Black Angels

1 | حَفلٍ مُفَاجِئ

قد أشرقت شمسُ الصَّباحِ كأنها
‏وجهُ الحبيب وثغرُهُ المتبسمِ

⫘⫘⫘⫘⫘⫘⫘⫘⫘⫘

∆ اذَا أكو أخطَاء لغوية او نَحوِية صَححوهَا الي ∆

.
.

شعرت بكفُوف خَفيفه تتزَاحم بالضَرب عَلى وجنتيهَا المُمتلئه ، مُحاولة لايقاضُها من سُباتها النومِي ،

فتحتهُما بكُل تكاسُل والضَوء يضرُب حدقتيهَا ، ممَا جعَل مُهمة فتحهُما أصعَب بَكثِير ،

تمتمَت بصوتهَا المَبحوح من شدّة النَوم " جَاك مَاذَا تَفعَل هُنَا فِي الصبَاح؟؟ . "

صَوته البَارد خرج مليئ بالسُخرية " هَل أبدُو لكِ كـ شقيقكِ الصغير ؟ حتَى تُحدثينِي هكذَا ؟ نادِيني أبي اظهري بعض الأحترَام ، وعَن أي صبَاح تَتحدثِين عَنه هُنَا ؟ إنها الثانِية ظهرًا إيتُها الدُبه ."

نظَرت لهُ بضجر وانزعَاج " الصبَاح هَو عندمَا أستيقُظ بهِ يكُون صبَاح غَير ذَلك خُزعبلات ."

قهقه بخفه بينمَا يضع كَفيه فِي جيب بنطَاله " لدينَا حفَل فِي المسَاء لذَا تَجهزي له ." نبَس بهدُوئ يُراقب تعَابير وجهُها ، لَأنه أكثر من يعَلم أي مَجنونة يمتَلك فِي قصره ،

ظَهر الأستغرَاب عَلى ملَامحها فِي الوهله الأوَلى لا تستوعب أي كَلمة خَرجت مِن ثُغره ،

أستغرق الأمر منهَا دقائق طويلة حتَى صَرخت بَفجع " حفَل ؟ أين ولمَا وكيف ؟ ." صَاحت تقف من مكانها ، تَضغط عَلى كفهَا بقوه حتَى ابيضت مفَاصلها ،

فهم قصدهَا بَدون أن يُعاود سُؤالها " أين ، فِي فندُقنا ، لمَا ، لأجل صفقة قُمت بعقدهَا مَع إدريَان ڤيسكونتِي ، كيف اتصَل بي أمس واخبرنِي بَبساطة ، أن عَلي القيام بَحفلً مُفاجئ يضُم به كبار الشخصيَات القَانونية والمُجرمة ، هذَا فقط ." تَحدث ببسَاطه يتجَاهل من خرجت عَروق جبينُها للعَلن ،

وقفَت من عَلى سريرُها تنظر له بعَصبيه " أبِي لمَاذَا ؟ مَا الذِي فعلتُه لكَ لتكرهنِي؟ ، هَل قتلتُ أحدٌ من عائلتكَ ؟ ، أو رُبمَا سرقتُ أمولكَ ؟ اخبَرني قبل أن أذهب والقِي بجسدي من أعَلى شُرفتي ... لم يبقَى الأ ساعات معدُوده فقط وأنتَ تُخبرني الآن ؟؟ ... الآن ؟؟؟، أنا لم اقُم بتحضير أي شِيء حتَى ، شعرِي فُستاني ... يَالهِي بَحق الجحيم الآن تُخبرني . " جَف ثُغرها وهِي تُلقي بحلطمتهَا عَليه وتجعل من مُشكلتها البسيطه فِيلًا يَطير