Black Angels

𝟐 |الطَب والفَن .

إمرأة تستطيع أن تجعلك تبحث عنهَا
في كل النِّساء وَلن تَجدها.

╺────────╸⋆╺────────╸

∆ اذَا أكو أخطَاء لغوية او نَحوِية صَححوهَا الي ∆

تَرَكَت نُورسِين سِيَارتُهَا تُعطِي المَفتَاع إلى حَارس بَوَابة الشَركَة الخَاصَه بَوَالدُهَا ، وسَحبَت حَقِيبتُهَا تَضَعهَا فَوق كُتفهَا ثُم سَارَت إلى الدَاخَل مَثل العَارضَات كَأنهَا فِي عَرضٍ حِي ،

حَالمَا وطَئت قَدمُهَا الشَركَة حَدقَت بَأنزَعَاج نَاحِية المَصعَدِين ، احَدهُم مُستَعمَل ، والأخَر يكَادُ يُستَعمَل ،

أبتَسمَت تَرفَع يدُهَا ألِيه تَطَلبُ أن يُوقَف أغَلَاق البَاب حتَى تَصعَد ، لكِن الأخَر حَدَق بهَا بمَلل وضَغَط عَلى زَر الأغَلَاق غِير مُكتَرث بَأي لَعنَة فَعلتهَا ،

ولأنَه لَم يكُن بَعِيد وهِي شَارفَت عَلى الوَصوَل الِية ، جَرِيت بسُرعَة حتَى وصَلت ووضَعت قَدمهَا تَمنَعُه مِن أن يُغلَق ، مِن حُسنَ حَظُهَا وَسُوء حَظُه ،

أفتَتَح جَرَاء ذَلك لتَدخُل والغَضَب يَعتَرِي كُل أنَش فِي جَسدُهَا تَتَجَاهَل الشَخص الثَالَث بَينُهم ، وَوجهَت كَلَامُهَا بكُل جُرءاة إلى أدِيسُون صَاحَب الثَمانِية والعَشرُون عَامًا " لَو كُنت بُكمًا عُميًا صُمًا كُنت عَلمَت أنِي لَوَحتُ لكَ حَتى تَتَوَقَف . "

أقتَرَب خَطوَة مِنهَا ونَبس بوُقَاحَة " لَو كُنتِ عمِيَاء صمَاء بكمَاء كُنتِ عَلمتِي أنِ لَا أُرِيد أن تَصعدِين مَعنَا . " خَتم كَلَامة وزَاد مِن حَدة وَجهه نَاحِيتهَا ،

لِيس وكأن ذَلك جعَلهَا تُبلل ثِيابهَا خَوفًا مِنه ، ولَأنه لَا يَعرَف مِن نُورسِين سِيتمَاده " اغَربِي عَن وجهِي قَبل أن اُرِيكِ مقَامكِ ."

هَل يُرِيد حَربٌ هُنَا ؟ ، اذًا هِي حَربٌ " تتَكَلم وكَأنكَ تَملُكَ المَكَان ايُهَا الحَشرة ، هَل نسِيت مقَامَكَ !؟ ، أنتَ مُجَرد خَادَم وحَارس تُؤدِيه مُهمَة الكَلَاب هُنَا ."

تَصَنم يَنظَر إلى هدُوئهَا وبَروُدهَا فِي الحَدِيث ، بَينمَا هُو يشعُور بغلِيَان دمَائه دَاخَل اورَدَته ، ارتَجَف صَوتُه غَضبًا اثنَاء حدِيثَه معهَا " حَذَاري كَلَامكِ ، وصلِ للرَب أن رَئِيسِي مَوجُود والا ... " قَاطَعت كَلَامة " والَا كُنت سَتَنبَح ؟ " ثُم أرتَفع ثُغرهَا بَأبتسَامة جَانبِية حقِيره ،

صَك عَلى أسنَانه ورَفَع أصبَعة نَاحِيتهَا " كَلمَة اُخرَى ، ولَن تُكملِيهَا هُنَا ، سَتنتقَلِين إلى السمَاء مُبَاشرًة "