتقدم اكتر من مره وانا برفضه ومش عايز يقتنع انى مش موافقه عليه وزى ما انتى قلتى لازج

رفع يوسف حاجبه بنرفزه ونظر لاخته بتمام وتحرك خارج من غرفته وهو صامت لتنظر له چيهان وتتنهد بهدوء وتتحدث لشچن : طيب يا شچون روحى ارتاحى وبكرا نتكلم تحكيلى اى الى حصل فى فرح صاحبتك

شچن بتنهيده : فل تصبحى على خير

چيهان : تلاقى الخير

دقائق من غلق الاتصال وتسمع ضربه على زجاج الشرفه لتفتحها وتراه واقف وبيده عدة حصوات لترفع حاجبه ايعقل ستحدث حرب حصوات هنا!؟ لتفتح الورقه التى قذفها لتقرا ما بها ( الفستان كان حلو اوى عليك )

توترة ونظرة له لتراه يبتسم بجانبيه ويلقى بحجاره اخرى عليها ورقه لتفتحها ( لما بحب اعرف حاجه بعرفها )

عقدة حاجبها واعطته نظره ودخلت غرفتها وهى تغلق الباب فى وجهه كانها ترد له فعلته .

__________________

تنام بجانبه وهى تنظر له بتأمل كيف يبدو بذلك السلام والهدوء والتصالح النفسى وهو نائم يبدو كالملاك ابتسمت وهو يعقد حاجبه بضيق وتذمر عندما بدات اللعب بخصلات شعره بمشاكسه وابعدت يدها وهو يبتسم ويفتح عينه بخبث : هو انا حلو اوى كده علشان سرحانه فيا بالطريقه دى

رنا بخجل وتوتر : ها ا..ا.اه طبعآ يا حبيبى

اردف كريم بأستغراب : مالك يا حبيبتى

رنا : م.م.مالى مفيش حاجه يا كريم

كريم بقلق : مش عارف بقالك كام يوم مش على طبيعتك كده ومتوتره علطول

رنا باجهاد : م.م.مفيش يا حبيبى ما انا عادى اهو بس اليومين دول حاسه بشوية تعب بسيط فى معدتى