هِذه قوَانِين الحِيوَانات المُفترسة الذِي يتبعُونه ، - غذَاء الأقوِياء الضعفَاء - أن لم تقتل ستُقتل .
القتَل والتعذِيب ، القُوة والأجرَام ، أقتل ضمِيرك حتى تصل إلى ما رغبت به طُوال حِياتك ، سيأخذك البعض قدُوة ، وسِيتم تمجِيدك من قبل أنَاس أخرَى ، ستُصبح الشُجاع بأعينهم ، يُقدمُون لك السبعِين عذر مُتناسِين الأروَاح التي أزهقت ، لا ينظرِون إلى العِيون المُبتله عَلى عزِيز فُقد.
هذَا العَالم يحمل أكثر الأشخَاص قرفًا ، ينصر الظَالم بعذر ، ويظلم المظلُوم بألف عذر .
جمِيعهُم لا يُحركُون أنشًا لُو رأوَا من يُظلم ، لكن لا أحد يقبل أن يرَى نفسه مظلُوم .
عَالم يحمل المُزيفيِن ، ستجدهُم إلى جانبك لكن جمِيع أفعالهم ضدك ، سِيدعي المثَاله وهُو أقرفهُم ، سترَى الكثِير من الكلام لكن القليل من الأفعَال ، لأنهُم هكذَا ، مليئين بالزِيف.
أقترَب جَاك من نُورسِين يضع ذرَاعه على كُتفها وقربهَا من جسده يهمَس بصُوت خفِيف قُرب أذنهَا " أنَا بخِير ، لا دَاعي لكُل تلك الدمُوع " حَاوطت جسده تُعانقه بقُوة وتقبض أصَابعهَا على سترَته ،
" لم أعد أشعر بجسدِي " شعرت بقلبهَا يقف عند مخرج فمهَا بسبب خوفهَا ، هبطت مشاعرهَا كُلها دفعة وَاحدة إلى القاع ،
" لم يكُن لها ذنب فِي كُل المعَارك التِي تحدُث ." رفعت نظرهَا إلى والدُها ، تُحرك حدقتِيها على كامل وجهه ،
